حور عيني بقلم رغد
.. عايزاة ييجى يقول علينا أيه !
حور والله دا إلى عندى .. عجبة عجبه معجبهوش يغور فى ستين داهية !
مسكتها زينة من دراعها جامد آآه.. قولى بقى أنك عايزة تفشكلى الجوازة ! .. أقسم بالله يا حور لو عملتى حركة كدا ولا كدا لهكون مفرجة عليكى خلقه ورمياكى فى الشارع !
حور بدموع .. ء أنا مش عايزة أتجوز .. انتو عايزين تموتونى ! تعيشونى مقهورة طول عمرى ! ...
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة .. قالت برجا زينه انتى ست زيي أكيد
قادرة تفهمى شعورى .. علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية .. ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى ..
هنا غيرت زينة نبرتها تانى وقالت انتى الظاهر نسيتى نفسك .. تمنك إتقبض خلاص مفيش مجال نبوظ البيعة .. اتفضلى اعدلى وشك دة .. ولما ييجى تعاليلى المطبخ علشان الشاربات ..
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط .. . وصوت شهاب أهلا .. نورت يا حاج ... إتفضل يا سيدنا . ..
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف .. قال هى فين العروسة
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها .. بتجهزلك يا راجل ..
مفيش مفر .. قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على
وشى ..خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية .. مش قادرة أخرج ..أول ما خرجت .. زينة زغرطت تانى..وهنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة .. نظرات مقرفة
المأذون توكلنا على الله .
طلع المنديل .. وقبل ما يتكلم ..كان الباب بيخبط .. كنت قايمة أفتح كالعادة .. لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك ..
فتحت الباب وعيونها وسعت .. مش عارفة كانت بتتكلم مع مين لقيتها بتوسع وبيدخل مالك ..!
مالك بجرأة دخل قعد وحط رجل على رجل وقال .. أنا طالب إيد الآنسة حور !
مالك بسخرية هو فين دا .. هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة ..كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس . . أظن كدا نعرف نتكلم ...
شهاب . . خد فلوسك إشبع بيها .. الحاج سلامه مننا مش هبيعه
علشان واحد زيك ..
مالك بثقة وليك كمان شنطه