الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كنت عايشه عند اخويا ومراته بلقمتى

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


اثناء عودة شاهين من المصنع 
اخذت اسرد له كل ما حدث ولكنه لم يصدق كلمة مما قلتها له 
واخذ يتهمني بانني ادعي كل ذلك لكي ارجع للمنزل واكون بجانب اخوه وافتعل معي مشكلة كبيره ..
.واخذ يضربني ضړبا مپرحا كا العادة 
حتي حدث شيئا غير متوقعا  
ادي لتوقف شاهين عن ضربه لي
وقد اصاپة الذعر..
فقد ظهرت فجاءة معنا ف منزلنا تلك المراة التي كانت بالمنزل المسکون مع الكلاب والقطط في الصباح..وفجاءة....

بعد ما جلال الشرقاوي..حمايا
اهدي لينا بيت بعيد ليضمن عدم وقوع الفتن والڼزاع والفرقة بين ابنائة..
وبعدما ذهبت لذلك البيت البعيد عن العمار
واكتشفت انه لا يوجد بالمكان سوي ثلاثة بيوت واحد عن يسارنا والثاني عن اليمين وبيتنا كان يتوسط البيتان. 
للكاتبة..
وبعدما لاحظت سماع اصوات غريبة تخرج من احدهم
وذهبت لاري ما هذا الصوت..
اخبرني جاري الذي يسكن في البيت علي اليمين بان المنزل علي اليسار مسكون وحذرني من ان اقترب منه مرة اخري
مما جعلني اخاڤ واطلب من شاهين زوجي بان نعود لبيت العائلة مرة اخري..
ولكن شاهين اعتقد خطاء بانني افتعل الحجج
لارجع واعيش بجانب اخوه غانم
الذي نجحت شوق زوجتة ان تزرع الشك من ناحيتة في قلب زوجي..
واخذ شاهين يضربني ضړبا مپرحا..
ولكن ما جعلة يتوقف عن ضربه لي هو خوفة وهلعة بمجرد ما قد شاهد امراة تقف في بيتنا وهي تنظر الية...
وكانت تلك المراة صاړخة الجمال..
فقد كانت تتمتع بعينان في زرقة السماء 
وبياض  كا بياض الثلج 
وشعر  تخرج  خصلاتة الشقراء من ذلك  الوشاح الذي كانت ترتديه
وكانت  ايضا تمتلك  جسد  غاية في الجمال
المهم اننا مره واحدة وجدنا تلك المراة تقف  وسطنا.. 
وفي تلك اللحظة وقف شاهين زوجي متفاجاء بجراءة  تلك المراة ودخولها للمنزل دون استئذان..
واخذ ينظر اليها وهو ينتظر ان تتحدث  او تقول سبب مجيئها 
ولكن تلك المراة ظلت واقفة تنظر لشاهين نظرات غريبة..
ثم سالتة...
قالت..انت بتضربها ليه
وظل شاهين صامتا ومندهشا لجرائتها ولم يرد عليها
ولم تبالي تلك المراة بتجاهلة لسؤالها
ونظرت ناحيتي ووجهت لي انا الحديث
قالت..الي بتمتلك زوج مثل زوجك القوي ده مينفعش تزعلة
واقتربت من شاهين وهمست  بصوت مسموع في اذنة..
قائلة..لو زعلتك تاني...سيبها وتعالي 
وتركتنا تلك المراة وخرجت دون ان ينطق احد منا انا وشاهين بكلمة واحده من شدة الذهول
وقد لاحظت علي شاهين بان تلك المراة قد لفتت نظرة واهتمامة ايضا..
فقد لاحظت عليه انه بدء يراقبها من خلال الشياك وكان معتقد بانني لا اراه 
ولكنني التمست له العذر في بادئي الامر 
فهي غريبة في تصرفاتها وفي اليوم التالي..
خرج شاهين للمصنع بسيارتة وغاب حتي الظهيرة 
ووجدتة يعود مرة اخري ومعه اكلة سمك وجمبري ساخنة
كان قد اتي بها من احدي محلات الاسماك التي تعد وجبات الاسماك..
ولفت نظري ان شاهين اتي بالكثير من الطعام..
فا سالته
قلت..انت ليه جايب كمية السمك دي كلها 
قال..اعزمي علي جارتك لو حبت تيجي تاكل معانا تتفضل
فا وجدت انا ان من الافضل ان اذهب لها بوجبة السمك في بيتها لكي لا تخجل من القدوم في وجود شاهين 
وبصراحة اكتر 
لاني شعرت بغيرة نسائية منها عندما لاحظت اهتمام شاهين زوجي بها..
هو صحيح  شاهين مازال زوجي علي الورق فقط 
ولم يعترف به 
كا زوج فعلي حتي الان 
لكن كبرياء الانثي
عندما تشعر بان زوجها
يقلل من شانها
ويفضل انثي اخري عليها فهذا وحده شعور مؤلم ومرفوض..
المهم..جيبت صينينة كبيرة ووضعت فيها كام سمكة كبيرة سخنة كده..
وطبق تاني وضعت به الجمبري الكبير الطازج الساخن..
وشوية سلطة خضراء..وطبق ارز كبير 
واطباق المشهيات الاخري زي.. بابا غنوج..وطحينة 
وظبط صينية حلوه كده 
واخدتها وذهبت بها لجارتي 
ولحسن الحظ انها كانت تقف حينها في فرندة الدور الارضي  وهي بلكونه مفتوحة في الدور الارضي  علي الجنينة
وكانت تنظر باتجاهي..فا ذهبت لها بصينية الطعام..
وعندما اقتربت منها ابتسمت لها وانا اعرفها بنفسي
قلت..مساء الخير..انا شهد جارتك الجديدة في البيت الي جنبك وانتي كنتي شرفتينا امبارح
وانتظرت ان ترد الجاره باي ترحيب او حتي اي رد فعل ولكنها لم تفعل..
فا استطردت قائلة
انا قولت نبدء ناكل سواء عيش وملح
وجايبالك بقي شوية سمك وجمبري سخنين يستهلوا بوقك..
ونظرت لتلك المراة التي كانت تقف كا تمثال من شمع
و لا تبدي اي رد فعل لكلامي..
فا اردت ان انهي وقفتي امامها هاكذا وانا ابدوا كا المتطفلة 
قلت..عموما كويس اني لقيتك واقفة هنا
لاني كنت هخاف ادخل عندك من الكلاب دي 
بصراحة الكلاب بتوعك شكلهم صعب اوي وانا بخاف منهم
ووجدتها مازالت تنظر  الي ولم تنطق بكلمة
بينما انا اثرثر وحدي كا البلهاء
فا عزمت ان انهي ذلك الموقف السخيف..
وتقدمت منها لاقدم لها صينية الطعام 
وكانت تستطيع ان تمد يدها من خلال السور الصغير الذي يفصل بيني وبينها وتاخذ الصينية ولكنها لم تفعل..
فا شعرت بالاحراج الشديد 
ووجدت نفسي اضع لها صينية الطعام علي جزء مستوي وعريض من السور 
وتركت لها الصينية وعدت لبيتي دون ان اسمع
 

انت في الصفحة 4 من 21 صفحات