حور عيني بقلم رغد
قادرة تتكلم هيجوزونى .. هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى .. أنا مش عارفة هتصرف إزاى .. !
سلمى پصدمة إيه !!
حور بعياط شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ومهما كان التمن هيبقى رخيص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا .. انا هنزلك حاسة أنى
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
على الكورنيش .. كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور .. . مش عارفة .. حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى ..
سلمى ولا حسرة ولا حاجة
حور فرصة أى
سلمى يعنى .. العسل إلى قابلتية إمبارح ..
قامت وقفت كأن ركبها عفريت .. أى! لا .. د .. دا طلبة صعب .. وبعدين أنا إلى رفضت ..
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا .. اعقلى يا حور ..
حور كأنك بتخيرينى أبوظ حياتى بإنهى طريقة .. !
بصتلها حور بتوهان شديد .. ولوهلة شعرت أن حياتها علبة كبيرة .. وهى لعبة صغيرة جواها .. كل شخص حواليها .. بيفضل يرج في العلبة شوية .. ويخليها تخبط فى جدرانها .. و تتوه جواها اكتر !
بعد شوية رجعت حور البيت .. كانت منهكة نفسيا .. عينيها زايغة .. مش عارفة تفكر كويس ..أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك .. قصاد حاجة واحدة .. تيجى تكتب عليا الليلة !
بعد شوية ..دخلت عليها زينة .. انتى قاعدة بتهببى أيه عريسك زمانة على وصول !
حور ببرود والمطلوب
زينة پغضب قومى البسى حاجة عدله تقابلى بيها الراجل