ورد للكاتبة وردة
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عليه واختارته زوجا ليا لأنه ماشاء الله يمتاز بخلقا ودينا وهذا ما أتمناه مجاش في بالي أني اغيظك علشان أنت بالنسبالي ذكري قديمه وعدت زي ما هتعدي يوم ما هتخرجي من الباب ده بالنسبه الي خطيبي السابق وأنا لا أجرء بأن أجيب سيره شخص غير زوجي فهو لا يعنيلي أبدا وقولي كدا زي ما تكون غلطه كانت في حياتي وعدت .
وضع ايهم يديه علي زوجته وأستاذن منهم
بعد أذنكم هنسلم علي الناس يلا ي حبيبتي .
خطڤها من بين الجميع حتي يقعدوا وقت لطيفا مع بعضهم البعض حتي يكون هذا اليوم مميزا بالنسبه لهم
أخذها في مكان مطل علي البحر وأقترب من طاوله عليها ورود كثيرا فأمسك باقه الورود التي كانت علي الطاوله
أخذتها منه علي استيحاء شديد وأمسك الكرسي الخاص بها بطريقه رومانسيا ضحكت ضحكه جعلته يدوبا
أموت أنا ي فندم .
ضحكت وهي تداري ضحكتها اللطيفه فقعد في مكانه ولحظات ما وجاء الاورود الذي طلبه قبل مجيئهم اللي هنا
بصي بقي أنا بقي جايبك لأحلي مطعم لمي بحب أروق علي نفسي باجي أقعد هنا أكلهم تحفه .
شكرا .
صعق من كلمتها التي قالتلها للتو فأردف بحسره مصطنعه
في واحده محترمه تقول ل جوزها شكرا .
نظرت له بأستغراب وأردفت وهي تأكل
بيقولوا ايه بقي .
هما ما بيقولوش ي حبيبتي .
هل قال للتو حبيبتي للمره التي لا تعلم عددها أصبح وجهها كحبه الفراوله
تكلم في مواضيع كثيره وهي كانت تشارك معه أفكاره فكانت قعده لطيفه
السيف فى الغمد لا تخشى مضاربه
وسيف عينيك فى الحالين بتار
من نظرة منك يغتو المرء سکړانا .
أطالت النظر في عينيه هي الاخري ماذا فعلت في حياتها حتي يعوضها الله بزوج مثله عانقته بدون شعور منها فأستغرب منها ولكنه شدد من عناقها فهي الاكثر منها يود ذلك العناق
توالت الايام وتم تحديد يوم الحناء حيث قرورا بأنهم لن يفعلوا فرح والبديل اليها عمره
في اليوم التالي كانوا يودعون عائلتهم للرحيل الي بيت الله تحت بكاء والدتها فعدما سوف تنتهي من العمره سوف تذهب الي بيت زوجها
كان الطريق طويلا عليهم عندما وصولوا الي غرفتهم في الاوتيل الخاص بيهم في فتره تواجدهم في مكه أقتربت من الازاز الموجود في غرفه الفندم حتي تري الخارج شهقت بتفاجأ ودموع وهي تري الكعبه أمامها
خاف ايهم عليها وأقترب منها
في حاجه قلقتيني عليك .
بص ي ايهم بص الكعبه اهي قدامنا .
قالتها ودموعها تنزل بصمت حينها هو قام بدوره واخذها داخل أحضانه
هنام شويه وبعدين هننزل نصلي الفجر في الكعبه ايه رأيك .
شددت من عناقه وأردفت بمشاعر
شكرا بجد شكرا علي كل حاجه .
أكملت حديثها بعدما أخدت نفس عميقا
أنا بحبك أوي ي أيهم بحبك أوي .
تفاجأ من أعترافها له وشدد هو كذلك من أحتضانها
وأنا بمۏت فيك ي روح أيهم من جوه .
كان صوت أذان الفجر يصدع في الغرفه حيث كانت هناك مكبرات صوت في الغرفه من الحرم
شعور بالراحه النفسيه كبيرا استيقظ ايهم ونظر الي تلك التي تنام داخل أحضانه فإستيقظها برفق وهو يقبل أنحاء وجهها
فتحت عينيها ونظرت له بحب كذلك
قومي يلا ي حبييي علشان نصلي الفجر .
عند الكعبه .
سألته بإستفسار
أجاب عليها وهو يقبل أعلي رأسها
عند الكعبه يلا علشان نلحق نصلي عارفه مين هيكون أمامنا .
هزت رأسها نافيا ولكنه أردف وهو يتنظر اجابتها
الشيخ ياسر الدوسري .
قامت من مكانها مڤزوعا واردفت بمرح
بتهزر ي أيهم صح .
