قصص واقعية مؤلمة لفتاة في عمر الزهور تحمل الكثير من العبرة والموعظة
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فتاة في المرحلةالجامعية كلية الآداب قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز
قالت في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني لم أعطه أي اهتمام سار خلفي وهو يحدثني بصوت خاڤت وكلمات صبيانية
مثل يا جميلة أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل.
وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا
وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحا وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوما أسودا ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة