قصة حقيقيه حدثت لشاب والعهدة على الراوي

ورايا قرفوني سنة بحالها ماكنتش بعرف أنام من صوت وجعه طول الليل يلا أيام سودا وعدت.
كانت صدمة ليه والشك ۏلع في قلبه إنها بتكلم واحد لكنه مسك نفسه بالعافية وسكت وهي قفلت التليفون ووشها مقلوب عليه يومها عينيه ماشافش نوم لحد ماهي نامت وقام يمسك تليفونها يدور فيه على آخر مكالمة عشان يتنهد براحة لما لقى المكالمة كانت بينها وبين أختها يعني هي ما بتخنوش لكن كلامها كان لسه صداه في ودانه ففتح الشات بينها وبين أختها وشاف شتايمهم فيه وبأبشع الألفاظ واعتراف مراته إنها مابقتش تحبه وقرفت منه لكنها مكملة معاه بس عشان ماديا أفضل من أهلها.
الن..ار غليت في دماغه وفتح باقي الشاتات بينها وبين كل أخواتها البنات لقاهم كلهم نفس الشتايم ونفس كلامها اتحسر على نفسه وكان رايح يصحيها ويضربها بس لقى ابنه صحي وبيعيط فقفل التليفون وخباه منها وتاني يوم قام راح شغله من سكات وهي قامت قلبت الدنيا على الموبايل لحد ما رجع لقاها بتصرخ في وشه وبتتخانق معاه فقالها إنه خده وشاف كل شتيمتها له هي وأهلها وإنه معتش هيكمل معاها وهيطلقها وسابها ودخل الأوضة.
الغيظ اللي جواها خلاها تاخد اللاب توب بتاعه وتحطه في برميل ماية وتغطي عليه وتشيل عيالها وتقعد ولا كأن حاجة حصلت عبد الرحمن طلع من الاوضة يدور على اللاب توب عشان يخلص شغله لكنه مالاقهوش الخناقة قامت تاني وشتيمتها ليه اللي كانت في الشات بقت في الوش وراحت جابت اللاب توب من البرميل كسرته قدامه فرمى عليها اليمين واتصل بأبوها يقوله إنه طلقها وهايبعتهاله وحكاله كل حاجة من البداية لحد اللحظة دي أبوها رد عليه بكل برود وقاله
واحدة قصاد واحدة يا عبد الرحمن إنت خبيت تليفونها وهي كسرت لك اللاب توب وبعدين مش سلمى دي اللي شالتك في مرضك سنة كاملة ده غير أبوك والعيال مستكتر عليها تفضفض شوية مع أخواتها أو حتى تكسرلك لاب اشتريلك واحد تاني إنت مش فقير.
كظم عبد الرحمن غيظه بالعافية وهو بيسمعه وبيص لمراته اللي حاطه ايدها في وسطها وبتبصله بقرف وقاله 
إنت شايف كده
رد عليه 
أه.
عبد الرحمن قاله 
أنا طلقت بنتك وعشان أنا راجل هنزل مصر واسلمهالك في ايدك وعيالي أنا ملزم بمصاريفهم.
ومصاريف بنتي
ابتسم عبد الرحمن بۏجع وهو بيقوله 
هبعتلها نفقتها.
وفعلا خدها عبد الرحمن ونزل وفي أسبوعين كان متمم إجراءات الطلاق ويوم الطلاق أهلها اتخانقوا معاه خناقة جامدة وأبوها ضربه وحلف ليحرمه من ولاده.
عبد الرحمن روح وهو مصډوم في اللي كانت شايلة اسمه في يوم وأهلها اللي كان بيعتبرهم زي