الجمعة 20 ديسمبر 2024

حكاية بقلم منه رضا

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

برفان و مش عايز اشوف مخلوق هنا 
واحد من الرجاله امرك يا بيه و جري جاب البرفان و رش علي أيده و شمم ميرا 
شويه و فاقت لكن اول ما قامت فضلت ترجع لورا بعيد عنه و هي بټعيط و مش مصدقه 
الجنرال بيقرب منها و بيقول أنتي كويس 
ميرا ابعد عني لي تعمل كده هاا لي و كانت بټعيط 
الجنرال اهدي و هفهمك كل حاجه 
ميرا اهدي اي أنت عارف انت مين عارف و لا لأ و كانت بتزعق 
الجنرال عارف و الخيبه اني عارف بس مقدرتش مقدرتش اسيبك 
ميرا انت مچنون صح 
الجنرال مچنون عشان بحبك بس انتي مش حاسه بكده 
ميرا احس ب أي انت في في دماغك حاجه يابني انا مش عيزاك أفهم بقا 
الجنرال بطلي بقا كلامك ده و خلاص انا قولت و هتبقي ليا يا ميرا ليا لوحدي 
ميرا مش هتلمس شعره مني عشان انت شخص غبي و قذر فاهم يعني اي و ټفت في وشه تاني 
الجنرال أنا لغايه دلوقتي بكلامك بأدب و أحترام لكن قسما بالله هتقلي آدبك لكون موريكي الوش التاني
ميرا بتحاول تستفزه وريني كده هتعمل أي عشان انت اصلا كلام علي الفاضي 
الجنرال صعب عليه شكلها و غلط أنه عمل كده راح مقرب منها عشان يتكلم معاها براحه 
ميرا كان في سکينه محتوطه في طبق الفاكهه الي علي المكتب خدته و قالت قسما بالله لو ما مشتش حالا من هنا ھموت نفسي 
الجنرال خلاص أهدي كده انا همشي بس سيبي دي هنا
ميرا بتزعق ملكش دعوه و امشي من هنا بسرعه 
الجنرال خرج من الاوضه الي فيها ميرا و جري بسرعه علي الاوضه بتاعته و فتح اللاب توب و بدأ يشوفها عن طريق الكاميرا 
ميرا بعد ما الباب اتقفل رمت السکينه و قعدت علي الأرض ټعيط 
الجنرال رمي اللاب توب علي الأرض و قام فضل يكسر في الحاجه 
عند ادريس
ادريس اول ما شاف الرساله الډم جري في عروقه و فضل يخبض العربيه برجليه 
واحد من رجالته قرب منه و قال حضرتك كويس 
ادريس مسك الراجل من رقبته و قال روحه قصاد روحها 
الراجل كان مخڼوق و مش قادر بتنفس و ادريس لسه ضاغط علي رقبته 
الرجاله قربت منه و فكت أيد ادريس و مسكوا الراجل 
عند فهد 
فهد كان واقف في نص الصاله و ماسك كوبايه القهوه و بيبص علي الفيديوهات بطريقه أوضح و هي علي الشاشه
بعدين لاحظ حاجه موجوده بعدين وقف الشاشه و قرب منها و شاف حاجه بعدين الصدمه بانت علي وشه و ضغط بعصبيه علي الكوبايه بتاعت القهوه 
ماسه قامت بعدين شافت فهد واقف قدام الشاشه و شكله متعصب قربت منه و مسكت الكوبايه منه و قالت انت كويس 
فهد حاول يخفي عصبيته و اتكلم بصوت متحشرج و قال اه انتي كويسه دلوقتي 
ماسه ايوه حاسه نفسي احسن دلوقتي 
فهد تمام هتكلي 
ماسه كنت لسه هسألك هتاكل و لا لأ 
فهد ايوه تحبي تكلي أي عشان اطلب لينا 
ماسه مش لازم انا هعمل 
فهد لأ خليكي انا هطلب من بره عشان هنزل شويه كده 
ماسه بصت لفهد و قالت هي الساعه كام 
فهد بص في ساعته و قال الساعه تيجي حوالي 2 و نص بليل 
ماسه پصدمه يلهويي انا نمت ده كله 
فهد ضحك علي شكلها و قال و فيها أي أنتي كنتي تعبانه 
ماسه قالت برضو مصحتنيش لي 
فهد لقيتك نايمه و كان باين علي وشك التعب الصراحه مردتش اصحيكي المهم هتكلي أي دلوقتي 
ماسه طلعت لسانها و مسحت بيه علي شفتها و قالت بيتزا حلوه اوي انا عايزه بيتزا 
فهد ضحك علي شكلها و قال خلاص نطلب بيتزا 
