السبت 23 نوفمبر 2024

الأرملة التي حافظت على شرفها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فريال بعد أن جذبه جمالها الأخاذ فلما رفضت ذلك تعصب وأخبرها أنه أنقذها هي ورضيعها ولولاه لكانا الآن چثثا على الساحل فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك فالأمر برمته هو إبتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة وإن كفر فالله غني حميد لا يضره كفر الجاحدين ولا بطر الحاقدين
system codeadautoadsوأنها ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك الصياد جن جنونه فأمسك بفريال من ذراعها وجرها پعنف لخارج المنزل الى أن اعادها هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا فقلبه كان قد تحجر تماما بكت فريال طويلا واحتضنت صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة 
system codeadautoadsفنزلت فريال وهي تخشى على طفلها بعد أن كف صدرها عن در اللبن شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها فقررت اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في مكان معين حيث تمكنت فريال منها وقامت بحلبها وشرب لبنها لها ولصغيرها ثم قالت لها 
system codeadautoadsلماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في مكانك آنذاك علمت فريال السبب فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين
ضعيف يصدر من مكان قريب 
تتبعت فريال صوت الأنين حتى عثرت على شاب شبه هالك مقيد بالحبال ومرمي على الأرض قامت من فورها بمساعدة الشاب الغريب ففكت قيوده وجلبت له الماء واعتنت به حتى استرد وعيه وعافيته لاحظت فريال عليه سيماء النبلاء فسألته عن قصته فأخبرها أنه أمير لإحدى البلاد وهي نفس البلاد التي كانت تقطنها فريال وقد كان من المفترض أن يستلم سدة الحكم لكن إبن عمه أكثر الأشخاص قربا إليه تآمر عليه واختطفه وعذبه ثم قيده ورماه في هذه الجزيرة المعزولة لېموت من الجوع أبشع مېتة الأمير الټفت إلى فريال وشكرها كثيرا على إنقاذها لحياته فأخبرته أن المنقذ الحقيقي الذي يستحق الشكر هو الله تعالى فلولا سلسلة المصائب التي مرت بها فريال وصولا الى العنزة التي طاردتها حتى دلتها على مكان الأمير إنما هي سلسلة حبكتها تصاريف القدر لتنقذ الأمير من مۏت محقق وتعيده ملكا على بلاده آنذاك سجد الأمير شكرا لله على حسن تدبيره ثم ركب هو و فريال وطفلها ومعهم العنزة في القارب وقام بقيادته عائدا إلى مملكته وهناك كانت تقام
مراسيم عزاء ملكية
قد أمر

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات