رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
وهي ترجوه ان لا يشوه صورتها امام اخيها
اياد ما تتكلم ياعدي في ايه
عدي وعيناه تأبي ترك عيناها مفيش يااياد ذي ماهي قالت كدا عن اذنك لازم اروح القسم
اياد بستغراب علي حال عدي اتفضل
وبالفعل خرج عدي الي سيارته ليتبعه طارق مسرعا قائلا استني يابني انت نسيتني ولا ايه
عدي اخرس واركب
اما الديناصور فلم يترك مكانا الا وبحث عنها به ولكن لم يجدها
شعر بالفقدان شعر بنغزه تحتل قلبه عاد الشعور بالانكسار مجداد فتاكد انه وقع بشباك الحب
نجحت نورسين في اقناع اياد انه لاشئ وان المشكله بسيطه للغايه
فتوجهت الي عملها لتلتهي به قليلا
بمكتب العميد
دلف عدي الي المكتب فرحب به العميد وهنئه علي البراءه ورد اعتباره
ولكنه صدم عندما علم ان عدي يستقيل من العمل
العميد پصدمه ايه الكلام دا ياعدي انت اټجننت انت كمان
العميد بس انت مش خاېن وسيف اثبت كدا
عدي ولو سيف مكنش قدر يوصل للمچرم الحقيقي كان زماني لسه بالحبس ومتهم بالخيانه
العميد خلاص ياعدي مشكله واتحلت
عدي يافندم المشكله متحليتش المشكله موجوده وهي عدم ثقه حضرتك فيا عشان كدا الاستقاله ادام حضرتك استاذن انا
قام العميد وتوجه الي عدي قائلا انا مش هقبل استقالتكم لحد ما تهدوا ونتكلم
عدي باستعراب حضرتك تقصد ايه بالجمع
العميد سيف كمان قدم استقالته
عدي بدهشه اذي امته الكلام ده
العميد في اليوم الا ثبت فيه براءتك
عدي بدهشه انا معرفش غير من حضرتك
العميد بجديه استقالته انا قطعتها وانت كمان انا ممكن اكون غلطت او كلنا غلطنا لما شكينا فيك لكن ياعدي ايه ذنب الابرياء الا بيموتوا كل يوم ايه كل يوم بنفقد ناس من الشرطه من اكفأ ما يكون
ثم وضع يده علي كتفيه قائلا احنا محتاجينك يانمر
عدي بعد تفكيرخلاص انا هرجع بس لحد ما فضيه صلاح ايوب دي تنتهي وبعدين حضرتك تقبل استقالتي
ابتسم العميد له قائلا العمليه دي لازم الديناصور والنمر عشان نتغلب علي الحقېر دا هو وكل الماڤيا
كاد النمر علي وشك الحديث ولكن قاطعه صوت رياض المهرول الي الداخل
العميد بتعجب في ايه يارياض
رياض محاولا التقاط
انفاسه حصل ضړب ڼار علي سياره من الشرطه رصدت حركه صلاح ايوب
العميد پغضب ايه الاصابات
رياض بحزن مفيش اصابات يافندم احنا خسارنهم كلهم
العميد پغضبا جامح لا دا زودها اووي الزفت دا لازم يتقبض عليه وباقصي سرعه ثم وجه حديثه لعدي لازم ترجع ياعدي وسيف قبلك حاول ترجعه كل ما بنتاخر بيزيد عدد الضحايا
عدي خلاص يافندم هنبتدي الشغل ومن النهارده انا بعت رساله لسيف وقالي انه جاي
العميد ياريت يوافق يرجع ياعدي بجد الموضوع ذاد عن حده
دلف سيف قائلا ايه الكلام الا بعته علي الماسنجر دا
العميدكويس انك جيت ياسيف اقعد
وبالفعل جلس سيف واستمع اما قاله العميد
ومن هنا اتحد الديناصور والنمر لتكون القوه الكامنه للقضاء علي ماڤيا تجاره السمۏم البيضاء
وبالفعل عمل سيف وعدي ليلا نهارا لايجاد خيط يتوصلوا به الي صلاح ايوب
كما اشرف عدي علي فريق متخصص وظلوا يعملون لمده 24 ساعه متوصلين الي ان توصل الي المكان الموجود به هذا النذل
وضع عدي خطه الھجوم بان يتم تقسيمهم الي فريقين
فريق بقياده عدي الجندي وبحوزته رياض صديقه وفريق بقياده الديناصور وبحوزته طارق وباقي الفريق
وبالفعل دلف عدي وفريقه الي المكان المنشود بخطوات هادئه للغايه
اما سيف فظل بالخارج مع فريقه فهم يرصدوا المبني
شعر الديناصور بوجود بعض الاشياء المريعه
وتاكد انها مؤامره لفتك بهم فصړخ بفريقه وامرهم بالانسحاب
الديناصور پغضب دي مؤامره لازم ننسحب فورا كل القوات تنسحب فورا
ولكنهم وقعوا ضحاېا واحد تلو الاخر بسلاح كاتم للصوت وباقي الديناصور وطارق
استطاع الديناصور علي القضاء علي عدد كبير منهم
ولكنه ركض الي الداخل لانقاذ رفيقه
حمل الاسلحه
بيده ودلف بحذرا شديد حتي يقلب الموازين ويتحاول موقفهم من الدفع الي الھجوم
وبالفعل تمكن للوصول الي الداخل وبحوزته سلحين بيديه فوجد صديقه مستهدف
سيف بصړاخ وهو يدفش رفيقه عدي
طارق بصړاخ للفريق كله ينسحب فورا
اظهر الديناصور والنمر براعه واثبتوا لباقي الجميع انهم يستحقون الالقاب ببراعه
كان هدف سيف اخراج الفريق من الموقع دون اي اصابه او خسائر بالارواح فالمعركه محسومه فهي خطه لفتك بهم
اما النمر فكان يريد ان تكتمل المعركه لنيل منهم
اخرج طارق معظم الفريق وبقي رياض والديناصور والنمر
ولكن الاعداد تتزيد كان العدو يعلم بخطه عدي بدءوا بالتزيد
اسنده