اسكريبت ظريف بقلم الكاتبه مريم منصور (حكاوي أيلول)
اومال انت فاكر إيه
وأستعديت أمشي بس سبقني ومشي قبلي وقبل ما يطلب الاسانسير بصلي
مش هتيجي
اجي فين
قولتها وانا بطلع من باب العيادة فرد بهدوء متكبر
حجز الكورة.
عرفت أنه بيكسر قاعدة تكبره وسخطه علي الناس بيا يعني أنا أول من بيتقرب منه علشان يعالج مشكلته وفي نفس الوقت غريبه عنه فمن السهل يتكبر ويتأسف ويغلط ويتغر قصادي والأهم من ده كله يفضل بهالة ثقته ويحاول..
اوكيه بس هتوريني المهارات
والعب بيك الكورة ياض.
وضحك يكمل
مظنش بس تنوري جاهزة
أوي أوي.
قولتها بأدرنالين مرتفع ومفرقتش كتير عن حالي طول منا في الملعب بشجعه اصل اول مره اجرب الشعور ده واول مره اشوف ناس بتلعب بالليل وتروق علي نفسها وانا نقطة ضعفي اللعبه الحلوة.
جاب جول فقولتها ومن فرحتي قمت اطنطت من مكاني وفي ثواني لقيت الكورة بتخبط في رأسي بقوة ووقعت علي الارض مدرتش غير وهو ونص فريقه فوق رأسي بيطمنه عني لكن مردتش فزعق لشخص ما
أنت متخلف يا بني متخلف!! كنت عايز تردها ل وائل يبقي براحه مش بطريقه دي ولا اتغليت علشان جبتها جول فيك! تبقي متخلف ومعتوه بجد لو فكرت تخبطها فيا وقامت جت فيها والله متخلف وغبي وميتعلبش معاك يا بني..
يا عم انت عمال توبخه وانا بيغمن عليا هنا يا عم اتلحح وانقذ الموقف بودع.
قرب وميل علي أرض جانبي
طيب اعمل ايه
مش عارفه بس دماغي بتوجعني!
كنت اول مرة اعيط قدام حد وكنت اول مرة أخاف وانا لوحدي فحاول يشعجني وقال
علي فكرة أنت هتبقي كويسه والله وبعدين قومي ادي للواد ده شولتين علشان مضيقني.
ده انا هفرم أمه بس لما اقوم بس.
هي دي أيلول ولا بلاش عايزاك بس تساعديني وتقومي علي حيلك علشان اوديك المستشفي ماشي
عيطت اكتر
ماشي بس أنجز علشان حاسه اني فوق دلوقتي.
فوق فينانت عاملة دماغ
قالهالي شاب من الواقفين فكلمه سيف وهو بيقوم
ملكش دعوة بيها ها..ملكش دعوة بيها.
و جري يجيب عربيته وفي دقايق كنت في المستشفي قاعدة دايخه وبقول اي كلام وهو بيضحك علي اللي بقوله وكمان بيسيريني علشان يسحب مني الكلام!
ضحك
مش عارف بس قوليلي عايزة ايه وانا هعمله حاضر.
حطيت ايدي علي رأسي
عايزه سنتدوتش بانيه.
بس
لأ وعايزه 7cola علشان أحرف ابلع.
مش عايزه مخلل طيب
عيطت وانا حطه ايدي علي دماغي
اكيد عايزة مخلل وكمان كاتشب ومايونيز.
طب أنت هفتانه ولا اية
لأ بس دماغي طلبت كدة وانا عايزه اوسيها.
بلم لثواني
عايزه تواسي مين دماغك المخبوطه!!
كان عنده حق لما قال عمللها دماغ.. وبعدين جبتيلنا الكلام معاه لية اصلا ده انسان لا يطاق.
قمت براحه ومشيت وراه
هي الناس كلها عندك لا تطاق
ألتفت ليا وهدي خطواته
لأ بس مدي شويه علشان وحياة امي سقعان وما قادر.
بصيت عليه بطرف عيني لقيته بلبس الكورة ومغيرش! فضحكت بصوت
ايه بقي اللي بيضحك
أنت خدت بالك قولت إيه
رد بأقتضاب
لأ.
فضحكت
قولت وحياة امي معني كده اني خرطت عليك يا سيف!
وحطي عليهم جايباني علي ملا وشي زي الكتكوت المبلول من غير ما اغير وسقعت!
عادي عادي الرجاله اهل تحمل.
أتأفف بسخط وهو بيفتحلي باب العربية
بس مش بطقم صيفي ونص كم في قلب التلج ده!!
ولا انت بتزعقلي ليه
قولتها بصوت ضعيف