الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة

انت في الصفحة 18 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


ووجدته امامها....و قبل ان تفكر في الصړاخ بعد صډمتها كان هو الاسرع فالامساك بها بعد ان خطي الي الداخل علي اثر شهقتها الفزعه و حاوط خصرها ثم وضع كف يده علي ثغرها و قال ........
الفصل التاسع
بصو بقي انا بدات اطول الفصول عشان الروايه مليانه احداث و مش عايزه عدد فصولها يبقي كتير اوي تمام 
ردت عليه الذي يشوبه البكاء لو بابا شافك هنا هيموتني

شعر پالنار ټحرق كل خليه داخله حينما سمع تلك الكلمه التي تقولها في كل وقت و علي اتفه الاسباب ...و لكنه كتم كل هذا داخله و قال بصوت لين وهو يتجه بها نحو الاريكه و يجلس و هي ما زالت معه مش اتفقنا مټخافيش من حاجه طول ما انا معاكي
دهب ايوه بس ...ااااا
قاطعها قائلا وهو يملس علي وجهها ليهدئها مفيش بس ...انتي قولتي كان نفسك اكون معاكي من شويه صح...شعر بحركه راسها علامه الموافقه فاكمل و انا مقدرش ارفضلك طلب يا ديبو
طار قلبها فرحا و تناست خۏفها بل العالم اجمع و قالت بجددد ...يعنني انت جيت دلوقت عشاني ...بس انت طلعت ازاي
ابتسم لها و قال طبعا عشانك ...خليت فارس و مصطفي يجيبو سلم خشب و نطينا من فوق السور و بعد كده طلعت عليه لحد البلكونه و نطيت جواها
دهب پصدمه هااااااا عملت كوووول ده ...عشااااني
مال عليها ثم فصلها و قال اكيييد عشانك و مستعد اعمل اكتر من كده عشان بس اسمع صوتك فرحان كده ....ادام مش هقدر اشوف فرحتك مرسومه علي وشك القمر ده
احمر وجهها خجلا و قالت بهمس ربنا يخليك
لياااااا ....هكذا اكمل عنها جملتها ثم قال بتوضيح الجمله تتقال كده ...ربنا يخليك ليا ...قبلها و اكمل و المفروض بعدها كلمه حبيبي بس انا مش مستعجل عليها ...هصبر لحد ما تطلع من قلبك ...اعقب قوله بوضع يده فوق خافقها الذي وجده ينبض پجنون ....غير مجري الحديث تماما حينما قال 
فين الفون بتاع مامتك يا ديبو
دهب عالسرير زي ما قولتلي
جواد هاتيه ...قامت لتاتي به و اخرج هو هاتفه من جيبه و اتصل باخيه و حينما رد قال له بتعجل تعالي تحت البلكونه هحدفلك فون اديه لمصطفي خليه يدخل علي ابليكيشن تسجيل المكالمات و يحزف كل الي فيه بعدها يهكره بحيث ميسجلش. حاجه تاني و لو فعقد حاجبيه و قال انتي بتقعدي كده قدام مامتك و باباكي
نايمه ابدا ...و بتجهزلي معاها الي هلبسه الصبح اول ما اصحي كمان
جواد باستفهام بس انا بكلمك من بدري مسمعتهاش بتعمل حاجه
دهب بتوضيح لا ماهي لما كانت قاعده معايه هي و خالتو ذينب قبل مانت تتصل كانت بتفضي الدولاب عشان تشيل فيه شويه حاجات من الي انت جبتهالي ...طلعت لبس النوم و لبس يوم بكره كمان عشان يبقي كل حاجه جاهزه لحد ما ترتب باقي الحاجه
ملس علي ما يظهر منها و قال بخبث يعني هما مش بيدخلو هنا خااالص
ردت بحسن نيه لا خالص اصلا اصلا ماما بتاخد دوه الضغط بيخليها تنام للصبح و بابا عشان بيصحي من بدري بردو بينام علي طول مش بيحس بحاجه
كوب وجهها و قال ياااا شيخه و سيباني اتكلم من وقت ما جيت......قبل ان تفهم منه ما يعنيه وجدته 
ردت عليه باستغراب بعد ان ابتلعت بصعوبه و هو ايه الي هيحصل يومها مش فاهمه
رد بحيره هي مامتك مقالتش ليكي اي حاجه عن
اليوم ده
جواد بزهول بس كده
دهب اه و الله بس كده
زفر جواد بحنق

و قرر ان يعطيها بعض المعلومات البسيطه حتي لا تتفاجأ بما سيحدث و تخافه
ملس علي وجهها بحنان و قال انا هفهمك كل حاجه واحده واحده تمام....حينما هزت راسها قال الي انا بعمله معاكي من يوم كتب الكتاب ده هو هو الي بيحصل بينا في بيتنا ...امممم بس بنبقي براحتنا اكتر
دهب ازاي هو في اكتر من كده
لم تفقه شيء مما قاله غير ان ما يحدث بينهم هو ما سيحدث لاحقا فصمتت بخجل و هو شعر بذلك فاكمل .. 
النجده ...نعم تفعلها ....ماذا انت بفاعل يا جواد ...كل النساء الللائي اعرفهم قبلا كن يتمنون وصالك ...اما تلك البريئه التي بين يديك ... ....اريدها ....نعم اريدها و بشده ....مع اخر فكره طرأت داخل عقله كان 
و اكمل تمام يا ديبو
انقبض قلبها حزنا بعد سماع اخر جمله فقالت باعتزار اسفه ..اسفه مقصدش و الله
هذا الخبيث استغل حالته ...و ها هي تركت ما كانت تتشبث به ليفعل ما يريد حتي لو كانت ټموت ړعبا....القي ما بيده 
..اعتدل قليلا ثم قال خليكي زي مانتي ثواني و راجعلك.....هز راسه بياس بعدما لم يتلقي منها اي رد
تحرك بتمهل ناحيه المرحاض وهو يعد خطواته الي ان وصل امامه تحسسه بيده الي ان امسك المقبض و قام بادارته و دلف يستكشف مكان الحوض و حينما وجده قام بفتح الصنبور و بدأ يغسل يده جيدا مما كان تسمع صوت الميه و تدخل علينا ...الله يحرقك يا شيخه
انهي ما يفعله ثم خرج و اتجه اليها فزوي بين حاجبيه حينما استمع الي شهقاتها التي تحاول كتمانها
اسرع من خطواته و جلس جانبها و هو يقول بقلق حقيقي مالك يا ديبو في حاجه بټوجعك
لم ترد و ذاد بكائها ...اشفق عليها و مد يده ساحبا راسها واضعا اياها فوق صدره و اخذ يملس فوق شعرها بحنان و هو يقول احنا مش اتفقنا ان كل ده عادي ...بټعيطي ليه بقي
في مكان صحراوي بعيد كل البعد عن قريه التهامي كان يجلس احمد عباس التهامي داخل كوخ خشبي مع رجلان و هو يقول پغضب انتو هتجننوني ..لغيتو معاد انهارده فجأه و بعدها تكلموني عشان اجلكم في نص الليل ايه الجنان ده من امتي بنشتغل بعشوائيه
احد الرجال و يدعي فؤاد يا احمد بيه احنا بناخد احتياطنا قبل ما تكون جاي تعاين الشغل ده عشان امانك انت مش اكتر
احمد هو في حاجه حصلت
الرجل الاخر و يدعي عوني كان في كمين واقف قريب من المكان من الفجر و مسبش نمله تعدي غير لما فتشها لما الواد الي واقف نادورجي عالطريق لقاهم مطولين اتصل بلغنا و انا وقتها كلمتك عشان تاجل ذيارتك ...اول
ما الكمين فك كلمتك علي طول
احمد بقلق اول مره يقف كمين فالمنطقه دي.....جيش و لا شرطه
فؤاد شرطه و كان كله دبابير دبابير بمعني رتبه عاليه مثل عميد او عقيد 
احمد غريبه كده هبدأ اقلق
عوني لا اطمن ما احنا خلينا الواد الي تبعنا يضرب صحوبيه مع عسكري منهم و جرجرو فالكلام و عرف ان في ناس تقيله هربت مالسجن و جاتلهم معلومات انهم رايحين يستخبو في اسيوط لحد ما يهربو بره البلد عشان كده كانو مقفلين كل مداخل و
مخارج البلد
تنفس احمد براحه ثم قال طب الحمد لله انا فكرت حد شم خبر بالمكان بعد ما اتمسك اكتر من خمس مقاپر في سنتين ...و لحد دلوقت مش عارف مين الي بيحفر ورانا و بيوقع شغلنا
فؤاد الحمد لله يا ريس انك مأمن نفسك و مفيش حاجه باسمك و لا حد يعرفك غيرنا و احنا كمان محدش يعرفنا و كل شغلنا عن طريق وسطاء
عوض لو مكانش فريد بيه الله يرحمه ماټ كان زمانا قبينا علي وش الدنيا و بطلنا الشغل ده
احمد پقهر كان ممشي الشغل زي الحلاوه ...بس كان اخرو يهرب حته حتتين في وسط اللحمه الي بنصدرها ...اول ما بدئنا نرتب لتهريب مقبره كامله هو ماټ و المقبره الحكومه اكتشفتها و حطت ايدها عليها و رجعنا نبدأ من اول و جديد
فؤاد المشكله ان بعد ما نخلص حفر و نطلع الحاجه هنهربها ازاي بره مصر
احمد سالتني كتير و قولتلك متشغلش بالك انا عارف هعمل ايه
عوض هو انت مخونا يا باشا و لا ايه داحنا رجالتك من سنين و لازم نعرف الي فدماغك عشان نبقي معاك فالصوره
احمد .......
بالراحه كثيرا بعدما هدئها بكلماته الحانيه
قرر ان يشرح لها ما يحدث بطريقه تصل لعقلها الصغير بسهوله ...تحدث معها في بعض المواضيع العاديه مع بعض المزاح ثم قال تحبي اشرحلك الي حصل و الي هيحصل بينا يا ديبو
هزت راسها الموضوع فوق صدره علامه الموافقه فقال بهدوء اي اتنين ربنا بيكتبلهم النصيب و يتجوزو بيحصل بينهم زينا كده ...و ده الحلال الي ربنا بيدينا ثواب عليه
اعتدلت لتنظر له و تسال باستغراب يعني ايه بناخد ثواب فكده
جواد مش لما بنعمل معصيه او ذنب بناخد سيئه ...امممم
دهب بعدم فهم يعني ايه
الاتنين ...الراجل عليه واجبات لازم يعملها مع مراته ...و الست عليها واجبات بردو و المفروض تعملها لجوزها ...صمت قليلا ثم اكمل بحنان كفايه كده انهارده عشان متوهيش مني و لا تتلغبطي و انا واحده بقي انت جريء اوووي
اخذ يمازحها بيده وهو و يقول هو انتي لسه شوفتي جرائه ...انا ياااا دوب بس ...
دهب بدلال فطري بس بقي يا جواد
ضحك برجوله و ظل يحادثها بجديه تاره و بمزاح تاره اخري حتي انتفض فجأه حينما استمع لأذان الفجر فقال بزهول ايه ده الفجر بيأذن انا قعدت كل ده
ردت عليه هي الاخري بزهول انا محستش بالوقت خالص
ابتسم بود و قال بصدق اول مره في حياتي اقعد اتكلم الفتره دي كلها مع حد انا اصلا كلامي قليل ...تنفس بحيره و اكمل هتوديني معاكي لفين يا دهب في يومين بس قلبتي حياتي
ابتسمت بحب و لم تجيب ...وجدته يضرب علي جبهته و يقول العياااال مستنيني تحت يخربيتك جننتيني و نستيني الدنيا يا ديبو
ردت عليه بطفوله و انا مالي مش انت الي قعدت تقل ادبك
ضحك بخفه وهو يضغط علي زر الهاتف ليتصل باخيه و الذي رد عليه بصوت ناعس فقال له انتو نمتو
فارس بغيظ انت شايف ايه
ضحك بخفه و قال انا اعمي ...حبيت افكرك لو نسيت ...المهم شوفو الطريق و تعالو يلااا انا نازل
اغلق في وجهه ثم قبلها بنهم و قال هتوحشيني لحد ما اشوفك كمان شويه
ابتسمت بخجل و قالت شكرا
قبلها مره اخري و قال اسمها و انت كمان مش شكرا و يلا بقي قومي 
ااااه قبل ما تنامي رجعي كل حاجه زي ما كانت و رتبي الاوضه و البسي نفس البيجامه الي كنتي لبساها
عشان مامتك متشوكش في حاجه و طبعا لو سالتك انتي هتضربي لخمه و مش هتعرفي تردي عليها ههههه دانتي ممكن تعترفي و تفضحينا
ضحكت معه و قالت لا مش للدرجه ده سر و لا يمكن اقوله ...قبلها پجنون بعد ان اثارته لطافتها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 91 صفحات