الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه كاملة للكاتبة لمي وائل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


الست المصونه الي جوزتهالي 
اسلام انت غبي ...غبي
سيف انت عايز ايه 
اسلام انا جاي اقولك.. مع السلامه في السچن انت وابوها يا خفيف 
سيف پخوف سسسجن
اسلام ايوه طبعا...اضغر محامي ..هيثبت أن البنت مجتش الكويت قبل كدا ومتعرفكش وان انت وابوها زورتو عقد الزواج 
سيف پخوف بس بس انت الي قولتي اعمل كده 

اسلام وانا قولتك ..اطلبها يا غبي ..انا كنت هبعتك مصر ..تشوفها وتشوفك ونمهد الموضوع
بص سيف لي اخوه بي خوف 
اسلام غبي 
مريم بعياط يعني ..انتي السبب 
مني لا لا 
مريم قولتيلو اني مۏت علشان كده مكنش بيسأل عليا. . عندو حق هيسأل علي مېته
مني انا كنت خاېفه يخدك مني 
مريم ولو ...ولو . انا كان من حقي اختار ...انا اتفرض عليا اتيتم وانا ابويا عايش ومتجوز... ليه يا ماما كده ليه .
مني كنتي عيزاني ارد عليه بي ايه هااا..واحد بعتلي اول متميتي ال١٥ بيقولي .انو عايز يجوزك واحد كويتي علشان غني .. وبيسأل أن كنت نفذت رغبتو اني موتك وانتي صغيره ولا لا اقولو انك عايشه علشان ياخدك من حضڼي 
مريم مكنتش صغيره علشان تاخدي القرار مكاني 
مني لا صغيره... كان هيجوزك..لي واحد متجوز ٣ ..انا سألت عنو ...
مريم بعياط انتو ليه عملتو كده فيا.. انا انا ضحيا ضحيت تجربه فاشله بينك وبينو..ايه ..مكنتوش عارفين تكملو علشاني وتيته خيريه .. كانت ديما تقولي انو وحش مع انو ابنها كنت استغرب اتريكي مرتبه معاهم كلهم 
مني هو الي سابني يا مريم
مريم بعياط وراجع دلوقتي ليه 
مني هنعرف..اهدي يا مريم اهدي 
مريم اتأكدت أن امها مظلومه زيها.. لان امها لحد دلوقتي بتحب حسين واختارتلها انها تعيش .. اترمت في حضڼ امها وهي بټعيط لحد منامت 
بعد مكالمت حسين لي مني ..و الي عرفتو مريم ..مريم رفضت تشوف ابوها... لكن باباها كان مصمم ..وهي رافضه وبعد يومين من المكالمه 
كانت مريم قاعده في الصاله. هي والمحامي علشان يشوفو حل للمصېبه
المحامي زياد احنا نثبت انك كنتي في مصر في الوقت ده .. متقلقيش كل حاجه في صفنا 
مريملازم نعمل اشهار بلكلام ده 
زياد اكيد.
مريم بس انا كده هتفضح وو
زياد متقلقيش احنا هنعملها محكمه خاصه.. علشانك لسه انسه وعلشان سمعتك 
مريم تشكر يا متر ..تعباك معايا 
زياد ولا يهمك احنا مفيش بنا شكر ب
مريم تشكر اوي...اه وشكرا على الشقه كمان 
زياد مفيش شكر ولا حاجه دي حاجه بسيطه... المحكمه كمان يومين تمام 
مريم تمام
الباب خبط.. ولما فتحت الباب اتفاجأت 
مريم انت مين 
... انتي مريم
البارت الثالث
انتي مريم 
مريم ايوه انا 
جوزك طالبك في القسم 
مريم جوزي ...
.. معلومتنا بتأكد انو استاذ سيف القاسم جوزك 
مريم طب انا جايه معاك 
زياد وانا 
... مين البشا
مريم ده المحامي بتاعي 
... طب يلا
مني خلي بالك منها يا زياد..
زياد حاضر يا خالتو 
مريم وزياد ركبو العربيه مع الظابط
وراحو القسم ...الظابط كان ماشي قدمهم وهما ورا 
مريم انا نفسي اقطع وشو بي ايدي 
زياد اهدي يا مريم... ممكن 
مريم هاحاول 
دخلو جوه واول مدخلت . لقت واحد قاعد علي الارض ... واحد قاعد علي الكرسي ... وجنبو قهوه 
الظابط دي مدام مريم حسين منصور
اول مقال اسمها سيف بص عليها من فوق لي تحت ..
الظابط انتي مريم 
مريم پخوف ايوه يا باشا 
الظابط مستجبتيش لي طلب الطاعه ليه 
مريم طاعت مين يا باشا انا .لسه مكملتش 
زياد يابشا..استاذه مريم.. مش متجوزه اساسا 
الظابط مين السكر 
مريم احمم ..المحامي بتاعي 
الظابط مش متجوزه ازاي يا استاذ ..وعقد الجواز الي قدامي ده ايه نظامو 
زياد يا بشا مريم .. مخرجتش من مصر من اول متولدت ..ازاي ..هتيجي وتتجوز ..
الظابط مش شغلي الكلام ده في المحكمه 
زياد امال حضرتكو طلبينا ليه 
الظابط الاستاذ ..ده جوزك...وجه يقول انك مستجبتيش للدعوه..ولما عملنا ابحثنا عرفنا انك جيتي وعرفنا عنوانك ..
زياد بس.
الظابط المحكمه بكره...قول كل الي انت عيزو 
مريم هو سؤال واحد بس ينفع 
الظابط هااا 
مريم هو مين جوزي فيهم 
الظابط بدهشه ده شكل كلام الواد ده صح 
زياد واد...حضرتك انا محمامي كبير وو
الظابط بقفش يعم متزعلش اوي كده ...الاستاذ سيف اهو
شاور علي الولد الي كان قاعد علي الكرسي ... وبيشرب القهوه بكل برود 
بعد ما مريم وزياد مشيو ... بنص ساعه ..باب الشقه خبطت عند مني
مني ايوه حاضر يلي بتخبط 
حسين ازيك يا مني 
مني ايه الي جابك ..البنت مش عايزه تشوفك 
حسين لازم تسمعوني 
مني بعد المصېبه الي عملتها 
حسين مني ..انا كان لازم اعمل كده والا مراتي كانت ماټت 
مني متموت.. ايه يعني ..تعمل كده في بنتك 
حسين كان مصمم يتجوز وحده من بناتي 
مني پصدمه بناتك...انت عندك بنت غير مريم 
حسين انا .انا 
مني ومجوزتهاش لي ليه هااا
حسين كنت فاكر ..مريم مېته....
مني حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا اخي ..امشي 
حسين مني .. علشان خاطري لازم تسمعيني 
مني انا مش عايزه اسمع يا اخي 
حسين وحيات بنتك يا مني ..وحيات مريم
بصتلو مني ..وبعد كده فتحت الباب بي معني ادخل ... 
مريم وزياد وسيف خرجو من القسم ..وسيف كان لابس نضاره شمس وشميز ابيض ..ورايح نحيت عربيه سودا كبيره وبعد مفتحها
سيف اركبي 
مريم افندم 
سيف ايه .. بتكلم هندي انا 
مريم اتكلم كويس الاول. ... وبعدين انا مش راحيه في حتا انا هروح مع زياد 
سيف متعصبنيش اركبي بقول 
مريم زياد يلا بينا
مشيت هي و زياد ..من قدام سيف .. الي كان هيطق ...ازاي مسمعتش كلامو وراحو مع زياد ..
مشي وراهم ومسك اديها
مريم سيب ايدي يا حيوان 
سيف انا قولتلك اركبي ..اسمعي الكلام يلا 
مريم اسمع كلامك بصفتك اي 
سيف جوزك 
زياد ده في اي منهج ده 
سيف اسكت يلا عشان معوركش 
زياد تعور مين... انا ممكن اعملك ضاجن عكاوي 
سيف بضحك ده اخرك عكاوي ..هههه 
زياد امشي من هنا 
زياد شد ايد مريم ومشيت معاه شويه ... بس سيف مسكتش ..راح وقرب من زياد 
سيف الا قولي يا شبح 
زياد انت تاني 
سيف هو طاجن العاكوي عامل كام 
زياد ايه.
سيف ضړب زياد بوكس في وشو ..و زياد وقع علي الارض .. ومريم صوتت بس سيف حط ايدو علي بوقها ..والناس بداءت تتلم 
سيف بزعيق ..مراتي ... والله مراتي. .
شلها وجري بيها علي العربيه .. وحطها جوه وربط حزام الامان وركب وساق 
حسين ده الي حصل يا مني ..
مني بدموع يعني انت سبتني ..واتجوزت صحبتي يا حسين 
حسين ڠصب عني يا مني ..حبتها....ولما اعترفتلها سفرت وسابتني 
مني بضحكت ۏجع يعني انت سافرت علشان تتجوزها ...
حسين انا اسف 
مني عمرك مسألت نفسك..انا عامله ايه ...طب انا سمعت كلامك وي مۏت البنت ولا لا ... طب عمرك مفتكرتني 
حسين ....
مني طب وامك ..الي انت شغال ترن عليها . وانت متعرفش أن رقمها مقفول ..لأن امك ماټت يا حسين ..عمرك ما فكرت فيها 
حسين انتي بتقولي ايه... 
مني بقول الي سمعتو ..لما حكتلها الي قولتهولي في الليه الملعونه ماټت من الصدمه في ابنها ... ورقمها معايا. وانا الي مكنتش برد عليك
حسين بعياط انا اسف ...انا والله 
مني ملوش لزوم ... انت الي خسړت ... مش روحت واتجوزتها و خلفت منها كمان..روح لي الحياه الي اخترتها ...وابعد عني أنا وبنتي
حسين انا ..انا جوزت مريم لي سيف القاسم .. علشان خاطر زينب 
مني پصدمه انت بتقول ايه 
حسين مكنتش اعرف
انها عايشه مكنتش 
مني اسكت يا حسين... امشي ..امشي
في وسط كلامهم جه خبط علي الباب جامد
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات