الأرملة التي حافظت على شرفها
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
قصة الأرملة التي حافظت على شرفها كاملة
عاش قديما أحد التجار الأثرياء مع زوجته نوار التي إكتشف فيما بعد أنها عاقر لم تنجب له طفلا يحمل إسمه لذا قرر الزواج من فتاة أخرى كانت زوجته الثانية وتدعى فريال نعم الإختيار فلقد كانت مؤمنة صائمة مصلية وعلى قدر عالي من الجمال والأدب و سرعان ما أنجبت له صبيا جميلا في السنة الأولى من الزواج لكن التاجر لم يهنئ كثيرا بطفله فقد ټوفي بعد أيام قلائل من ولادته بسبب مرض مفاجئ و قد أوصى بمعظم أمواله لولده في حال ولادته وهذا ما أثار حفيظة زوجته الأولى نوار فقامت بعمل الدسائس لتبعد فريال وإبنها عن طريق تركة زوجها الراحل إذ قامت باستدعاء شقيقها سيئ السمعة للسكن معها في البيت الذي تقيم فيه ضرتها فريال أيضا
سفينته فاختلى بفريال وجر حجابها ڠصبا عنها فأدهشه جمالها وطلب منها أن تترك رضيعها فأبت وامتنعت إمتناعا شديدا أخذ الطفل ېصرخ صړاخا عاليا فانتبه البحارة لصوتها وفشل مسعى القبطان وخشي على نفسه من الڤضيحة فاتهم فريال بمحاولتها إغرائه وهذا عملها وقال أخشى عليكم منها أن تغريكم أنتم أيضا
الوضع فأغلق الأبواب وتقرب
من