الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه كامله بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

نازل وبعد كدا هروح المستشفى 
كان نفسي اجي معاك اوي واشوفك وأنت بتترافع 
لا مش أنا اللي هترافع اللي بيترافع دا وكيل النيابة او المحامي أما أنا شاهد بس 
ضحكت بصوت مرتفع وهي بتتخيله قدامها هتقف قدام القاضي وتقول والله العظيم هقول الحق
ايوه هو كدا بالظبط 
قعدت على سور البرنده ااه بس أنت مشفتش حاجة 
متنسيش أني دكتور تش ريح ولازم شاهدتي في المحكمه 
مش عارفه إية القضيه اللي ظهرت فجأه وأنت في الاجازه دي مكنتش استنت لغيط ما ترجع 
جميله أنتي طلعتي هب له قضية اية اللي تستناني
أنت بتقول عليا أنا هب له ماشي يا فراج مع السلامه 
ضحك فراج ضحكه روجوليه طب استني كنت بهزر معاكي هقفل دلوقتي لاني قدام المحكمه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 
بدأت أيام الامتحانات والكل بقي مشغول بالمذاكرة رنت جرس الباب وهي بتتلفت حوليها پخوف ان حد يشوفها ثواني وفتح الباب وهو يرتدي بنطال فقط 
هشام ببرود ادخلي 
دخلت تقى وقفلت الباب خلفها رمت حقيبة المدرسة على الأرض بأهمال وقعدت جنبه على الاريكه
خلصت امتحانك امتا 
بصلها وهو بيمرر ايده على شعرها بحب من ساعه كدا قولت اسبقك على هنا وجبت أكل وأنا جاي اكيد خلصتي الامتحان وتعبانه 
دخلت في أحضانه بحب الامتحان كان صعب جدا أنهارده وبعدين أنا جيالك علشان تنسيني كل حاجه تقوم تقولي امتحان 
ادخلي غيري وانا هسخن الأكل واحطه على السفرة 
قبلت خده برقة وقامت بخجل دخلت الغرفة وقفت قدام الدولاب بحيره أتفجأة بيه واقف وراها مد ايده خرج قم يص نوم ادخلي البسي دا بحبه عليكي أوي 
تقى خدته منه بخجل حاضر 
يلا ادخلي مش عايزن نضيع وقتنا 
دخلت الحمام وهو خرج يجهز السفرة كان واقف بي ۏلع الشمعدان اللي على السفرة وهو محضر جو رمانسي رفع عنيه نظر ليها وهو مسحور بجمالها كانت كتله من الجمال وهي تركه شعرها الطويل الغجري بعناية وتضع مسحيل تجميل رقيقه زادتها جمالا قربت عليه بخجل من نظراته سحب هشام الكرسي قعدت تقى بإبتسامة اظهرت غمزتها 
شموع وورد وأكل كمان اية الرضا دا كله 
مسك ايديها مش كفاية القمر دا هيغيب عني أسبوعين بحالهم 
كان نفسي الدراسة متخلصش بس هما اسبوعين تلاته بالكتير والترم التاني هيبدا ونرجع نتقابل تاني بس أنا حقيقي مش هقدر على بعدك أنا هقول ل ماما ان عندي درس زي ما كنت بقولها 
لا متقوليش حاجه خليكي في البيت لغيط ما الدراسة تبداء لان مامتك اسالتها كتير 
بدأت تاكل بهدوء أنت مش متخيل عامله معايا اية في البيت دي جيبالي عريس وبتقولي اتخطبي ست شهور لغيط ما تخلصي تالته ثانوي واتجوزي 
ساب الأكل وبصلها بنتباه وعملتي اية 
قولتلها لا طبعا أنا مش هفكر في الجواز دلوقتي 
مش هسمح لحد يجي ياخدك مني أنا مستني بس اخلص الترم دا واتخرج علشان لما اتقدم مامتك توافق وحتى تكوني خلصتي ثانور ولو عايزة تكملي تعليم يبقي معايا 
أنا بحبك أوي يا هشام 
وأنا بمۏت فيكي يا قلب هشام ارجعي كملي أكلك 
رجعت مسكت الشوكه وكملت أكل لغيط ما خلصت وخدها هشام وډخله الغرفة مسكت تليفونها شغلت أغنيه وهو قاعد قدامها على السرير قومي البسي قبل ما الوقت يتاخر علشان مامتك 
دخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت من الحمام وقفت في مكانها ومقدرتش تتحرك من مكانها من الصدمه 
وقفت في مكانها وهي حاسه بش لل حركتها أول ما شفته واقع على الأرض وفي ايده اب را جريت عليه بړعب حاولة تفوقه بكل الطرق بلا فايده محستش بنفسها وغير وهي مسكه تليفونه وبتطلب الاسعاف وخرجت من البيت قبل ما حد يجي يشوفها معاه وهي مش على بعضها جت الاسعاف بعد دقايق وخدت هشام
في المستشفى كانت أيام قاعده في الممر وسنده رأسها
على كتف يحيي وهي تحت تأثير الصدمه 
طبطب على كتفها بحنان مفرط هيبقي كويس إن شاءلله 
اكتفت أنها تغمض عنيها منتظره خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب قرب عليها جابر خير يا دكتور طمني هشام عامل ايه 
هو خد ج رعه زيادة وكان ممكن يم وت بسببها بس ربنا كتبله عمر جديد لازم يروح مصحه في أقرب وقت أنا مش هبلغ عنه علشان خاطرك يا معلم جابر بس لازم يروح المصحه 
ندخله مصحه ومن دلوقتي 
يحيي بصلها بقلق لا مش دلوقتي عنده امتحان بكرا 
رفعت أيام وشها يحيي أنا عايزة ادخل اشوفه 
قام معاها دخلت أيام كان هشام بيفوق سحبت ايديها منه وقربت عليه برعشه ملست على وشه بلطف هشام فوق يلا فتح عنيك
فتح عنيه بثقل بصلها بستغرب أنا فين 
أيام بعصبيه أنت عارف لو مكنتش تعبان وفي المستشفى أنا كنت ض ربتك دلوقتي بالقلم على وشك علشان تفوق مخ درات يا هشام بتتعطى مخ درات مش مكفيك اللي حصلي بسببك أنا عملتك اية علشان تعمل فيه كدا عايز توجع قلبي عليك ليه مش كفايه بابا وماما سبونا عايز تسبني أنت كمان علت نبرة صوتها انطق قولي عملت كدا ليه هااا دي اخرت تربيتي ليك مشفتنيش لما كنت بخلص جامعة وبروح الشغل علشان اقدر اصرف عليا وعليك مشفتش تعبي ولا حناني عليك أنا مأثرتش في تربيتك علشان تعمل فيه كدا 
يحيي مسكها بقلق أيام مينفعش اللي بتعمليه دا احنا في مستشفى ودا مريض ومحتاج راحه 
أنا عندي كنت م وت ولا أني اشوفك كدا 
خلصت كلمها وخرجت من الغرفة پبكاء خرج خلفها يحيي ودخل جابر ببرود حمدالله على سلامتك يا بطل 
أنت مين 
قعد قدامه بهدوء المعلم جابر ابو يحيي الدكتور بيقول ان واحده ست اللي طلبت الاسعاف تقدر تقولي هي مين وشاقة مين اللي كنت فيها 
هشام بتوتر شديد واحده ست م معرفش 
يعني مش واحده جايه تقبلك في الشقة 
هشام بلع ريقه بصعوبة لا أنا معرفش أنت بتتكلم على اية 
أنت عارف يا هشام أكتر حاجه بك رها في الدنيا هي الكدب والجبان وأنت ماشاء الله فيك الاتنين أنا عارف انك ماجر الشقه دي بقالك فتره وعارف أنك متجوزها في السر كمان بس مكنتش اعرف انك بتتعطى مخ درات 
أنت جبت الكلام دا كله منين 
لما بحط حد في دماغي بعرف عنه كل حاجه من ساعة ما نزل من بطن امه لغيط انهارده لما يحيي ابني قالي على اللي عملته واللي أنت السبب في جواز اختك من ابني بعت رجالتي يبقا عنهم عليك طول الوقت وعرفت شلت صحابك الفاسدين وجوزك من تقى والشقه بس اللي معرفهوش عرفتها منين وهي في ثانوي وأنت شحط كبير في الجامعة 
هشام وشه عرق من التوتر عرفتها في النادي من سنه واتعرفت عليها وبقينا صحاب واتجوزنا 
اعمل حسابك من هنا ورايح أنا اللي هتوله ت ربيتك وهنروح نتقدم للبنت أول ما امتحاناتك تخلص 
وأنت مين علشان تقولي أعمل اية ومعملش اية 
جابر بنبرة تحذير صوتك معيلاش وأنت بتتكلم معايا 
بصله پخوف وسكت كمل جابر كلامه أنا همشي دلوقتي وبعت عربيه تجيب جدتك ياريت متعرفهاش انك بتتعطى مخ درات أنا عرفت الدكتور يقول اية هيقول انك ضغطك وطي بعد الامتحان وجبوك المستشفى وهسيب بودي جارد برا قدام الاوضه هيبقه ضلك من هنا ورايح واااه الف سلامه كمان مره
بعد خروج جابر استنت تقى لغيط أما اتاكدت ان مفيش حد راجع واتنكرت في زي الممرضات ودخلت الغرفة كان نايم أثر الادوية مسكت ايده بدموع قبلتها بحب أتفجأة بجدته بتدخل الغرفة قربت عليه بلهفه 
سيده بصتلها بدموع معتقده أنها الممرضة هو عامل ايه يا بنتي الدكتور قال اية على حالته
تقى بارتباك هروح انديلك الدكتور يقولك حالته بنفسه 
انهت كلمها وخرجت بسرعه خارج المستشفى بأكملها 
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 
كانت واقفه في المطبخ بتخضر الطعام بتعب أتفجأة ب جابر خلصتي 
سبتت في مكانها من لمسته لسه شويه 
بحب اتوترة نورا جابر ابعد شويه كده عايزة اخلص 
مسك ايديها وبداء يساعدها نورا پغضب جابر قولتلك مېت مره انت كدا بتوترني 
خلاص انا هبعد بس بطلي عصبيتك دي شويه 
قعدت على الكرسي بتعب لا كدا كتير مش قادره اقف على رجلي 
جابر بإبتسامة خليكي مرتاحه وأنا هكمل 
لا خليك خمس دقايق بس وهقوم اكمل 
وبداء في تكملت الطعام ملست على بطنها بحب مش عارفه بقيت عصبيه اوي كدا ليه أنا مكنتش كدا وانا حامل في ليلى تعرف نفسي يطلع والد
كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه 
عايزة اجبلك الولد أنت نفسك من زمان اني اخلف والد 
وربنا رزقني ب ليلى اللي نورت ليا حياتي كنت زمان نفسي في الولد علشان يشيل عني طلع مشكله كبيره وعايزين اللي يشيل عنهم 
شال الصنيه وخرج من المطبخ حطها على السفرة وقعد
جابر بطل شغل العيال ده احنا كبرنا على الكلام دا 
هو فيه أحلى من العيال وجمالهم
بجد ابعد انا تقيله عليك 
ملكيش دعوة يا ستي بيه 
طب ابعد عايزه أكل 
تؤ مش هتبعدي هتفضلي كدا لغيط أما تأكليني 
نورا وشها أحمر من الخجل بطل هزار 
ضغط على خصرها مش بهزر 
شهقت نورا وبدات تحطله الاكل في بؤه بخجل شديد بعد أنتهائه أكلت نورا القليل وقامت 
جهزي نفسك مسافرين اخر الاسبوع 
هنروح فين 
الصعيد عند أهل سراج فرح اخته بعد بكرا 
مش هقدر اشوف توحيده لاني مش هستحمل اشوفك واقف معاها ولا هي وأنت اكيد هتحاول ترضي الطرفين وبعدين مينفعش اسافر فترة طويلة لاني لسه في بداية الحمل والجنين لسه مسبتش
هروح احضره واعمل الواجب واول ما يخلص هجاي على طول مش هستناهم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه 
رجع سراج من الشغل كانت ليلى قاعده بتذاكر حط المفاتيح بأهمال على الترابيزه وقعد جنبها بارهاق
ليلى بإبتسامة حمدالله على سلامتك 
الله يسلمك الامتحان كان عامل ايه انهارده 
كان حلو أنا عملت الغداء هتغير الأول ولا هتاكل 
هغير الأول وهاجي ناكل واذكرلك 
ماشي
دخل الغرفة وخرج بعد دقايق كانت جهزت السفرة قعد
كل في صمت قطع الصمت هاتي ملخص المادة وتعالي
بعد فترة ساب الورق من ايده وبصلها برفع حاجب هتفضلي كل ما اجي اذكرلك متركزيش وتسرحي مني
فاقت لنفسها بخجل لا أنا مركزه معاك 
متاكده انك مركزه 
بعدت نظرها عن عنيه برتباك اه متاكده 
قفل الملزمه يبقي خلاص أنتي كدا خلصتي ابدائي حلى الامتحان اللي قدامك دا
رفعت عنيها بصتله بدموع ضحك سراج عليها وعلى طريقتها طب ركزي معايا 
رجع فتح الملزمة من تاني وبداء يزكرلها بعد أنتهائهم من المذكرة سندت ليلى رأسها على ترابيزة السفرة بتعب 
ابتسم سراج على منظرها اعملي حسابك هعدي عليكي في الجامعة اخدك بعد الامتحان نتغداء في مطعم ونسافر على طول
في الصباح خرجت ليلى من الامتحان هي وصديقتها أوقفها صوت مصطفى بشمهندسه ليلى
وقفت مكانها بضيق مش هنخلص بقي خير يا بشمهندس فيه حاجه 
مصطفى وقف قدامها كنت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات