الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية رفيق الحب و الدرب جميع الفصول كاملة بقلم مريم رمضان

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حذمت أمرها انا هروح 
تابع 
زوجي 
مريم رمضان
لوكا
.....٦
حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها انا هروح ما احمد 
ابتسم هو في سعاده عند ذكر اسمه بينما نظر أخاها پغضب وهو يقول براحتك اعتقد انك كبيره وتقدري تحدد انتي عايزه اي ثم انصرف من الغرفه پغضب 
هو خائڤ وبشده عليها ولاكن هي لا تهتم تريد فقد الباقي بجانب احمد يعلم أنها تحبه وبشده ولاكن لهذه الدرجه تسامحه بعد ما كان سبب أن ابنها يمو ت احسن حاجه اروح انام شوي وبعدين افكر هعمل اي مش هعدي موضوع إهماله بساهل حتي لو هي ضيعت حقها انا مش هضيعه
فور خروج مازن اقترب احمد من هبه حاضنا ايها بحب اوعدك هخلي بالي منكم كويس اووي 
ابتسمت بحب انا واثقه فيك ثم أكملت بضحك مشيني من هنا بقي علشان انا مش بحب أجواء المستشفيات
كانت تقف بجانب الباب تنظر لهم بهدوء وداخلها الكثير من الكلام لا تستطيع قوله 
تتمني لو حصلت علي بعض الاهتمام مثلها هي لا تحقد عليها ولاكنها تريد القليل فقد 
حاولت تغير مجري الحديث الناشئ عن تفكيرها وهي تبس الامل في نفسها وهي تقول سيرضيني الله عن قريب 
فاقت علي صوت هبه سما ممكن تساعدين علشان احمد راح يخلص ورق الخروج 
قالت بتوتر اه تمام ..مفيش مشكله 
بعد مده كانت تقف هبه ممسكه بيدي زوجها وهو يحاول ان يفتح الباب دون أن يترك يدها حتي أخدت منه سما المفتاح بهدوء وهي تفتح الباب ومن ثم اعطته المفتاح هدخل اشوف مازن علشان مأكلش من امبارح ولو احتجتي حاجه رني عليا ماشي 
ابتسمت هبه بحب ماشي يا قلبي حاولي
تخلي يجيلي قولي ليه اني عايزاه
سما حاضر يلا باي 
أنهت كلامها وهي تقفل باب الشقه بهدوء تتلفت في اتجاهات الشفه لتري اين هو 
حتي خرج من الغرفه وصلتيها 
سما اه.. قالت إنها عيزاك هعمل اكل علي السريع وبعدين روح شوفها ماشي 
جلس وهو ممسك بجهاز التحكم ومين قال إني هروح ليها خليها يمكن تعرف انها لما راحت معاه غلطت
بس انا مش شايفه كدا 
صړخ پغضب وانتي مين اصلا علشان تشوفي ها اوعي تنسي نفسك من الأساس انا متجوزك علشان ارضي الهانم بس واضح اني مش مهم عندها اصلا 
ترضيها خرجت منها الكلمه بتعجب 
نظر لها بطرف عينه ومن ثم امال هتجوزك علشان جمال عيونك انا واحد كل حياته شغل ومش بيفكر في الجواز لحد ما هبه رشحتك ليا وانا بصراحه وفقت 
مش حبا فيكي مثلا 
انتي لا مال لا جمال
ولا نسب ولا حتي تنفعي تقوم ام يعني بس الله كامله من كله 
انهي كلامه هو يترك لها المكان بأكمله 
جلست علي الارض فور خروجه 
تنظر في كل الاتجاهات پخوف هي حقا خائفه لهذه الحد لا يطيقها ظلت الكلمات تتردد الي مسمعها 
انتي لا مال ولا جمال ولا نسب ولا حتي تنفعي هتكون ام عند هذه النقطه وقفت وهي تمسح دموعها بهدوء تتذكر كل ما مرت به في هذه الميتم حتي أمسكت هذه الورقه تكتب بعض الكلمات عليها قبل أن تترك هذه الشقه الي الابد
خرجت من الشقه بعد أن وضعت جميع اشياءها ثم اتجهت مباشر الي هذه الغرفه التي كانت تسكن فيها قبل جوازه نعم غرفه فوق السطوح تحمد الله انها لم تبيعها فور جوازها وأنها ظلت محتفظ بيها 
وضعت هذه الحقيقة برفق وهي تنظر إلي الغرفه تحاول أن تتزكر اين وضعت هذا الصندوق حتي اقتربت من السرير ثم انحنت قليل وازاحت هذا الشد الذي كان تحت السرير ليظهر لها ما كانت تريده أمسكت الصندوق ببتسامه واسعه وهي تقول بصوت يبث منه الخبث ابقي وريني هتخرج انت وهي الذي بقي 
