الأربعاء 18 ديسمبر 2024

وفِعِـز الكَـلام سكِـت الكَـلام وفِـ عِـز الآمـان ضَـاع مِني الآمـان بقلم الكاتبة آية حمَام حصري علي مدونة أيام

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

_هو الرز عامل كدا ليه 
_معلش يا حمزة سرحت شوية ف الشعرية إتحرقت. 
_دي مش أول مرة. 
_بتعلم يا حمزة وقولت سوري كان ڠصب عني. 
_تتعلمي إيه بقالنا 5 شهور ولسة مبتعرفيش تطبخي فيه ست بيت كدا أصلا 
_حمزة أنت ليه أوڤر كدا مش أول مرة علفكرة ولو مش عاجبك هقوم أعمل لك غيره. 
_ولا غيره ولا زفت وعلشان مش أول مرة ف أنا زهقت.

قام من على السفرة ودخل الموضوع ميستاهلش كل العصبية دي هو عارف إني لسة بتعلم ومبعرفش أعمل رز لكن بحاول كل مرة علشانه لكن.. لكن هو مش بيقدر دا لمېت الأطباق تاني وحاولت أهدى وعملت الكيك ال بيحبه ودخلت الأوضة
_عملت كيك بتحبه ممكن تدوقه. 
_بلاش لا يكون محروق هو كمان أو جيباه من برا ما أنت لسة بتتعلمي!
هو ليه رد كدا الجملة وجعتني حتى لو أنا فاشلة بس مكانش مفروض يرد بالطريقة دي فين جبر الخاطر ڠصب عني عيني دمعت من سخريته سيبت الطبق جنبه وخرجت روحت الأوضة التانية 
فضلت صاحية للفجر بعدين قومت أصلي وصحيته جه من الصلاة دخل ينام من غير ما يكلمني 
قرأت أذكار الصباح وورد القرآن بعدين قومت أجهز له هدومه والفطار قام لبس وفطر ومشى وكلامه كان محدود 
هو أكيد كل دا مش بسبب الرز أكيد فيه حاجه تانية مغيراه من ناحيتي حاولت أفكر في طريقة أصالحه بيها _حتى لو مش غلطانة _بس أنا مش هستحمل نعيش بالشكل دا بعت له ماسدج إني رايحة المول وروحت جبت له ساعة شيك وجيت جهزت البلكونة بطريقة لطيفة واستنيته لما جه
_الحمدلله على سلامتك. 
_الله يسلمك. 
_غير هدومك وصلي المغرب وتعالى البلكونة.
دخل يغير هدومه من غير ما يرد وأنا دخلت أستناه في البلكونة لحد ما حسيت بيه قرب
_إيه رأيك 
بقالنا كتير مقعدناش كدا وكمان جهزت فيلم كرتون جميل وجايبالك هدية وبقول لك متزعلش حقك عليا لو زعلتك. 
_آية أنا مش في المود دا أنا جاي من الشغل تعبان ويادوب أتغدى وأنام.
لتاني مرة يكسر لهفتي حاولت أمنع دموعي وأتعامل بهدوء روحت ناحيته ومسكت إيده وسحبته يقعد
_طب تعالى بس أقعد وإحكيلي تعبان من إيه وحط راسك على كتفي كدا وصدقني هتكون كويس.
فضل باصص في عيني بصة قلقتني حاول يقوم تاني لكن وقفت قصاده أمنعه
_حمزة.. مالك بجد فيه إيه هو أنا عملت حاجة مزعلاك مني للدرجة دي 
_معملتيش يا آية بس بجد محتاج أنام. 
_وأنا محتاجة نقعد سوا يا حمزة أنا دماغي ھتنفجر من كتر التفكير في تغيرك معايا. 
_يعني هو لما هقعد معاك دلوقتي هترتاحي يا آية دماغك هترتاح مهم عندك راحتك ومش مهم خالص أنا تعبان أو زي الزفت.. 
_والمفروض لما تتعب تحكيلي وتشاركني علشان أنا مراتك ودا من حقي إنما متعاملنيش كإني نكرة دوري كله زي الجارية أنضف وأطبخ. 
مينفعش لما يكون فيه حاجة تتهرب منها بالنوم. 
_أقول لك مش نايم أنا نازل.
وقبل ما أرد عليه كان سابني ونزل قعدت أعيط هو معقول يكون مش بيحبني!! 
طب ممكن يكون بيخوني!! 
أسئلة كتير بتدور في مخي ومش لاقية لها تفسير 
قعدت مستنياه لحد الساعه 11لكن مجاش المفروض إن بكرة الجمعة ومعزومين عند مامته! 
بعد حوالي ساعتين لقيته جه ودخل نام علطول 
فضلت أبص عليه وهو نايم حسست بإيدي على وشه وشعره لكن حسيت إحساس غريب حاسة إني أول مرة أشوف حمزة!
فضلت كدا لحد ما نعست صحيت متأخر لقيته بيجهز علشان يروح يصلي الجمعة
_صباح الخير. 
_صباح النور. 
_هنروح عند مامتك الساعة كام 
_الساعه.
ومش هنتأخر هناك علشان عندي مشوار مهم باليل. 
_مشوار إيه 
_مشوار يا آية بلاش فضول. 
_حاضر
يا
 

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات