قصة حقيقيه حدثت لشاب والعهدة على الراوي

قصة حقيقيه حدثت لشاب والعهدة على الراوي 
بتقول عبد الرحمن ابن خالتي اللي كان زينة شباب العيلة مش عشان چان ووسيم بس لأ ده اجتماعي وبيهزر وبيحلي أي قعدة يكون موجود فيها ده حتى يوم فرحه ماعداش من غير الكوميديا بتاعته والهزار مع كل اللي كان في القاعة وده طبعا ماكانش عاجب سلمى مراته اللي اتخانقت معاه قدامنا كلنا وقالتله
إنت خفيف وتافهة كده ليه! خلي عندك هيبة كده وبلاش ضحك ع الفاضي والمليان.
عبد الرحمن اټصدم وبرق من كلامها واټخانق معاها والفرح يومها كان هيتفركش والجوازة كانت هتبوظ لولا تدخل الكبار اللي لموا الليلة وهدوه شوية وخلوها اعتذرت له.

عدت أيام والخناق بينهم زي أي زوجين جداد بس ممكن يكون زيادة عنهم شوية المهم أجازته كانت خلصت ورجع الكويت تاني ماهو شغال مهندس وبمرتب كويس وصلاحيات كويسة كمان عشان كده قدر ياخد مراته معاه وكام شهر ربنا كرمها بولدين توأم كان فرحان بيهم وبيحمد ربنا عليهم رغم مشاكله مع سلمى اللي مابتخلصش إلا إنه كان بيحاول يهون عليها لدرجة إن يوم أجازته كان هو المتكفل بالولاد تماما عشان يريحها من تعب الاسبوع.
عدى كام شهر وعبد الرحمن تعب تعب جامد ولف على كل الدكاترة ماكانوش عارفين سبب تعبه ده وكلهم بيكتبوله مسكنات وخلاص وهو من دكتور لدكتور ومن تحاليل لآشعة وعلى كده شهر كامل لحد ما أبوه اللي كان شغال في الإمارات أخد أجازة وسافر له وأجر شقة صغيرة قصاد شقة ابنه قعد فيها عشان ياخد باله منه ويجري معاه عند الدكاترة لكن برضه ما كانش فيه أي تطور لحالته.
في الفترة اللي أبوه كان قاعد معاه فيها كان هو المتكفل بكل المصاريف لأن حالته المادية كانت كويسة برضه فماكانش بيخلي ابنه ولا مراته يدفعوا مليم في أكل أو شرب أو علاج حتى.
تعب عبد الرحمن ابتدى يزيد لدرجة إنه ماكانش بيقوم من السرير وأخد أجازة من شغله لحد ما ربنا وقعهم في دكتور كويس شك في الحالة وطلب منهم تحليل معين وطلع شكه في محله يومها قالهم 
بإذن الله فيه علاج للحالة دي بس المشوار طويل شوية.
الروح ردت لأبوه اللي الدنيا كانت اسودت في عينيه وهو شايف ابنه بيدبل قدامه وقاله 
مش مهم أي حاجة المهم يخف ويرجع زي ما كان .
تسع شهور كاملة وعبد الرحمن بياخد أدوية وأبوه معاه من هنا لهنا وسلمى يدوب عليها الولاد بس لحد ما حالته اتحسنت تماما ورجع شغله تاني وأبوه سافر الإمارات تاني وفي يوم و عبد الرحمن راجع من شغله سمعها بتكلم حد في التليفون وبتقوله 
أنا زهقت منه ومن أبوه أنا كنت فاكرة إني لما آجي هنا هبعد عنهم لكنهم ورايا