أمسكت الورق جيدا هذا دليلها الوحيد ثم أوقفت تاكسي وهي تخبره المكان 
نظر لها صاحب التاكسي بستغراب 
ثم بعد ذالك انتطلق الي وجهته 
بعده مده دخلت هذا المكان ولا بقوه دون خوف في تعرف هذا المكان جيدا 
وقفت أمام هذا العسكري بهدوء عايزه اقابل الضابط الي هنا لو سمحت 
تابع 
زوجي 
مريم رمضان 
لوكا
.....٧
احمد 
تكلم وهو ما زلال نائما نعم يا هبه في اي 
وضعت يديها علي وجهه ببراء عايزه بطيخ 
حاضر هبقي اجبلك 
اقتربت منه مجدد وهي تهزه بهدوء انا عايزه دلوقتي مش هقدر انام غير لما اكل 
جلس وهو ينظر لها پغضب ولو رحت جبته وجيت لقيتك نايمه
وضعت يديها بحب علي بطنها التي برزت كثير الي الامام لا متخفش مش هنام 
لبسه ثيابه وانطلق الي وجهت ليجلب لها ما طلبته 
ذهبت هي الي المطبخ تعد بعض الاطعمه السريعه لها حين مجيه وبجانبها الهاتف تستمع بعض الموسيقى 
بعد قليل اقتربت من الحمام تحاول البحث عن شئ لتمسح هذا الزيت الي وقع منها دون قصد 
اقتربت منه بهدوء وما هي الي ثواني وعم صړاخها في الشقه بأكمله 
فقد سقطت علي بطنها بسبب الزيت 
حاولت الاقترب من الهاتف الذي كان أمامه مباشره 
ثم أمسك به بعد صعوبه وهي تحاول أن تتصل علي زوجها وحين لم تجد رد رنت علي سما فهي صديقتها الوحيده
ما هي الي ثواني وانفتح الخط 
سما پغضب هبه قلتلك بطلي بقي انا مش هرجع حتي لو حصل اي احنا خلاص انفصلنا من تالت شهور بطلبي بقي تتكلمي في نفس الموضوع وبعدين دي وقت ترني فيه 
حاولت اخراج صوتها والتغلب علي هذه الغمامه
سما الحقيني
فور قولها سقط الهاتف من يديها وسقطت معه هي علي الارض 
أسرعت في لبسها وهي جري بسرعه فا بيتها قريب من بيت صديقتها لا يتعدى الخمس دقائق 
وصلت اخيرا الي الشقه وضعت يديها علي جرس واليد الآخر علي الباب تخطب عليه بشده 
وقع نظرها علي سلة القمامه 
أسرعت بامسكها وهي تقلبها لتجد هذا المفتاح الذي وضعته صديقتها منذ اخر مره 
اسرعت في فتح الباب 
سما هبه ..احمد ...هبه انتي فين انا جيت 
لم تستمع رد أسرعت في الدخول الي غرفه النوم ثم بعد ذالك المطبخ لتجد صديقتها ملقاه أرضا فاقده الوعي 
أسرعت في جلب الهاتف وتحدث
مع الاسعاف 
ثم اقترب منها بعد انتهاء المكالمه وهي تحاول أن تلبسها هذا الاسدال لحين مجيئهم
ومن ثم جلبت بعض الماء تمسح به علي وجها ولاكن لم تفوق 
لم يمر اكتر من عشر دقائق وجات الاسعاف لتحميلها هي وصديقتها الي اقرب مشفي
حين وصولهم اقترب منهم أناس كثير يسيرون بها داخل غرفه العمليات بسرعه 
اقتربت هي من الكرسي وهي تجلس عليه بحزن شديد 
لترجع رأسها
بهدوء الي الخلف يمر شريط حياتها
فهذه الموقف تكرر ولاكن لم تكن وحدها بل كانت لها امانه وسند زوجها 
ابتسمت بحزن 
تتذكر اخر مكالمه بينهم 
احمد بهدوء اخر كلام يا سما هرجع القيكي في البيت انت سامعه 
حاولت أخرج صوتها ببرود مثلما كان يفعل بس انا مش هرجع انا هطلق و يا ريت بكل احترام نتطلق بدل ما نلف ورا بعض في المحاكم انت اي رايك 
صړخ پغضب دي اخر كلام عندك 
سما ببروده اه 
احمد تمام انا عملت الي عليا وكلمتك ورقة طلاقك هتوصلك في اقرب وقت سلام
نظرت إلي الهاتف پصدمه 
بعد أكثر من تلات أشهر تكون هذه هي المحادثه بين وبينه 
لم يحدثني الي مره واحد من حين ذهابي لم يحاول حتي 
لم يسعي إلي وقفت وهي تنظر إلي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات