قصه كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى
بقولك الخطړ مقرب من بابك وهياخد سقف دارك..
وتركني ومشي بعدما قال تلك الكلمات المخيفة..
لكن انا فضلت اهدي في نفسي واقول ده مجرد انسان مهزوز
ومريض نفسي بسبب انه عايش لوحده
وكلامة كله مجرد هذيان مش اكتر
وفي المساء لقيت غانم بيرن الجرس وبيسال عن شاهين
قال..هو شاهين لسه مجاش ولا ايه
قلت..لا لسه بس هو زمانه علي وصول..
خير يا غانم خارج من بيتي بدري ليه
رد غانم قائلا..
قال..انا لسة جاي اصلا عشان اسال عليك
وفي تلك اللحظة ظهرت شوق وهي تريد ان تنفخ في الڼار..
قالت..اظن بقي يا شاهين لازم تلم زوجتك عننا شوية وبلاش السڤالة الي بشوفها كل شوية كده عيني عينك دي
اما انا
فا نظرت اليها وانا اقول اخرسي قطع لسانك
ونظر الي شاهين وهو يقول اخرسي انتي خالص دلوقتي ولما ارجعلك لينا كلام تاني ..
ثم طلب من غانم اخوة ان يذهب معه لمشوار
حيث وضع يده علي كتف غانم وكانه يقبض عليه
وهو ياخذة للخارج
قال..تعالي عايزك
واخذة وابتعدوا بعيدا مشيا علي الاقدام تاركين سيارتهم
و تقول..شوفتي..اهو قال انه هيعرفك شغلك لما يرجعلك..ا
بقي استلقي وعدك منه بقي لما يرجعلك
فما كان مني الا ان اغلقت الباب..في وجهها بقوة
ودخلت وانا ارتعد من
ټهديد ووعيد شاهين ليا
واخذت اتخيل اللوان العڈاب الذي سالاقية علي يده بعدما يعود..
ولم اقوم باي خېانه لشاهين
وكنت راضية بعيشتي معه كا اخوه
ومتغاضية عن اي حقوق زوجية لي
وكل ما كنت اريدة من شاهين هو بيت اشعر فيه بالامان
ولقمة ونومة نضيفة فقط لا غير
ولكن شوق لم تقبل بان تتركني لحالي
وغرست الشك في قلب زوجي الذي فقد الثقة بنفسة بسبب عجزة الجسي
برمية لي في الشارع
او القټل علي ذنب لم اقترفه اساسا...
واخذت اترقب الباب وانا ارتجف واقول بعد ثانية ممكن يدخل شاهين من ذلك الباب وېقتلني ظلما..
ولكن بعد كثيرا من الوقت سمعت طرقا علي الباب..
ففتحت وانا قلبي يكاد ان يقف من الخۏف من شاهين..
وعندما فتحت وجدت امامي غانم
وهو يسالني عن شاهين
قال..لا احنا شدينا شوية في الكلام مع بعض..
وانا قسيت عليه فا تركني ومشي
وانا جاي دلوقتي عشان اراضيه
قلت..طيب بالله عليك اتفضل اطلع شقتك لانه كل ما بيشوفك هنا بيتجنن
للكاتبة..حنان حسن
قال ايوه منا عرفت وجاي عشان نقعد كلنا ونتكلم بقلب مفتوح
ونشيل اي شك دخل بينا لاننا اخوات وعايشين في بيت واحد
ومينفعش نعيش مع بعض واحنا مخونين بعض
قلت..تمام اتفضل اطلع شقتك ولما يجي ابقي قولة الكلام ده
وبالفعل طلع غانم شقتة..
ومر وقت كثير وشاهين لم يعود
وفضلت منتظره حتي غلبني النوم
واستيقظت في الفجر ولم اجد شاهين قد اتي..
وانتظرت للصباح ولكنه لم ياتي ايضا..
وصعدت لشقة غانم لاخبرة بان شاهين لم يعد حتي الان
وخرج غانم بدورة ليبحث عن اخوة
في كل مكان
بعدما اتصل علي المصنع وبيت ابيه
والجميع قال انهم لم يروه منذ امس
واخذ الجميع يبحث عنة واخيرا
رن جرس الباب
ووجدت امامي ظابط شرطة..
يقف امامي ويقول........
بعد ما شوق اكدت الشك في قلب شاهين من ناحيتي انا وغانم
وجعلتة يعتقد بوجود علاقة اثمة بيني وبين غانم..
ولعبت الصدفة دورا اخر مؤكد لذلك الاعتقاد..
وذلك عندما اتي شاهين فجاءة
ووجد اخاه غانم يتحدث معي علي باب الشقة واعتقد بانه كان يخرج من عندي اثناء غيابة
واكدت له شوق ايضا بكلماتها الخبيثة كل تلك الظنون
مما جعل شاهين يصيبة الجنون
واخذ معه غانم اخية للخارج ليصفي معه حسابة بعيدا عني انا وشوق
وبعدما ابتعدا
مر الوقت ولم يعود شاهين بعدها
وبحث الجميع عنة ولكنه لم يظهر له اي اثر..
وبعد مرورالكثير من وقت رن جرس المنزل عندي
وشاهدت ضابط شرطة يقف امامي ويسال
قال..دة منزل شاهين جلال الشرقاوي
قلت..ايوه ليه
قال...احنا عثرنا علي ججثة في الترعة المجاورة لمنزلكم
ولما انتشلناها وفتشتنا في ملابس الغريق
وجدنا بطاقة واوراق بتدل علي شخصية صاحب الملابس والبطاقة..
كانت باسم..
شاهين جلال الشرقاوي..
ده غير اوراق تانية ونقود..
سمعت حديث الضابط وروحت اصړخ علي غانم لياتي ويسمع بما حدث لاخية..
وبعدما نزل غانم وصدم صدمة العمر
حيث فجع في اخية الذي كان يريد ان يتقابل معه ليطيب خاطرة..
وطبعا طلب منا الظابط بان نذهب جميعا للمشرحة لكي نتعرف علي الججثة...
وبالفعل ذهبنا انا وغانم ومدحت اخوه وجلال الشرقاوي والد شاهين
وكان ايوه قد اتي اتي مهرولا
بعد سماع ذلك الخبر الاليم االذي كسر ظهرة
وكان الرجل يمشي معنا مثلة كا من فقد عقلة بسبب ابنه...
المهم دخلنا كل واحد بدوره لنشاهد الججثة بثلاجة المشرحة..
ودخل اولا...غانم والذي خرج