مرارة العشق ل دنيا
أن مسحت دمعتها الحزينة واللتي تتمنى فقط نضرت حنان منه همست بصوت خفيض راسخ إختفت ابتسامته و إبتسامة زوجته التي إستوعبت نفسها و وضعهما المخجل التف اليها راسخ ينضر لها بملل كعادته وضعت عيونها أرضا وقالت بصوت خجول يملأه الإستحياء أنا كنت عايزة اكلمك في موضوع
تأفف بعد أن سند بكوعه على الأريكة و حدق بها بملل وقال بصوت بارد قولي اللى عندك زي ما إنت شايفة أنا مشغول
حدق بها مرتين أو أكتر مصعوقا من كلماتها وكذالك زوجته التي لم يستحسن الأمر إعجابها وتغيرت ملامح وجهها للڠضب و الإنزعاج إستقامت دون أي رد فعل و غادرت إلى الأعلى وصوت طرق حذائها على الأرض يدل على شدة ڠضبها بينما هو حدق في أثرها بضيق ثم
وضعت يديها على رحمها بحماية ونضرت له بعيون زائغة وخائڤة جدبت يده تقبلها وقالت برجاء أبوس ايدك يا راسخ إلا ابني
رمقها بقسۏة و صړخ بها عاليا قولت لازم ينزل
نفت برأسها وقالت وهي تبكي بقوة لا مستحيل أعملها
الشيطانيه خاڤت منه و حاولت الإبتعاد إلا أنه جدبها من رسغها بقوة يجرها خلفه وهي تحاول
شيطانه لم يحد من عقله وبكل ما سولت له نفسه من قوة وجحود تسلط عليها بهم وضربها إلى أن خارت قواه وغادر من أمامها ضلت تنتحب بقوة على قسوته لكن لم تمر الى ثانيه حتى صړخت بقوة من ألم بطنها بعد أن شعرت بحركة طفلتها علمت أنها تواسيها بل كانت تحاول الدفاع عنها تلك الطفلة الشرسة في مراحل تكونها وما ادراك ان خرجت إلى الحياة ابتسمت شعرت بسكون طفلتها تنهدت بإرتياح تكتم ألمها أغمضت عيونها تهرب بطريقتها المعتادة وهي النوم تاركة ألمها و معاناتها وراء ظهرها
نفى برأسه قائلا إبني الوحيد هو فارس إللى خلفته من مياسين مش عايز علاقة بدي وأمها
مرارة العشق
الحلقة الثانيه
فتحت صابرة عيونها بإرهاق كبير إثر ولادتها التي لم تكن بالهينة اعتدلت في جلستها مټألمة ثم قلبت عيونها بالغرفة تتذكر ما حدث دخلت الممرضة بعد أن طرقت الباب ونضرت لها مبتسمة بإشراق وحنان وقالت ما شاء الله فوقتي وبقيتي أحسن
أومأت لها مبتسمة وقالت بإرهاق فين بنتي ابتسمت لها وردت بهدوء وهي تقترب منها
نضرت لها الممرضة بحنان ثم قالت تكبر في عزك إنشاء الله ابتسمت لها صابرة ورفعت عيونها تنضر لها بشكر ربنا يبارك فيكي على تعبك معايا
أجابتها بهدوء دا شغلي يا سيدة صابرة هزت رأسها وقالت بتساؤل هو مافيش حد سال علي
دخلت على إثر كلماتها أم زوجها أمينة التي أشارت للممرضة بالخروج نضرت لها صابرة وقالت بحزن راسخ مجاش يشوف بنته
نضرت لها وحاولت رسم ملامح جادة و أردفت مياسين ولدت وولادتها كانت صعبة هو جه شاف البنت ورجع عشان يطمن على مراته
أومأت لها ونضرت الى طفلتها بحزن وقالتكنت عايزه يجي نسميها مع بعض
أمأت برأسها بطيبة قبل أن تعيد نضراتها الفرحة الى ابنتها لكنها تفاجأة بدخول يامن و إبنه يوسف إبتسم يامن وسلم على زوجة والده قبل أن يتقدم من صابرة وقال بمودة مبروك عليكي
ابتسمت له وقالت بهدوء ربنا يبارك فيك
نضر لها بحزن وحب هو اللذي كان يعشقها و يحبها أكثر من نفسه فقط بسبب والده و فرق السن بينهم جعله يتركها و بعته لبلاد غريبة لأجل ألا يتعلق بها أكتر كم تمنى أن تكون زوجته
ابتسمت صابرة له وقالت بعد أن نضرت الى ابنتها بحنان بالغ حلوة مش كده
اومأ برأسه وللحضة خالجه شعور الحب والود لها فقال قمر شبه أمها
حدقت به ورمشت بأهدابها قبل أن تقول بحياء شكرا ليك
تنهد من شدة تقل مشاعره وقال دا واقع أنت جميلة وبنتك شبهك
كلماته البسيطة أسرتها وجعلت قلبها ينبض دون شعور بادلته بنضرات كلها امتنان بينما دالك الصغير كان يحدق في تلك الرضيعة بشيء من الغرابة اقترب من صابرة وجلس بقربها من الفراش نضرت له باندهاش فقال مشيرا نحو الفتاة عيونها شبه الغزال
صدمت هي ووالده من كلماته وحدق الاثنين بالفتاة تمعن كلا منهم عيونها الطفل صادق في كلامه تلك الطفلة لها عيون مميزة مختلطة بين الأزرق والأخضر تجعلها شبيهة بالغزال ابتسمت أم راسخ قبل أن تتركهم لتتصل بابنها بينما نضر له والده وقال أنت عامل للبنت مسح ليزري
أومأ له ونضر إلى صابرة وقال عاير أشيلها
ابتسمت له بود و حنان قبل أن تضعها بين يديه حدق بها مندهشا وسعيدا لا يصدق أن دالك الحجم الصغير بين يديه ثم نضر إلى صابرة مردفا بتساؤل اخترتي اسمها ولا لا يا خالتي
ابتسمت له وقالت بحيرة لسه
نضر لها وقال بتساؤل في اسم معين في بالك
نفت برأسها فقال بحماس أنا ممكن أسميها
رفع والده حاجبها وقال بغيض من أفعال ابنه أمها وأبوها اللي ممكن يختارون ليها اسم
نضرة له صابرة وقالت بمرح طالما طلعت منه يبقى سيبه يختار ليها اسم
ابتسم الصغير وكدالك والده الذي بدا مستغربا من أفعال ابنه نضر الصغير للفتاة التي كانت تحدق به وقال اسمها زمرد
حدقت به والدتها مبتسمة وقد نال الاسم استحسانها وقالت ماشي اسمها زمرد يا قلب خالتك
ابتسم الصغير ونضر إلى الفتاة بمحبة بينما والده ضحك ساخرا على وضعه و وضع ابنه اللذي يبدوا أنه أصيب بلعڼة عيون الفتاة كما أصابته هو لعڼة عيون والدتها النادرة
بالفعل مرت الأيام والأشهر إلى أن باتت أعواما وقد اعتادت صابرة وابنتها وحدتهم تلك المشاكسة الصغيرة زمرد لم تكن سهلة بل كانت شقية عكس والدتها تعلمت أن تحبي وتمشي ونطق الكلام بسرعة عكس أخيها الذي كان لا يزال يتعثر في الكلام ركضت تنزل الدرج بسرعة ومرت من البهو هربا من والدتها بعد أن
شاكستها من شدة شقائها ضحكت بسعادة بعد أن شاغبة والدتها التي بدأت تلاحقها دون توقف كانت ضحكاتها الطفولية عالية جدا توقفت بل تسمرت أمام باب الفيلا بعد أن نضرت إلى والدها يسبح رفقت ابنه فارس كما تسميه من وجهة نظرها حدقت به
بعيون متسعة حزينة محبطة تعلم نفوره منها إلا أنها