الأرملة التي حافظت على شرفها
فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ فلما رفضت ذلك تعصب وأخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن چثثا على الساحل فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك فالأمر برمته هو إبتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة وإن كفر فالله غني حميد لا يضره كفر الجاحدين ولا بطر الحاقدين
system codeadautoadsوأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك الصياد جن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها پعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا فقلبه كان قد تحجر تماما بكت فريال طويلا واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
system codeadautoadsلماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانك آنذاك علمت فريال السبب فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين
ضعيف يصدر من مكان قريب
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن إبن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة لېموت من الجوع أبشع مېتة الأمير الټفت إلى فريال وشكرها كثيرا على إنقاذها لحياته فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير إنما هي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير من مۏت محقق وتعيده ملكا على بلاده آنذاك سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم ركب هو و فريال وطفلها ومعهم العنزة في القارب وقام بقيادته عائدا إلى مملكته وهناك كانت تقام
مراسيم عزاء ملكية
قد أمر