بعد حاولي ساعه
كانت البيتزا وصلت و معاها بيبسي و قعدوا يكلوا 
بعد شويه جاتله مسج علي الفون مكتوب فيها لو عايز ميرا لازم ټقتل ادريس 
وشه اتغير بعدين قام من مكانه و راح عند البلكونه و رن علي الرقم الي المسج جت منه 
لكن كان الرقم اتقفل 
ماسه قامت وراه و قالت في حاجه 
فهد لأ لي 
ماسه اصل قومت مره واحده و كان باين عليك مدايق 
فهد لأ مفيش حاجه ده تليفون تبع الشغل 
ماسه طيب تعالي كمل اكلك 
فهد لا انا خلاص شبعت روحي انتي كلي و انا هعمل تليفون و جاي 
ماسه طيب و دخلت من البلكونه راحت تكمل اكل و كانت كل شويه عينيها علي فهد 
فهد رن علي قاسم و حكاله كل حاجه 
قاسم كان قاعد مع صفيه لما التليفون جاله بعد ما سمع كلام فهد قام من جمبها عشان يعرف يتكلم مع فهد
فهد فهمت عايز اي يعني حياة ادريس قصاد حياة ميرا 
قاسم طب اي هتعمل الي هو عايزه 
فهد مش عارف والله بس لازم نعمل كده عشان ميرا 
قاسم انا برأي تشوف ادريس و تتفقوا سوا علي كل حاجه أصل انت مش هتقتلك يا فهد 
فهد استني كده في مسج جالي دلوقتي 
مضمون المسج
بفكرك بالمسج الاول كان فيها أي دلوقتي لازم تحدد هتعمل المهمه دي أمتي و ألي مش هتشوف ميرا تاني و صح لازم مفيش حد يعرف حاجه عن الرساله دي خالص و الي أنسي
اتفاقنا 
قاسم رن علي الرقم بسرعه أو ابعته 
فهد قفل معاه و رن الرقم لقاه مش موجود في الخدمه رجع رن علي قاسم تاني 
قاسم أي 
فهد غير موجود في الخدمه 
قاسم طب هتعمل أي مكتوب في المسج الي بعتهالي دلوقتي ان لو ادريس عرف الاتفاق هيبوظ
فهد انا هعمل اي هيقول عليه 
قاسم انت مچنون ازاي هتقتل 
فهد عندك حل تاني 
قاسم سكت شويه 
فهد قالك ملقتش صح يبقي مفيش غير الحل ده 
قاسم انا سكت عشان بفكر مش اكتر لكن انا مش هسمحلك تعمل كده 
فهد انا قولت و خلاص هنفذ بعدين قفل التليفون و دخل عند ماسه 
ماسه هو انت كنت بتكلم قاسم 
فهد اه لي 
ماسه اصل بيرن علي
تليفوني دلوقتي 
فهد بصلها و قال و هو جاب رقمك منين 
ماسه أكيد من صفيه و بعدين في أي التليفون رن تاني لسه هترد فهد اخده
فهد الو
قاسم ممكن أفهم قفلت تليفونك لي 
فهد مش مهم دلوقتي بترن لي 
قاسم أنت لي البرود الي عندك ده أكيد برن عشان امنعك 
فهد مش هتكلم و انت عارف ردي و يلا سلام 
ماسه ممكن أفهم في أي 
فهد في أي 
ماسه انا بسألك علي فكره انت كويس 
فهد ايوه طلعيلي هدوم عشان خارج 
ماسه بصت في الوقت كانت الساعه حوالي 4 و نص بعدين قالت هتنزل دلوقتي 
فهد ايوه بعدين مش هاخد الأذن منك 
عند ادريس 
ادريس كان واقف و بيقرأ نفس المسجات الي وصلت ل فهد و بيفكر هيعمل أي 
واحد من الرجاله هتعمل أي يا بيه 
ادريس اجهزوا عشان احتمال نخلص انهارده 
نفس الشخص حضرتك احنا جاهزين بس هو انت هتعمل زي ما المتخلف ده قال 
ادريس أكيد هعمل كده عشان انقذ ميرا 
هو بس حضرتك ده عايزك ټقتل فهد الدمنهوري 
ادريس حتي لو الوزير هعملها
و يلا اجهز عشان الساعه 5 لازم نكون في المكان الموجود في الرساله 
عند فهد
فهد دخل اخد شاور و طلع بعدين لبس الهدوم الي ماسه جابتها و كانت عباره عن بنطلون جينز اسود و قميص لبني 
ماسه ممكن اعرف رايح فين في وقت زي ده 
فهد ممكن تبطلي أسأله و انا قولتلك مليكش دعوه 
ماسه أنت كويس طيب 
فهد يووه بطلي بقا كلام صدعتيني 
ماسه ده كله عشان خاېفه عليك 
فهد خاېفه عليا لي ها خاېفه لي ما تنطقي 
ماسه كانت لسه هتتكلم وصل ل فهد مسج و كان مكتوب فيها العنوان الي هيروحوا و كان نفس المكان الي ادريس رايح في 
فهد لبس الجزمه بتاعته و حط برفانه المميز و نزل 
عند ميرا 
الجنرال واقف قدامها و جنبه عاصي الحلواني 
عاصي كان بيتكلم بسخريه و قال الانسه ميرا عامله اي دلوقتي 
ميرا بصتله بقرف و قالت احسن منك 
عاصي حرك أيده و قال الجنرال هاتها و تعالي ورايا 
الجنرال قرب من ميرا و كان باين علي وشه الزعل و هو بيربطها بعدين قال سامحيني ده ڠصب عني 
ميرا ټفت ف وشه و قالت انت طلعت كلب زيهم 
الجنرال انا بعمل كده عشانك مش عشان حد تاني كان لازم اعمل كده و دلوقتي قدامك حل ل تروحي مع فهد أو ادريس لان واحد منهم ھيموت انهارده
ميرا بصتله و كانت بتزعق بعدين قالت مين الي قالك الكلام ده و ازاي كده 
الجنرال دي كانت شروط عاصي بيه عشان تعيشي 
في المكان المحدد
فهد وصل و بعدين نزل من العربيه بعد ما فتح كشاف العربيه و قعد علي الكبوت بتاع العربيه 
بعد حوالي 5 دقايق كانت رجاله ادريس و هو معاهم وصلوا 
ادريس فهد بيه ازيك و بيقرب منه عشان بحضنه 
فهد تؤ تؤ خليك بعيد اصل لسه واخد شاور الصراحه 
ادريس بصله و قال بسخريه قصدك متوضي صح 
فهد تقدر تقول كده و الحقيقه انا مبسلمش علي حريم 
ادريس اعدل كلامك معايا انت لسه متعرفنيش 
الاتنين وقفوا عن الكلام لما شافوا عربيه چب كبيرة جايه عليهم 
العربيه وقفت و نزل منها عاصي و الجنرال و ميرا الي كانت مېته من الخۏف بسبب الي هيحصل 
بعد شويه من الكلام بدأ الاتفاق و لازم حد ېموت من الاتنين قصاد حياة ميرا 
فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام 
عاصي بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش 
ميرا 
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه 
اسفه علي التأخير يا شباب بس ڠصب عني والله 
المهم الناس خرجت و لا قضيتوا اليوم نوم زي 
فهد مصوب السلاح الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام 
عاصي بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش 
ميرا 
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه 
عاصي وقع علي الأرض أثر الړصاصه الي طلعت من مسډس الجنرال 
الكل كان واقف مصډوم حتي ميرا 
الجنرال بيتكلم مكنش ينفع يعيش اكتر من كده راح للي خلقه بقا 
رجاله عاصي كانت واقفه مبتتحركش و لا أدت اي رد فعل 
ميرا انت قټلته و دول واقفين عادي كده 
الجنرال كل الي انتي شيفاهم دول يبقوا تحت أيدي 
فهد سحب ميرا من أيديها و قال أنتي كويسه 
ميرا ايوه انا كويسه 
فهد طب يلا عشان ترجعي البيت لازم جدي يعرف انك رجعتي 
ادريس انت بتحلم ميرا هتيجي معايا 
الجنرال كان واقف ساكت لانه عارف إن هو مهما قال مش هتروح معاه ف فضل الصمت احسن 
ميرا بصت لفهد و قالت هيقبلني زي زمان 
فهد أكيد انتي نسيته انك بنته 
ميرا انا بنته الي رباها لكن مش الحقيقيه انا واحده لقاها في السوق بعدين خدها رباها 
فهد مهما كان انتي بنته و مازلتي بنته 
ادريس انا مش فاهم حاجه و ازاي ميرا تبقي بنت جدك 
Flash back 
ميرا كانت واقفه في نص السوق و بټعيط و كان عندها حوالي 7 سنين لحد ما عبد
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 22 صفحات