قصة حقيقيه حدثت لشاب والعهدة على الراوي

 أهله وعمره ما قل منهم ولا هانهم عشان يقعد يوم واحد بعد الطلاق ويقرر يحجز عشان يرجع شغله تاني الفلوس
معاه ماكانتش كافية دور على الڨيزا عشان يسحب فلوس مالقهاش راح البنك لقى رصيده صفر.
رجع من البنك پصدمة أكبر بكتير لأنه لقى نفسه رجع لنقطة الصفر شقا عمره اتسحب لكنه فضل ساكت عشان ما يشيلش أهله الهم أكتر من كده.

عدى كام يوم وعبد الرحمن حابس نفسه في أوضته ومش راضي يتكلم مع حد كل تفكيره كان إزاي يرجع فلوسه اللي متأكد إن سلمى هي اللي سحبتهم وكلامه مع والدته كان بالعافية الرد يدوب على قد السؤال ويمكن ماكانش فيه رد كمان وخالتي كانت فاكرة إن حالته دي بسبب الطلاق وفضلت تهون عليه وتقوله
الطلاق مش آخر الدنيا يا ابني يا ما ناس كتير مطلقين وعيالهم بينهم كويسين وبعدين بكره تقابل اللي تعوضك يا حبيبي.. ما تزعلش نفسك.. والله هتروق وهتبقى فل.
ابتسم بمرارة وسكت وفي يوم خارج يقابل محامي صحابه لقي عربية جاية بأقصى سرعتها وضړبته طار في الهوا ووقع على الرصيف عشان ترجع العربية لورا وتدوس على رجليه.
في اليوم ده راجعة أنا وجوزي من برا ألاقي يزن ابن جارتنا جاي جري ناحيتنا وهو بينهج وبيقولي 
إلحقي يا طنط فاطمة عمو عبد الرحمن عربية خبطته وم.. ات وراح المستشفى.
الصدمة شلت تفكيري وماكنتش عارفة أعمل إيه ولا قادرة أصلا استوعب اللي يزن بيقوله ولقيت جوزي بيشد ايدي وبنجري على بيت خالتي اللي قابلتنا في الشارع وهي بتصوت وبتقول 
ابني.. عبد الرحمن يا ولاد.. عبد الرحمن يا فاطمة.
حاولنا نهديها لكنها ما كانتش سمعانا أصلا لحد ما جه واحد جارنا يقولنا 
تعالوا معايا هوديكوا المستشفي.
فعلا ركبنا معاه وطلعنا على المستشفى اللي كانت مرفوع فيها حالة الطوارئ دكاترة داخلة ودكاترة طالعة ومفيش حد منهم بيطمنا بكلمة واحدة.
سبع ساعات وإحنا قاعدين قدام أوضه العمليات ومش عارفين أي حاجة سبع ساعات خالتي أغمى عليها فيهم ٣ مرات واتعلقها محاليل عشان في الآخر يطلع الدكتور يقولنا 
اضطرينا نبتر رجليه وهو في الإفاقة دلوقتي.
خالتي صوتت ووقعت في الأرض وجالها جلطة عملت لها شلل نصفي وأخواته البنات قلبوا المستشفى لميتم واتصلوا بأبوهم قالوله عشان ينزل تاني يوم على طول ويبلغ الشرطة ويتهم سلمى وأهلها.
أسبوع واحد والشرطة كانت فرغت الكاميرات وقبضت على صاحب العربية اللي في الأول قال إنه ما كنتش أقصد ولما ضغطوا عليه اعترف إن سلمى اللي دفعت له فلوس عشان يخبطه بالعربية ويعمل له عاهة مستديمة
الشرطة طلعت أمر بالقبض على سلمى لكنها مختفية ومحدش عارف يوصلها رمت ولادها وهربت أبوها نفسه مش عارف مكانها أو يمكن متستر عليها.
حدث بالفعل والعهدة على الراوي
ادعوا لعبدالرحمن