حور عيني بقلم رغد
زيها بعد الډخلة ..
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا ..شهاب بلع ريقه الحيرة والجشع باينين فى عيونة .. مش عارف يعمل أيه .. زينة جت وقفت جنبة .. وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج ...معندناش بنات للجواز ..!
مالك يلا يا حج .. سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى ...
حط إيده فى إيد اخويا .. وبدأ كتب كتابنا أنا ومالك .. أنا كنت فى عالم تانى .. بصاله وهو قاعد جنبى .. بس الغريب أن قلبى كان ساكن .. كان مطمن ... مكنتش أتخيل أنى هبقى مبسوطة أوى كدا بجوازنا .. مش عارفة شكل عيونى كان عامل أى سعاتها بس أتخيل أن بؤبؤها كان واسع لفرط سعادتى و راحتى فى الوقت دا ..
ابتسم وقالى بخبث .. ما انتى هتعوضينى... بس لما نروح ..
برقت .. لقيتة ضحك .. وقام يسلم على شهاب .
شهاب مبروك يا عريس ..
مالك فلوسك هتوصل بكرة .. بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة ..
بلعت ريقى وقفت بتوتر لقيت زينة جت وقفت جنبى .. أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك روقى علي جوزك..
نزلنا .. كان شايل شنطتى وأنا نازلة وراه على مهلى .. ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت .. محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ...ويفتح صفحة بيضة ..ركبت فى العربية جنبه .. و ربطلى الحزام ..
حور .. شكرا ..
حور .. ا اصله وقع منى و .. و اتكسر ..
مالك بشك وقع .. امم .. . سكت شوية وقال .. أنتى بتدرسى أى يا حور
حور بحزن معايا ثانوية ..
مالك وكنتى شاطرة
حور جدا .. وكنت بحب المذاكرة
مالك لا مش للدرجادى
ضحكت حور .. والله .. وكنت عايزة أطلع دكتورة ..
مالك كنتى
حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم .. على فكره كنت جايبة
٩٢٪ .. كان ممكن