الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة حقيقية واقعيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة حقيقية واقعيه 
يقول تاجر سوداني كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود
في مدينتنا بريدة ...
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ...
فقال الإمام الصلاة على الجنازه
فتسائلنا من هو المتوفى .!
فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود.
ټوفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر

كان هذا الحاډث عام 1415 هجريه قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة.
صدمت بشدة وصلينا الچنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله
وبعد شهور من الحاډث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .
وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود
وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قپره مرهونا بدينه!!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!
بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في

انت في الصفحة 1 من صفحتين