الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية كفاح زاهيه ل فاطيما يوسف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وبدوس على كرامتي ما كنتش عاجباك بالرغم من اني ما اتغيرتش .
يوسف شايف قدامه واحده قويه غير اللي عرفها نهائي وصمم على كلامه
_لازم تعرفي و تتاكدي ان التعليم مهم جدا وبيدي للواحده ثقه في نفسها وكمان ضروري للاولاد وللمظهر وكمان بيخلي الانسان واعي فلازم تكوني مقتنعه ان التعليم غيرك 180 درجه .
كملت مناقشتها معاه
_طبعا التعليم مهم لا غبار على كلامك لكن مش معنى ان احنا نبقى متعلمين اننا نكسر خاطر اللي قدامنا ونحطمه لما يكون النصيب منعه انه يكون منهم والدليل على كلامي انت يا يوسف متعلم ومعاك شهاده عاليه ووظيفه مرموقه وبالرغم من كده ما تعرفش يعني ايه جبر خاطر ما كنتش تعرف يعني ايه تعامل زوجتك بما يرضي الله ما كنتش تعرف يعني ايه بيت واسره واهتمام مع ان جاهلين كثير قوي ما يملكوش الشهاده لكن معيشين زوجاتهم كما الملكات بالظبط عرفت الفرق اللي انا أقصده .
المناقشه احتدت ما بينهم وطبعا ما قدرش يوسف اني يتغلب علي كلامها وفي نهايه الحوار سمعت طلبه اللي خلاها قاعده مصدومه
_بصراحه كده يا زاهيه انا عايز نرجع لبعض ونلم شملنا من جديد وابننا يتربى في وسطنا .
رده زاهيه من غير ما تاخد وقت في التفكير
_احنا سايبين بعض بقى لنا تلت سنين اشمعنا جاي دلوقتي !
انا مش موافقه ويا ريت ما تكررش طلبك تاني انت اتجوزت وعيشت حياتك وابني انا مش مقصره معاه واديك شايف بعينيك .
حاول ياثر عليها لكن هي كانت عند موقفها ومش راضيه تتزحزح عنه ابدا ونهت الحوار ما بينهم 
ومرت الايام وزاهيه دخلت كليه سياسه واقتصاد وابنها دخل المرحله الاعداديه وبقت منظمه نفسها وحياتها ابنها بيروح المدرسه وهي بتروح على الجامعه 
ومركزه جدا في محاضراتها والكل طبعا كان مستغرب وحكيت لهم قصتها وفي منهم اللي كان عارف قصتها لانهم شافوها في الفيديوهات اللي اتعرضت وبقت مشهوره جدا في الجامعه والدكاتره تقريبا كلهم عارفينها 
وبتحاول تثبت اجتهادها وبتضغط على نفسها جدا في مذاكرتها وطبعا ما بتسيبش ابنها بتراجع معاه على طول والحياه مستقره وماشيه وقدرت تخلص السنه الاولى بتقدير امتياز وكانت التالته على الدفعه 
وفي السنه الثانيه ليها كانت قاعده في المحاضره بتاعتها دخل دكتور تقريبا عنده 45 سنه وبيديهم المحاضره وهي كانت مش بتبطل اسئله فلفتت انتباهه ليها 
وتقريبا كل محاضراته بقى مركز معاها جدا لحد ما قرر يعرف قصتها بدون ما يعرف السبب اللي بيوجهه لكده واستغرب جدا لما عرف قصتها اللي بالنسبه له ولا في الخيال 
ولقى نفسه في مره من المرات بينده عليها وبيطلبها لمكتبه يتناقش معاها في حاجه مهمه في المحاضره 
زاهيه كانت مستغربه جدا فراحت مكتبه واستأذنت الدخول وطلب منها تقعد وسألها بصراحه
_انا مش مصدق ان انت من سبع سنين بالظبط كنتي حاجه غير اللي انا شايفها قدامي معقولة إللي عرفته عنك صح 
كانت حاسه بالخجل جدا من كلامه الصريح وجاوبته
_ ايوه يا دكتور اكيد كل اللي وصل لك صح .
سالها سؤال تاني بنفس الصراحه
_انا عرفت انك عندك ابن في إعدادي وانك مطلقه هل اللي انت وصلتي له من چرحك بسبب الطلاق 
رفعت حاجبها باندهاش من تدخله في حياتها الشخصيه مباشره وما اتكسفتش وقالت له
_تقريبا دي حياتي الشخصيه وما ينفعش ان حضرتك تتكلم عنها 
فلو حضرتك نادهلي نتعرف علي حياتي ومش علشان حاجة في الدراسة يبقي ملهوش لازمة .
كان قاعد مندهش جدا من طريقتها الجريئه في الرد عليه وده طبعا
يرجع لان سنها كافي انها

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات