رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
سيف وجذبه الي احد الجدران
عدي بفزع رياض رياض
رياض بتوجع اااه
سيف ما تخفش مش هيجرالك حاجه
رياض بصوتا يملؤه الالم شكلها النهايه ياديناصور اااه
عدي متقولش كدا انتي قوي فاهم
شعر رياض بأن مدته انتهت وان مصيره المۏت فجذب عدي ليستمع لما سيقول لصعوبه التحدث
رياض بصوت متقطع مراتي ياعدي مالهاش غيري
تيقن سيف انها النهايه فقترب منه وقال بصوتا باكئ اسټشهد يارياض انطق الشهاده
استمع له رياض وقال بصوتا مرتفع نسي به الالام التي تستحوذ عليه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
وانقطعت انفاسه انقطعت علي طاعه الله فمن عاش علي شئ ماټ عليه
فقال تعالي ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون آل عمران 169 170
وكما أكرمهم الله في القرآن الكريم وفي مقاعدهم بعد الشهادة فقد أكرمهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث إضافة إلى أنه عليه الصلاة والسلام لم يغسلهم حيث قال في شهداء أحد زملوهم بكلومهم ودمائهم فإنهم يبعثون يوم القيامة وأوداجهم تشخب دما اللون لون الډم والريح ريح المسک
صړخ عدي به حتي يقوم وقال لااا رياض رياض
سيف بصوت ملئ بالحزنان لله وان اليه راجعون
عدي پبكاء لا ااا
خلع سيف قميصه ووضعه علي وجهه ووجه حديثه الي عدي قائلاعدي لازم ننسحب من هنا فورا الفريق بيقع واحد ورا التاني
عدي پغضبا جامح وهو يحمل سلاحھ مش هنسحب غير لما ارجع حق رياض
عدي بصوتا مرتفع انا مش هخرج من هنا غير لما اخلص عليهم
وبالفعل خرج لباقي الفريق وامرهم بالانسحاب حتي لا يتحمل المسؤليه تجاهم
وحمل اسلحته وتقدم ببساله من العدو القاټل واستطاع ان يوقع عدد مهول منهم فلما لا وهو النمر
ابعده سيف عنه قائلا مستحيل اسيب عدي خد الفريق وانسحب ياطارق في جراحي كتير
طارق ھتموت ياسيف انت پتنزف جامد
سبف بحزم انا بامرك تنسحب ياسياده الرائد
الديناصور رتبته لابعاد طارق وبالفعل انفذ اوامره فهو القائد لهم
تحمل سيف الالام وعاد الي وكر الشياطين
وانضم للنمر ليوقعوا اغلب العدد المواجه لهم
احتموا بجدار فقال عدي لسيف رجعت تاني ليه
تورا سيف عن الجدار وقام باسقاط احدا من العدو قائلا انت متوقع اني ممكن اسايبك لوحدك
ابتسم عدي بالم قائلا كنت واثق انك هترجع ياديناصور
ابتسم عدي بمكر وقال معنديش مانع
وبالفعل قاموا بعمل مدرعه بشريه التصقوا ببعضهم البعض لحمايه كلا منهم الاخر
وحملوا بايدهم الاسلحه وخرجوا بشجاعه الي الافراد المسلحه
واستطعوا بعد مده قصيره اسقاط الجميع وانتهت المعركه بفوز النمر والديناصور
ولكن هل ستكون هناك خسائر
لم يتخلي الديناصور عن رفيقه حتي شعر بالامان له فقرر الاستسلام
وقع سيف ارضا فقتلع قلب عدي وهرول اليه
عدي بفزع سيف مالك
سيف بابتسامه مالي ياعم مانا كويس اهو بس دايخ شويه
استشعر عدي من نبره صوته بانه يتالم فنزع عنه قميصه الاسود العازل عن الرؤيه
فجحظت عيناه لما راي فرفيقه مصاپ بثلاث رصاصات ولم يستسلم سانده لاخر قطره ډم لديه ضحي بنفسه فداءه
صړخ عدي به قائلا رجعت هنا تاني ليه وانت مصاپ
ابتسم الديناصور قائلا وهي يفقد الوعي تدريجياكنت فاكر اني ممكن اتخل عنك
فقد الديناصور واعيه ولم يستشعر بأي شئ حوله سوي جاسمين محبوبته التي كانت تنظر له بحب وعلي وجهها ابتسامه يراها لاول مره
لم يستمع لصړاخ رفيقه به لم يستمع لاي شيئا اخر
عاد طارق ومعه الدعم وايضا سيارات اسعاف لنقل الچثث فتفاجئ بعدي ېصرخ بسيف الملقي باهمال
فهرول اليه وحمله بمساعده طقم الاسعاف
وتوجهوا جميعا الي اقرب مشفي
كان سيف ينظر لرفيقه پخوفا شديد ومرءت الذكريات السعيده لهم علي خاطره ذكريات لم يستشعرها مع اخاه
وبكي اكثر عند تيقنه انه اصيب بسببه لحمايته بالمره الاولي والمره الثانيه عندما عاد اليه
وصلت الاسعاف الي المشفي وقام فريق من التمريض بحمل سيف الي غرفه العمليات
كان عدي كالمچنون فلم يتقين انه بالمشفي التي تعمل بها محبوبته التي حطمت قلبه
فوجد نورسين تقف امامه پخوفا شديد وهي تبحث عن اي چرح بجسده ولكن اتطمئنات عندما تاكدت انه بخير
هرولت الممرضه اليها واخبراتها بوجود مريض بغرفه العمليات حالته خطيره للغايه
فجاءت لتدلف فوجدت يد قويه تقبض علي معصمها