اسة الرابح بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
ياض افهم الباشا ناوي يدفع نص ارنب مقابل بس انك ليلتين تلاته ينبسط
بصلو بزهول وقال..انت بتقول كام يابا نص مليون ..يالهوي ..طب..طب هيدفعهم امتى دول
ابوه قال.. هيدفعهم اول
قال باستغراب..طب وهو الباشا فين
ابوه قال ..انا من اسبوع اخدتها معايا تساعدني في تنضيف المزرعه بتاعتو..يومها مشالش عينه من عليها...حتى هيه شكتلي انو بيبصلها كل سويه وانا قولتلها تسكت..يومها فعلا كان هياكلها بعنيه......بس بقولك يا نصير هيه مش لازم تعرف فاهم
ابوه قال..احنا ملناش دعوه احنا لو قولنالها مش هترضى تروح ..هو هناك هيعرف يتعامل معاها زي ما بيتعامل مع غيرها
نصير هز راسو بحسره
ابوه قال پغضب وسرعه..اششش اخرس متودناش في داهيه...البت فكراك اخوها...انت عايز تجرسنا...يلا روح ناديلها تحضر الغدا ولا كأننا قولنا حاجه فاهم
نصير دفع الباب ودخل بدون مقدمات
البنت بخضه قالت پحده..انت حيوان يا نصير مش مېت مره اقولك متفتحش الباب كده
البنت رجعت لورا پخوف وقالت بتوتر..هنادي لبابا يانصير..انا مش عايزه اقولو على حركاتك دي معايا علشام ممكن يقتلك..فبطل جنان واطلع..ومتنساش اننا اخوات فاهم يعني ايه اخوات
نصير قال كده وطلع وماسه مكانتش فهماه بس مضايقه من حركاتو الي بتخوفها ومش عارفه ازاي بيعمل معاها كده وقالت..ربنا يهديك يا نصير
ماسه لبست وطلعت حضرت الغدا وقعدو سوا ياكلو وبعد ما خلصو الغدا ابو نصير قال...ماسة يا بنتي انهارده هنروح كمان نوضب المزرعه لرابح بيه ..علشان ..علشان اه..الخدم في اجازه
بس قاطعها ابو نصير وقال بضحك. يا بنتي ده مليونير هيبصلنا احنا..يلا بقى مش هقدر اروح لوحدي
ماسه قالت بسرعه..طب خد نصير معاك
نصير قال بتوتر... لا طبعا ..انا صحابي مستنيني انا مالي ومال الكلام ده..يلا روحي مع ابوكي بلاش كسل
بعد ساعه كانت ماسه بتنضف اوض المزرعه وابو نصير بره بيسقى الشجر وجيه شاب طول بعرض بطله جميله وملامح جذابه قرب من نصير وقال بجمود...ايه جبتها
نصير قال..ايوه يا رابح باشا جووه
رابح ابتسم ابتسامه جانبيه وقال...برافو عليك ...روح مع اسماعيل السواق هياخدك يصرفلك الشيك وروح انت ومش عايز اشوفك هنا اليومين دول ..لحد ما ابعتهالك انا
ماسه كانت في واحده من الاوض وبترتب السرير وحست بشخص وراها التفتت لقت رابح في وشها
ماسه اتخضت لما دخل كده نزلت عيونها وقالت...احم...معلش ياباشا الاوضه لسه مجهزتش..تقدر تستنى بره عشرر دقايق بس
رابح بصلها بطرف عينه وابتسم بسخريه وقغل البال
هنا ماسه خاڤت جدا وسابت الي في ايدها وجريت على الباب وهيه بتصرخ وبتقول.. يا بابا ..يابابا الحقنييييي ووووووو
١٣٧ ٤٤٦ م Löśt Łøvê رابح مسكها بسرعه قبل ما تفتح الباب وقال...بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك...سامعه
ماسه بقت تبصلو بړعب وقالت..وانبي ياباشا سبني اخرج وانبي
رابح قرب منها وبصلها جامد وقال...ايه الجمدان ده يخربيتك..وطلع فلوس كتير من جيبه ورماهم على السرير وقال..من غير كلام كتير الفلوس دي علشانك..علشان تسمعي الكلام من غير تعب..ولو عايزه تاني