رواية قلبي اختارك مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة رحاب
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
حصري علي موقع ايام
بت يا فاطمه هي الطرحه بتاعتي باظت صح
فاطمه لا حلوه وبعدين حتي لو هتعمليها ازاي احنا فى الشارع
فرح يعني هي دي مشكلتك يعني تبقى بايظه وانتي مش عايزه تقولي واتحركت ناحيه عربيه واقفه على جنب
فاطمه وهي ماشيه وراها انتي يبت المجنونه رايحه فين
فرح وقفت عند زجاج العربيه وبتظبط طرحتها وهى بترد زي منتي شايفه الله العربيه دي زجاجها حلو جدا شايفه نفسي بوضوح وطلعت روج من شنطتها وبتحط
ردت وهي لسه قدام العربية وبتظبط نفسها مفيش حد متقلقيش وبعدين دي عربيه مركونه وفاضيه ف ايه ولسه مخلصتش كلمتها لقت ازاز العربيه بينزل لتحت ولقت واحد قاعد جوه وبيضحك علي الي هي بتعملو
هي اتكسفت جدا وثبتت مكانها ومش عارفه تنطق بكلمه وفضلت تبربش بعنيها مش مصدقه نفسها
فرح انتا انتا ازاي جيت هنا
مهاب ضحك بصوت عالي انا اللي ازي جيت هنا دي عربيتي علفكره وقاعد فيها
فرح وهي مكسوفه من نفسها مش عارفه تقولو ايه
فاطمه خلاص ي فرح يالا بينا بقا
فرح مصدقت تقولها كده ايوه انا اسفه على الي حصل واتحركت علشان تمشي
فرح اتعصبت جدا من حركتو دي وشدت ايدها بسرعه منو ف ايه يا عم انتا انتا ازاي تمسكني كده انتا مچنون
ومشيت بسرعه هي وصاحبتها من غير اي كلمه تانيه
هو بص عليها وابتسم لا جامده وعجبتيني ومش هسيبك
وركب عربيتو ومشي وراهم من غير مياخدو بالهم
وبعد شويه قرب عليهم واحد وشكلو كان پيتخانق معاها هي بس وكان صوتو عالي جدا وكل الي ف المكان اخدو بالهم
عندها هي وليد بزعيق الله الله يست فرح هو ده الي ف الكليه بتلفي هنا وهنا من ورانا ليلتك سوده
فرح بترد بكل بروود وطي صوتك الناس بتتفرج علينا وملكش فيه واتكل ع الله يالا
فرح يزعيق والم من ضغطو على ايدها سبني مش همشي قولتلك ملكش دعوه
مهاب مقدرش يسكت وهو شايف
كده وانو كمان ابتداء يشدها با العافيه ومحدش مداخل قام وراح عندهم ومسك ايدو الي بيشدها بيها عيب الي بتعملو ده ي كابتن دي وحده ست برضو
مهاب اتعصب منو الله الله طب وليه الغلط انا بكلمك بادب وضړبو ب البكس ف عينو
وليد وقع ع الارض من قوة الضربه ولسه مهاب هيكمل ضړب فيه قام بسرعه وبعد عنو واتاكد انو مستحيل يقدر عليه لان فرق الجسم واضح بينهم ان مهاب هيغلبه ومشي ناحيه الباب وقالها جيبالي واحد يضربني وديني لاوريكي ي وسخه ومشي بسرعه قبل م يضربو تاني
هي جت وقفت قصادو وبزعيق انتا مالك بيا ي جدع انتا بتدخل ليه اصلا انتا تعرفني منك لله انتا وهو ڤضحتوني قدام الناس
مهاب اتعصب من رد فعلها ده انتي مجنونه انا لحقتك منو انا غلطان اني سعدتك يعني
فرح بصتلو وعنيها كلها حزن انتا عملتلي مشكله انا مش عارفه هطلع منها ازاي ولا انتا عارف البني ادم ده هيقول ايه ولا هيعمل ايه واخدت شنطتها ومشيت بسرعه من المكان من غير متسمع منو اي كلمه تانيه وصاحبتها مشيت معاها
مهاب مستغرب من كلامها ومش فاهم ليه قالت كده ايه البت الغريبه دي بس مش هسيبك غير لما اعرف كل حاجه عنك واعرف مين الواد ده الي خاېفه منو اووي كده
البارت الثانى
فرح كانت مڼهاره من العياط وخاېفه من اللي هيحصل
فاطمه بتحاول تهديها وتطمنها خلاص يا حبيبتي أهدي مټخافيش
ردت وهي بتتكلم بالعافيه من بين دموعها مخافش ازاي وانتي عارفه الزفت وليد ده كويس وشوفتيه قال ايه وهو ماشي وهيروح البيت يقول ازيد من كده كمان وامه طبعا هتصدقه ويتخانقوا معايا
فاطمه معلش يا حبيبتي استحمليهم هو ده جديد عليهم يعني
فرح وهي بتفتكر كل حاجه بيعملوها فيها وكلامهم معاها وزات فى العياط وبتهز دماغها كأنها بتحاول تبعد الذكريات دى عن دماغها بس انا تعبت والله العظيم تعبت منهم ونفسي ارتاح بقا مش قادره
فاطمه صعبت عليها الحاله اللي وصلتلها اخدتها فى حضنها وبتطبطب عليها بحنية باذن الله ربنا هيريحك منهم قريب اهدي شويه بس
فرح هديت ومسحت دموعها انا لازم امشي بسرعه دلوقتي وروح على البيت قبل ما الزفت ده يروح
فاطمه ماشي ولو العقربه اللي فى البيت كلمتك متسكتلهاش
ابتسمت بحزن مش هتفرق خلاص اسكت ولا لا
فاطمه بصتلها بحزن على حالها وهى عاجزة متقدرش تساعدها تنهدت بحزن
وقفوا اول تاكسي معدي وركبت ومشيت
طول الوقت ده ومهاب كان وراهم من بعيد علشان مياخدوش بالهم منه وفضل ورا التاكسي اللي ركبته عايز يوصل لا اي حاجه عنها
وصلت بيتها ونزلت عند عماره شكلها كويس الي حد ما
استناها لغايه مطلعت خالص ونزل من العربيه وراح ناحيه البواب بتاع العماره
الراجل اول ما شافه جاي عليه وقف وهو بيتكلم بتسأل اوومر يا بيه اي خدمه
رد عليه بكل ثقه انا عايز اعرف اسم البنت الي لسه طالعه دي با الكامل
الراجل خاف منه لان شكله ليه هيبه ورهبه معينة وبتدل على أنه من مركز مرموق اسمها فرح فرح يا بيه
مهاب قولتلك الاسم با الكامل
رد بسرعه وخوف فرح مراد المصري
اكتفى بالمعلومة دى واتحرك فى صمت ركب عربيته ومشي
وصل الشركه الخاصه بيه ودخل على مكتبه على طول
دخلت وراه السكرتيرة وهى بترحب بوصلوه وتبلغه باامواعيد قاطعها بحدة روحي اندهيلي فارس بسرعه
السكرتيره حاضر
بعد شوية كان فارس فى مكتبة
فارس فى ايه يبني عايزني فى ايه بسرعه كده أن شاء الله
مهاب ابتسم طيب اترزع الاول وانا هقولك عايزك فى ايه
فارس وهو رايح ناحيه الكرسي اهو قعدت اخلص
مهاب حكاله كل حاجه حصلت معاه من ساعه ماشاف فرح
فارس بتفكير وجدية بص يا مهاب البت دي شكلها كده عندها مشاكل جامده فى حياتها يعنى مش شبهك اصلا وكمان مش زي البنات اللي انت عارفهم وانت وانا عارفين انت عايز ايه منها كويس فا من الاول كده سيبها فى حواراتها احسن
مهاب ضحك ضحكه خبيثة فى ايه يا عم مالك انا مش عايز حاجه منكرش ان البت عجبتني اووي فى الاول وبالشكل اللى بتقول عليه
اكمل بجدية بس بعد حوار الواد ده بقى عندى فضول بجد اعرف حكايتها ايه خصوصا أن منظرها مكنش طبيعى قدامه بس فا عايز اعرف كل حاجه عنها ودي مهمتك يا بطل هتروح بقى المكان اللي قولتهولك وتعرف كل حاجه عنها بطريقتك
فارس رفع حاجبه وابتسم بشك مع اني مش مرتاحلك بس ماشي ساعه واكون جيبلك قرارها
وقف وهو بيجهز الانصراف سلام هطير انا
...........عند فرح
بتفتح الباب براحه عايزه تعرف وليد رجع ولا لسه
ويدوب فتحت الباب كان وليد فى انتظارها وجاى جري عليها علشان يضربها هو وامه وقف عمها بينهم بسرعه قبل ما ايدهم ټلمسها
وليد بزعيق انت برضو هتدافع عن البت دي بقولك انا شفتها قاعده مع واحد وكمان خليته يتخانق معايا
سميره امه دي بت عايزه قطع رقبتها ومش عامله حساب انها مخطوبه لراجل وعايزه تعمل اللي على مزاجها
فرح كانت بتحاول تكون ثابته وتمثل أنها مش خاېفه منهم والكلام طالع منها بصعوبه والله يا عمو محصلش كل ده والله انا كنت مع صحبتي والراجل ده انا معرفوش
عمها زقها بسرعه ناحيه اوضتها قبل ما حد يضربها
وزعق فيهم پغضب بس انتي وابنك كفايه مش خلاص زعقتوا وعملتوا الي عايزينه وانت ضړبتها هناك خلصنا
لوت سميره فمها بسخرية ده اللي ربنا قدرك عليه مش المفروض تروح انت تجيبها من شعرها
بصلها پغضب كفايه انتي وابنك عليها
وليد بزعيق البت دي مش هتتلم غير لما نتجوز
محمود باستغراب وعصبية انت بتقول ايه
وليد غمز لامه بخفة علشان هى اللي تتكلم قربت منه وبصوت شيطاني بداءت تبث سمومها
خليه يتجوزها بدري ياحج احسن ليها ولينا قبل ما هى تخلص جامعه وتكون كبرت ومنقدرش عليها ولانعرف نحكمها لكن لو كان اتجوزها هتبقى خلاص على كده بقى ليها راجل مسؤله منه
محمود بصلها بتفكير وسكت وكان باين أنه اقتنع بالكلام
وليد بصلها وابتسموا لبعض بفرحة على انتصار مخططاتهم
.................... عند مهاب
فارس رجع الشركه وهو تقريبا قدر يعرف كل حاجه عن فرح
فارس وهو بيقعد وبياخد نفس بعمق
مهاب بسخرية ياعم اخلص انت كنت بتحارب عرفت حاجه
فارس ابتسم بثقة وفخر عيب تبقى صاحبي من زمان وتسال السؤال ده
مهاب ضحك ماشي يعم الجامد اخلص
فارس بص بقى هي يعيني عليها ابوها وامها اتوفوا وهى عندها ١٤ سنه تقريبا ومن وقتها قعدت مع عمها
ومراته وابنه
البيت اللي شفته ده بتاع ابوها اصلا وهما قاعدين فيه وكمان معاه حتت ارض جايبه ملايين دلوقتى علشان موقعها بس عمها ده راجل غلبان كده وملهوش كلمة ابنه هو اللي بيتصرف فى كل حاجه وشبه خاطبها من وهما صغيرين وده طبعا ڠصب عنها علشان ياخد كل حاجه منها ومعندهاش حد يقفله المفترى بيطلعلها فى كل حته زى ما شوفت كده بيراقب كل تصرفاتها علشان ميخلهاش تتكلم مع حد غير على مزاجه
مهاب كان بيسمع فى صمت ومع كل كلمة ملامحة كانت بتتغير للڠضب والضيق ومع انتهاء فارس من الكلام وقف بعصبية وهو بيخبط ايده فى المكتب بقوة وفجأة اتحرك ناحيه الباب
نده عليه فارس بتسأل انت يبني رايح فين
رد عليه قبل خروجه من المكتب هحاول اعمل حاجه صح فى حياتي اللي عارف الظلم ميرضاش بيه لحد
ومشي بسرعه من غير اي كلمه تانيه
البارت الثالث
مهاب كان واقف على باب بيتها وبيخبط على الباب خبط عالي سمع
كل اللي جوه
وليد وهو بيفتح مين الحمار ده اللي بيخبط كده ولسه
هيشتم اكتر قطع كلامه پصدمة لما لما شافه
وليد بزعيق انت ازي تيجي لحد هنا يا بني ادم انت
مهاب بيتكلم بكل ثقه وبرود انا مش جاي اتكلم معاك اصلا
وزقه من قدام الباب وتابع اوعي كده من وشي انا جاي اتكلم مع راجل البيت مليش فى كلام العيال
وليد دخل وراه
مسكه من ايده بينمع تقدمه وبيزقه بره بقوة وڠضب انا هنا راجل البيت وبقولك اطلع بره ولا هي الهانم اللي مقوياك كده وجيياك لحد هنا
محمود كان خارج من أوضته على صوت