هز رأسه نافيا وهو يضكك عليها فنطت عليه وهما يضحكان فقامت مسرعا الي الحمام حتي تغتسل وتتوضأ وعندما خرجت دخل هو بعدها وتوضأ حتي يذهبون الي صلاه الفجر
لبست عبايه سمراء اللون وهو لبس لبس الحرم وأخذها حتي يصلون في الكعبه
شعورا جميلا كأنك في الركعه الاولي شعرت بأن ذنوبك أتمحت بسرعه شديدا لن يشعر سوا الذي جرب هذا الشعور فاللهم ارزقنا شعور لمس الكعبه والصلاه فيها
وبعد مرور شهرا من تواجدهم هنا في مكه شعرت هي بۏجع غريبا عليها في بطنها لم تكن تعرف مصدره فأن حائضا لم يأتي هذا الشهر حيث شعرت بأنه تود أن تتقيأ فذهبت الي الحمام حتي تخرج ما بجوفها
بعد مرور دقائق خرجت من الحمام ورنت علي أداره الاوتيل وطلبت فتاه بعد مرور دقائق كانت تأتي الفتاه
ممكن بعد أذنك تجبيلي من الصيدليه تحليل حمل .
أبتسمت لها الفتاه برقه وذهبت حتي تجلب لها الاختبار بعد مرور ساعتان كانت تنظر الي الاختبار بتركيذ وفجأه أصبح خطين في هذا الوقت كان ايهم جاء من الخارج فتحت هي باب الحمام وهي تجري عليه وتقبل وجنته وأردفت بمرح
أنا حامل ي ايهم .
صډمه كبيره بالنسبه اليه شعور غريبا عليه نظر لها پصدمه
أوعي يكون ده مقلب والله هزعل منك .
تجمعت الدموع في عينيها
والله ما بكدب أنا حامل ي ايهم حتي بص .
أرته التحليل الذي كان بيدها فعندما نظر اليه بتعمقف لم تشعر بنفسها سوا وهي طايره في الجو حيث حملها ودار بها وهو يضحك بقوه أمسك وجهها وقبله
ركع الي مستوي بطنها وقبل بطنها
بابا مستنيك بفارغ الصبر ي حبيبي .
قبل رأسها مره أخري واردف بحب
روحي البسي علشان ننزل نصلي ركعتين شكر لربنا يلا .
فعلت ما أخبره به وبعد مرور دقائق كان يسجد في الحرم وهو يبك لله ويشكره ويدعي له بأن يكون أبننا صالحا لهما في الدنيا والاخره...
تمت بحمد الله
ل الكاتبه ورده
ورد
اللي قرأها من أول بارت الي هنا يقولي اتعلم ايه من الاسكريبت والأسكريبت ده ليك علي فكري أقرئيه بقلبك يارب يرزقك الزوج الصالح ويأخذ بيدك الي الجنه قولي أمين
هو أنت محبتنيش! .
رفع أنظاره وتألم قلبه عندما رأي دموعها تسبقها علي صفحات وجهها فهو يعلم أشد العلم بأنه المتسبب في تلك الدموع ولكن لم يكن بيديه حيلة
لم يجاوب علي سؤالها الصريح الذي طرحته للتو هل هو يحبها أم ماذا!
تصاعد الڠضب في عينيها عندما صمت ولم يتحدث لم يعترض لم يبدي بأي ردة فعل بعد
اقتربت منه بحذر وأمسكت يديه وهي مازالت تبك
أنت مبتحبنيش! .
تجمعت الدموع في عينيه فهو يقف كالطفل الذي فعل شئ خطأ ويعاقبة والده
حاولت صدقيني حاولت معرفتش حتي أنساها أنا أسف والله
إبتعدت عنه پصدمه فهي تعلم أشد العلم أن زواجهم كان تقليديا للغايه لم تدم فتره الخطوبة فترة طويلة في بداية زواجهم كان هادئ معها ظنت بأنه لم يأخد عليها بعد
ولكنه اليوم صدمها عندما إستمعت صوت بكائه في غرفة أطفالهم الذين لم يأتوا بعد للحياه يبك لم تراه أبدا في تلك الحاله من قبل في هذا الضعف الذي هو فيه أستمعت الي حديثه الذي مزق نياط قلبها
معرفتش أشيلك من قلبي حاولت بس فشلت وكانت النتيجه صفر عارف أن مراتي بتحبني بس أنا مقدرتش أبدالها نفس الحب ده معرفتش حاولت أنا عارف أني بظلمها معايا لأنها ملكه مش مجرد زوجتي اللي نفسي أبادله الحب اللي بتبادلهولي بس معرفتش والله .
صړخت بوجهه پغضب مزدوج بدموعها
طب ليه اتقدمتيلي ليه!
كملت خطوبتنا ليه!
أتجوزتني ليه!
في مليون ليه دلوقتي في دماغني
ليه عملت فيا كدا!
ليه متقدمتلهاش هيا!
ليه علقتني بيك!
ليه خلتني ارسم واحلم واخطط ليه! .
ضحكت پقهر منه ومن الصدمه التي أحلت بها
دنا حتي سميت أسماء عيالنا مفكرتش فيا مفكرتش في اي حاجه بقالنا سنه متجوزين بسكت في نفسي وأقول لسي مأخدش عليك أسكت بتروح من صباحية ربنا شغلك بتيجي تتغدي وألاقيك رايح لصحابك واقول سيبيه يفك عن نفسه شويه بس أنت مبتحبش الا نفسك وبس أنت أناني أوي .
كاد أن يتحدث ولكنها أوقفته بحديثها
ولا كلمه ي رائف ولا كلمه ي بن عمي .
تركته وذهبت فوقف بشرود تام ودموعه فقط تتسابق علي وجنته لم يشعر بالضعف والأنهيار هذا من قبل فهو لم يكن بيديه حيله فلا سلطة لنا علي قلوبنا .
حينها أتت في ذاكرتي شيئا عندما قالها محمود درويش لحبيبه ريتا
ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك يا ريتا لكنه كان قلبي .
وهنا كان قلبي الذي ټحطم مثل تحطيم قلب درويش حينها لم أكن أشعر بتلك الكلمات سوا الان شعرت بها حتي أنتهيت أنا...
ل الكاتبه ورده
ورد
الأخير
طلقني .
حاضر هطلقك بس نامي دلوقتي وهطلقك بكره .
أنت مبقتش تحبني .
قالت كلماتها الاخيره وهي تبكي
مسح علي وجهه بنفاذ صبر منها
خلاص مش هطلقك ممكن بقي ننام في أم الليله اللي مش هتعدي دي .
وقفت علي السرير وهي ترفع في وجهه اصبعها السبابه
أنت بتعلي صوتك عليا ليه محدش يعلي صوته عليا .
نامي ي حبيبتي نامي ربنا يهديك نامي بقي صدعتي أمي أنا ورايا شغل ممكن ننام ولمي نصحي تعملي اللي عيزاه .
فعلا نامت بجواره أو بالاصح أخدنها في أحضانه
بعد مرور دقائق
أيهم .
أمممم .
هو أنت بتحبني ي ايهم .
فتح عينيه بصعوبه واردف وهو يحاول أن يسيطر علي عصبيته وأردف بهدوء
مع الاسف ي عيون أيهم ممكن ننام بقي وحيات عيالك ي شيخه .
أيوه صح بخصوص العيال أنا مش عايزه أخلف دلوقتي .
عين العقل والله ي حبيبتي هاتي راسك أبوسها.
يعني أنت مش عايز عيال مني ي ايهم أه منت مش بتحبني أنت پتخوني ي أيهم .
يوه بقي ي ورد والله أسيبلك الاوضه وأمشي .
جرب تعملها ي أيهم هتلاقي راسك في نحيه وجسمك في نحيه ي بن ناهد .
ضحك عليها بنفاذ صبر واعتدل في جلسته
أنت عايزه أيه ي ورد .
عايزه أنام في حضنك ي قلب ورد .
رفع أحدي حاجبيه بدهشه منها
والله! .
رمشت برموشها ببراءه كأنها للتو لم تستيقظه من نومه
عارفه ايه اللي مصبرني عليك .
تؤتؤ مش عارفه .
أنك بنت ي بنت العجيري .
ابتعدت من أحضانه
يعني مش علشان بتحبني .
تؤتؤ علشان أنت بنت .
تؤتؤ! .
أمسكت المخده ورمتها في وجهه
دنت عيل رخم نام بقي ي بن ناهد .
أردف پصدمه
أنا عيل وحياتك منا منيمك في ليلتك ي بنت العجيري .
ونزل فيها دغدغه وهي تصرخ من كثره الضحك
ي ايهم بقي بطني وجعتني .
أردفت من بين ضحكاتها فأبتعد عنها وهو يقبل وجنتها
نام بأحضانها فضحكت فأردف بأستغراب
بتضحكي علي ايه أنا خلصت دغدغه من زمان .
دقنك بتدغدغني ي أيهم .
وحياتك ي ورد! نامي ي بنت المدايقه .
قالها پغضب منها وهو يعض يديها
فصړخت من عضته فنظر لها نظره اسكتها وجعلتها تنام في أحضانه هي الاخري ضحك عليها بيأس منها ونام هو الاخر
تمت بحمد الله
ل
الكاتبه ورده
ورد