اسكريبت ظريف بقلم الكاتبه مريم منصور (حكاوي أيلول)
أنا بتأسفلك اهو قدامه وعذرا جدا يا أستاذ سيف وان شاء الله اخر مره هبطحلك دماغك والله.
بص للدكتور
دي بتحلف كمان!!! دي طلعت بجحه!
أبتسمت
استغفر ربنا طيب علشان انت شتمتني وممكن مسامحش في حقي.
شاور علي دماغه
وبالنسبة للي عملتيه فيا ده ايه كان decoration!!
مطيت شفايفي بتصنع
مش عارفه بس صدق طلعت حلوة!
أتعصب
هي مين دي اللي حلوة
وكمان بتردي
مش انت اللي سألت أم أنت غريب جدا يا أستاذ.
استاذ في عينك اللي تشبه..
رفعت حاجبي وقربت عليه بشړ
تشبه ايه ها كمل سمعني.
عدل ياقه قميصه وخبط بأيده علي المكتب ورد بضيق
أنت بجد أنسانه همجيه ويستحيل اتصالح ولا احط ايدي في ايدك ثانيه واحده.
وانت تحط إيدك في ايدي ليه إن شاء الله هتتجوزني ده ايه العبط ده.
عبط لما يعبطك أنا مش قاعد فيها اصلا..
والټفت بوشه بعيد يتكلم
معلش يا دكتور أنا مش..
لكن سكت زي منا سكت بالظبط لما سألني بذهول
هو الدكتور راح فين
مردتش عليه فسأل تاني
طب أنت ساكته ليه
مردتش فقرب
طب افتحي كده بوقك.
لية
رد بجدية
يمكن تكوني بلعتيه وقت عصبيتك ولا حاجه وانا مشوفتش!
ضحك بأستهزاء
اسم الله علي بلسم الچروح اللي قدامي.
بربشت ببرائه
أنت عرفت منين بجد
أصلي اعرف افرق بين مرهم الح روق والكينا كوب وانت مفرقتيش عنهم واحد.
رجعت ضهري لورا زي حركته ورديت
أصلي مشطشه بۏلع ڼار في اللي قدامى بس نصيحه مني متحطش مراهم حط عسل ابيض بيرطب بسرعه زيك كدة.
اظن فقرتكوا لسه مخلصتش واحب ابشركم مش هتخلص وتطلعوا من العياده كلها غير وانتم عارفين تتعاملوا مع بعض زي أي اتنين راقين محترمين.
وبعدها قفل فرفعت عيني وبصيتله
راقين محترمين دي تحسها بتاعتكم هو من مدينة نصر عندكم
أنت طبيعية بجد يعني الراجل قفل علينا ومفهاش خروج وأنت تقوليلي من عندكم
خلاص يا عم متحزقش يبقي من عندنا متزعلش نفسك.
قام بعد ما بصلي بقرف ودور في الإدراج كتير وحاول يفتح الباب اكتر والمضحك بأنه حاول يفتح باسورد تليفون الدكتور..
فكك علي فكرة مفيش شيطان بينا متخافش.
الټفت بنصه وهو لسه بيدور
ما انت الشيطان بعينه هخاف من إيه.
ياريت تقومي تتلحلحي ودوري معايا علشان نعرف نخرج عندي حجز كورة وعايز ألحقه.
ضحكت
لأ متقولش بتعرف تشوط الكورة وكدة
رجع قعد قصادي بعد ما ملقيش حاجه وعدل ياقه قميصه من تحت البلوفر للمرة الثالثة ورد بسخط
أبقي اخدك معايا تتفرجي علشان حضرتك قالبه معاك تريقه وانا راجل احب اطلع اللي يتريق عليا المسرح.
مفرقش لذوعة رده علي قد ما أنتبني شعور الاثناء علي شئ عجبني وده ناردا لما بيحصلي بس سب نفسي لرغبه الاطراء وأبتسمت وانا بقول
حلو البلوفر ده شكلك ما شاء الله فيه جميل جيبه منين
بصلي باستغراب وهو بيهندم شكله
ازاي.. اقصد ليه
عادي حسيت إن حلو وعايزه اجيب واحد زيه.
أتريق
بس ده رجالي حضرتك لو مش شايفه.
نفخت
منا عارفه هجيبه لحد بحبه!
ماشي نطلع بس من هنا وربنا يسهل.
هيسهل لا تقلق كل حاجه هتتسهل.
قولتها وانا بلعب في الاشكال اللي علي المكتب