الخميس 19 ديسمبر 2024

حكاية بقلم منه رضا

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت بني أدم زباله و دخلت الحمام و هي بټعيط 
فهد كان لسه يتكلم لكن هي قفلت الباب بتاع الحمام 
عند ريتال 
ريتال بصتله بقرف و حاولت تقوم لكن مقدرتش 
مسعد شكلي كنت عامل شغال جامد 
ريتال أنت قليل الآدب و حاولت تقوم تاني و كانت بټعيط 
ريتال فضلت أكتر من ساعه في الحمام و لسه مستمره في العياط 
عند قاسم 
قاسم قاعد علي الكنبه مستني صفيه تخرج من الحمام 
شويه و صفيه خرجت و كانت لابسه إسدال الصلاه 
قاسم قام بعدين اخدها من أيديها
و بدأ يصلي بيها 
بعد ما خلصوا صلاه راح قعد بيها علي السرير و بدأ يقرأ ليها الدعاء بتاع المتجوزين 
قاسم يلا بقا عشان ننام 
صفيه قاسم أنا عايزه أقولك حاجه 
قاسم أي 
صفيه أنا عارفه ان من حقك تعمل معايا الي انت عايزه و ده شرع ربنا بس انا 
قاسم أنتي أي
صفيه أنا مش جاهزه 
قاسم أنا قولت و هقول تاني أنا مش هجبرك علي حاجه لما تكوني جاهزه أنا معاكي اهو مش هجري 
صفيه قربت منه بعدين حصنته 
قاسم حط أيده علي دماغها و قال يلا بقا عشان أنا الصراحه ھموت و أنام 
عند ماسه 
فهد بيخبط علي باب الحمام و بيقول أي هتفضلي جوه كتير 
ماسه مبتردش عليه 
فهد طب ردي أو قولي حاجه أنتي كده هتخليني أكسر الباب 
ماسه فتحت الباب و كانت عنيها حمره من كتر العياط و باصه في الارض 
فهد حاول يقرب منها و يمسح عنيها لكن هي زقته و فضلت ټعيط و تعاتب في بعد ما كانت بتعتبره سندها يعمل معاها كده لي و خصوصا أن هو عارف حالتها و أن هي مش بنت 
بعدين سابته وراحت قعدت علي حرف السرير و بدأت ټعيط 
فهد و الله العظيم أنتي بنت صدقيني 
ماسه أنت كداب و بتقول كده عشان تخليني اصدقك 
فهد خلاص أي رأيك بكره الصبح اوديكي عند دكتوره و تتأكدي بنفسك 
ماسه كانت خاېفه من الفكره بعدين قالت أنا هروح لوحدي 
فهد يبقي بتحلمي أنا مستحيل أسيبك تروحي لوحدك و المچنون ده لسه بره 
ماسه بعد شويه مناقشات طويله قالت تمام 
فهد أطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي شويه 
في القصر عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد مع ابو مسعد
و بيتكلموا في الاكل الي هيتعمل بكره عشان صباحيه العرسان و أن هما لازم يدبحوا حاجه ب 4 رجول 
أبو مسعد أنا هدبع العجل من عندي
عبد الحميد و أنا كمان هدبح بس هدبح عجلين عشان فهد و قاسم 
أبو مسعد علي خيره الله عن أذنك بقا دلوقت اصل الوقت أتأخر 
عبد الحميد أذنك معاك يا غالي و قام دخل القصر عشان ينام 
عند ريتال 
بعد ما خلصت راحت نامت 
عند ماسه 
صحيت ماسه حوالي الساعه 7 الصبح و كانت قلقانه جدا من مشوار المستشفي ده 
شويه و كان فهد و الباقين صحيوا هما كمان و اتجموا في صاله الفندق تحت 
قاسم أنا هاخد فهد و ماسه معايا بما أن احنا هنروح نفس المكان 
فهد بص لماسه و قال لأ أنا و ماسه هنعدي علي مكان الاول كده 
قاسم تمام خد انت العربيه و احنا هنروح في نفس العربيه مع مسعد 
فهد تمام و اخد ماسه و ركبوا العربيه 
شويه و وصلوا قدام المستشفي
فهد نزل و بعدين قال لماسه يلا 
دخلوا المستشفي و قابلوا الدكتوره 
الدكتوره اتفضلي هنا
ماسه راحت معاها
فهد قاعد بره 
شويه و الدكتوره خرجت و طلبت من فهد و ماسه يروحوا معاها الاوضه 
الدكتوره للأسف 
ماسه اټصدمت و الدموع اتكونت في عينيها
ماسه متأكده يا دكتور 
الدكتوره و أنا هكدب لي يا أنسه 
فهد ياريت تكوني اقتنعتي 
ماسه قامت و خرجت من الاوضه و بعدين سحبت الباب وراها و هي خارجه 
فهد عن أذنك يا دكتوره و خرج و راه
ماسه كانت قاعده في الجنينه بتاعت المستشفي و حاطه أيديها علي بوقها بټعيط 
فهد طلع من المستشفي و فضل يبص عليها يمين و شمال لحد ما شافها قاعده علي مقعد في الحديقه راح قرب منها و قال ممكن اعرف اسمه أي الي حصل جوه ده 
ماسه بتزقه لورا و بتقول كل ده كدب حتي الدكتوره كدب أنا مش مصدقه أنا شفت الفديو بعيني 
فهد أنتي أي يا شيخه بعد ده كله و مش مصدقه أعمالك أي تاني عشان تصدقي 
ماسه متزعقليش ده كله حصل بسببك أنا فقد ثقتي في نفسي يا أخي سبني بقا و ابعد عني 
فهد قصدك أي ب الكلام ده يا هانم 
ماسه قصدي أنك تسبني و تغور بعدين عني 
فهد أتكلمي عدل يا ماسه أنا ده كله مش عايز ازعلك 
ماسه بتضحك بسخريه و بتقول هو أنت لسه هتزعلني أنا بسببك عشت أيام سوده سبني بقا ارتاح و طلقني 
فهد ده في أحلامك و سحبها معاه للعربيه لكن هي كانت بتقاوم 
عند قاسم 
نزل قاسم ريتال و مسعد عند بيتهم و كمل هو و صفيه 
ريتال ممكن اعرف جينا هنا لي مش المفروض نروح علي بيت أهلك 
مسعد هنا بيتي و لازم مراتي تكون معايا و بعدين الخروج من البيت ب معاد 
ريتال أي الهبل ده و بعدين أنا لما احب اروح عند ماما هاخد معاد منك أنت و لا اي
مسعد زي ما سمعتي كده 
ريتال
انت أهبل يا بني أي الكلام الي بتقوله ده انا اروح في الوقت الي يعجبني عند اهلي 
مسعد أنا أهبل مش كده طب خروج تاني مفيش و مفيش مروح عند أهلك كمان و يلا أخفي غيري القرف الي أنتي لابساه ده 
ريتال القرف الي بتقول عليه ده أختك متحلمش تلبس زيه 
مسعد قرب منها بعدين سحب شعرها و قال أختي دي محترمه عنك يا هانم و بعدين زقها علي الكنبه و قال هخرج ساعه و لما أجي ألقي الاكل جاهز 
و سابها و خرج 
ريتال عايز تاكل مش كده انا هخليك تقول حقي برقابتي 
عند قاسم 
قاسم وقف بالعربيه قدام الباب بتاع القصر و قال لصفيه تنزل علي ما هو يخلص كام مشوار و يرجع 
صفيه طب انت هتتأخر 
قاسم مش عارف بس لي يعني 
صفيه أصل الصراحه حاسه بتعب و هطلع أنام 
قاسم خلاص اطلعي نامي و لما أجي هصحيكي 
صفيه تمام و لسه قاسم هيمشي ندهت عليه و قالت ممكن و انت جاي تجيبلي أيس كريم ب الشكولاته 
قاسم ابتسم ليها و قال حاضر حاجه تاني 
صفيه و ابقي هات فيلم حلو نسمعه 
قاسم تمام حاجه تاني 
صفيه لأ يا حبيبي سلامتك 
قاسم أنتي قولتي يا اي 
صفيه ضحكت بعدين دخلت 
خديجه واقفه بتسلم عليها هي و الباقين 
عند الباشا 
الباشا ماسك السېجاره في أيد و الكاس في الايد التانيه و بيقول يعني كل واحد فيهم كانت ليله دخلته امبارح مش كده طب اسمع بقا جهزلي لحد ما قولك هتعمل في أي و ابعتلي ميرا هنا 
ادريس تحت أمرك يا بيه و كان لسه هيخرج افتكر الصفقه الي هتبقي انهارده بليل 
بعدين قال حضرتك هل الصفقه هتم في الوقت المحدد و لا أي 
الباشا كل حاجه هتم في معادها المهم مش عايز غلطه 
ادريس تمام يا بيه عن إذنك 
الباشا رفعله أيده و قال روح 
شويه و ميرا دخلت الاوضه و كانت شغاله تكح بعدين قالت هو أي الي بيحصل هنا ده 
الباشا لف ليها و قال كل حاجه يا ميرو 
ميرا أولا انا اسمي زفت ميرا مش القرف الي بتناديني بيه ده تاني حاجه خير أدريس قال انك عايزني 
ميرا مسكت فكها ب أيدها و اتكلمت و قالت ممكن أفهم عايزني لي 
الباشا جهزي نفسك عشان هتسافري الصعيد كمان ساعه 
ميرا أنت بتقول أي انا لو رجعت هنام جدي هيموتني و انا طبعا مش هرجع 
الباشا انا قولت كلمه و تتنفذ يلا علي شغلك و جهزي نفسك 
خرجت ميرا من الاوضه و كان باين عليها الڠضب الشديد بعدين دخلت اوضتها و وقفت و را الباب و بدأت تفتكر الي حصل قبل 5 سنين 
Flash back
ميرا لا يا جدي انا مش هوافق اتجوز واحد قد أبوي 
الجد هتتجوزي و رجلك فوق رقبتك أنتي نسيتي عملتك المهببه 
ميرا عملت أي أنا معملتش حاجه غلط و انت عارف كده واصل أنا مهما كان مستحيل اتجوز الراجل ده 
الجد هتتجوزيه يا ميرا انا خلاص أديت كلمه للناس و لازم تتنفذ 
ميرا أنت لو فاكر هتعمل فيني زي نجاح و ترميني لاي واحد عشان الفلوس تبقي غلطان انا هسافر مع القافله الطبيه الي جايه قنا و هروح القاهره 
الجد تبقي بتحلمي و نده علي واحد و قاله اطلع احبسها فوق في الاوضه لحد الليل 
مجهول حاضر يا حج و شال ميرا علي كتفه و طلعها 
بعدين حطها في الاوضه و قفل عليها 
ميرا افتح الباب و الله ماشي انا هوريكم ازاي تحبسوني و راحت بصت من الشباك لقت المكان هيبقي عالي عليها راحت ربتط ملايه السرير و نزلت بيها 
اول ما نزلت ميرا علي الأرض فضلت
تجري بسرعه من غير ما توقف لحد ما خبتط في عربيه
الباشا و خادها معاه بعد ما قلتله علي حكايتها 
بعد حوالي ستين جالها خبر ابوها بيدور عليها لحد دلوقتي و حالف في الوقت هتظهر في هيموتها 
فاقت ميرا علي صوت خبط الباب بعدين قالت مين 
ادريس انا يا ميرا افتحي 
ميرا جاي ليا انت مش عارف ان انا مسافره 
ادريس عارف و جاي
امنعك انك تسافري 
ميرا خلاص مفيش حل تاني و الباشا جهزلي كل حاجه ممكن بقا تخرج عشان اغير هدومي 
ادريس بصلها بكسره و قال حتي أنتي كمان 
ميرا بصتله بنفس النظره و قالت ڠصب عني و انت عارف بعدين قفلت باب الاوضه من غير ما تسمع اي رد منه 
ادريس راح عشان يكلم الباشا و يقنعه إن هو ميخليش ميرا تسافر لان ده في خطړ علي حياتها 
اول ما دخل المكتب و لسه هيتكلم راح الباشا قال 
الباشا انا عارف انت جاي ليا عشان ميرا صح
ادريس صح ممكن متخلهاش تسافر حضرتك عارف أن ده في خطړ علي حياتها لو ابوها شافها أو شم خبر أن هي نزلت الصعيد هيموتها 
الباشا أنا عارف كل حاجه و عارف أنا بعمل اي و بعدين ميرا دي أختي الصغيره و انا استحاله أفرط فيها بس لازم هي الي تعمل المهمه دي 
ادريس طب ممكن اروح معاها عشان لو لقدر الله حصل حاجه هناك 
الباشا رفع أيده و قال الكلام خلص و ميرا هتروح لوحدها و استعد أن عشان في شحنه مخډرات جايه بليل و انت الي هتستلمها 
ادريس طيب و خرج من الاوضه 
عند ماسه 
ماسه قاعده في العربيه و باين عليها الڠضب 
فهد الهانم هتتعدل أمتي انا زهقت 
ماسه حاجه بسيطه يا حبيبي زهقت طلقني عشان ارتاح انا كمان لان الصراحه العيشه معك زفت 
فهد خبط الديركسيون و قال انا مش عارف اي الي مصبرني عليكي لحد دلوقتي 
ماسه نرفزته ما انا كنت لسه بقولك طلقني
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 22 صفحات