اسكريبت ظريف بقلم الكاتبه مريم منصور (حكاوي أيلول)
فبص پذعر وهو شايف ابتسامتي وهدوئي المفاجأ فقرب نتش الحاجه من ايدي
كخ عليك الحاجات دي متعلبيش بيها.
ايه ده أنا كنت بحركها!
قام وحطها بعيد
اه علشان تحركيها بعد كدة علي رأس حد أيدك سابقه مخك وكده غلط.
وانت هتعرفني الغلط
هعرفك ازاي وانت كلك غلط!
قالها بعد ما رجع قعد قصادي تاني فجزيت علي اسناني
ياما نفسي اوريك الغلط ده!
اوي اوي.
رتب خصلات شعره العشوائيه ورد بتفكير
وقحه وعص بيه وانا متنمر! وحركة قفل الباب تفتكري ده عالج الدكتور ولا ايه
علي فكرة انت مش متنمر بس.
اومال ايه
خرتيت.. انت خرتيت.
وضحكت فبص بقرف
ومالك منشحكه اوي وبتمدي في كلمه ليه عجبتك
وبص بقرف اكتر فضميت كفوفي علي بعض
صدق فعلا طلعت مت نمر انت ناقصلك فلوترين بصة قرف وتطفح فيا مش كدة يا سيف يا حبيبي كده غلط الناس تزهق منك.
بصي أنا مش مضايق من الناس علي قد ما مضايق من نفسي اني بزعلهم بردي انت يمكن ايدك سابقه عقلك وعلي اي حد بس الأكيد بتمنعيها علي اهلك وقريبك أما أنا لساني سبقني ونظراتي المتكبرة سبقاني ومهما كان مين بجرحه بكلامي وبزعله ومش عارف ليه الصراحه يمكن علشان اتربيت أن يبقي عندي ثقه مفرطه وتمجيد نفس من الدائرة اللي حواليا فالما كبرت وطلعت بقث اشوف الدنيا بقيت ابص لكل حد نظره مستحقره مع تسليط حقيقتي عليه..
ازاي حقيقة
الدكتور صنفني تنمر بس ده مش هو علي قد ما أنا بقول الحقيقه يعني بقول الۏحش فيك وبظهره وافضل بقي اسف عليه براحتي بي في الأول والآخر دي حقيقه اللي قدامي.
حقيقة ازاي وانا مثلا مكنتش تخينه مع انك قولتلي كدة
كنت عايز اضايقك عادي.
ما ده التن مر بعينه وكلمة عادي دي بتوحي أنك مش مضايق وشعورك مش فارق معاه.
لأ والله بيبقي فارق بجد بس ساعتها أنت اللي ضيقتيني من جعجعه صوتك وكل شويه كنت بتبرطمي ينفع تبطلي برطمه
وأبتسم فأبتسمت وبعدها ضحكت
حاضر بس ثواني لو بطلت برطمه كده مشكلتك اتحلت ومش هتمشي تضايق الناس
حط أيده علي شعره بأحراج
وليه لأ! ابدأي انت بس الأول ويمكن احصلك.
قعدنا نص ساعة بنحكي بس فأي تفاهات فأي فراغات وفي لحظات اتنقشنا فيها بمنتهي الجدية وفيه غيرها كنا ناقص نبهدل بعض لكن علي اخر ثانية كانت بتعدي من غير اي مشاكل..
عارفه يا بت أنت لو تاني مرة لمحتك مهرحمك علشان انا شاكه أنك اللي قفلتي الباب اصلا.
وقفت بأستهزاء وردت
ولو أنا ايه يعني اخرك ايه
أبتسمت بأصفرار
يبقي أنت اللي جبتيه لنفسك.
وفي ثانية كنت هطولها واجبها تحتي لكن سيف فرق بينا بسرعه وزعق فيها
حاولت اشب واطولها من وراه
اوعي اوعي متمسكنيش دي بتقولي ولو أنا!!
بص وراه بسخط وشبه زعق
ما تغوري بقي يا ست بتعصبيها ليه.
هديت مرة واحدة وزعقت فيه هو
أنت بتقولها غوري ليه متقولهاش كدة!
زعق فيا
وأنت بتنفعلي عليها ليه وعايزه تجبيها من شعرها!
بس متقولهاش غوري!
وانت متتخلقيش عليها!
اتكلمنا بصوت عالي في نفس الثانيه مع عند عقل كل واحد فينا لكن فجأة بعدت بأستسلام
خلاص ماشي غلط.
بص بأستنكار
بس كدة