الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عشق بقلم أية محمد رفعت

انت في الصفحة 24 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك 
وتركه عثمان وصعد الي غرفته 
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا 
ودلف الي الغرفه ليجد اباه يجلس علي الفراش باهمال ويبدو عليه الحزن الشديد 
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا 
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها 
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا 
عثمان ماشي يابني وانا منتظر تنفيذ وعدك دا 
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي 
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي 
سيف بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان 
ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما
ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام 
عثمان ببتسامه رضامع السلامه يابني 
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق 
في غرفه اسر 
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه 
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون 
سورة البقرة الآية 219 
غاص مع اصحاب السوء فجعلته السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له 
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي 
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا 
بمكتب العميد
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي 
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد 
العميد في ايه يا سيف ومين دا
سيف هو هيعرف بنفسه 
فقترب سيف منه وركله بقدمه قائلا انطق يالا 
عادل پخوفا شديد حاضر هتكلم 
العميد پغضب ممكن افهم في ايه 
سيف ببساطه الحقېر دا هو الا سرق الفلاشه من مكتب عدي 
العميد بستغراب وهو هيعمل كدت اذي 
سبف الاستاذ يبقا العسكري الخاص بعدي 
فوجه العميد حديثه اليه قائلا پغضبا جامح الكلام دا صح يالا 
عادل پخوف ايوا يافندم بعتذر من جانبك كان ڠصب عني
اقترب سيف منه وقال پغضب مين الا خالك تعمل كدا ومقابل ايه انطق 
الشرطي پخوف وتوتر معرفش يافندم 
سيف بصوت مخيف يقتلع اقوي المنشئات هتنطق والا اخاليك تتكلم بس بطريقتي 
الشرطي بفزع صدقني يافندم انا معرفوش هو اتفق معيا اجبله الفلاشه مقبل مبلغ من المال وفعلا دا الا حصل قابلتي ادام القسم واخد الفلاشه وعطاني الفلوس 
لو كانت النظرات تنقل ما نشعر به لكان ذلك الشاب في عداد المۏتا 
فامر العميد باعتقال ذلك الشاب 
ولكن جذبه سيف من ملابسه بقوه وقال بصوتا كفحيح الافعي كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن للاسف الشديد محتاجلك عشان اثبت براءه عدي احمد ربنا انك لسه عايش 
ثم وجه حديثه للعميد قائلا انا وفيت بوعدي لحضرتك ودليل براءه عدي ادام سعتك ارجو من حضرتك اصدار امر علني ببراءه عدي ورد كرامته الا للاسف اسټنزفت بسبب سوء فهم وياريت حضرتك تمضي ورقه استقالتي 
شعر العميد ان تلامذته كما يعتقد يعلوه ذكاءا فسيف استطاع اثبات براءه رفيقه في لمح البصر فتوجهت انظاره الي الاستقاله الموضعه علي مكتبه باهمال 
فوزع نظراته بين الورقه والديناصور الغاضب فقال شيل الاستقاله دي ياسيف خلاص الموضوع اتحل وهكلم النيابه حالا تفرج عن عدي 
سيف انا مقدرش اكون هنا بعد الا حصل 
انت شكيت في عدي الا المفروض هو اقرب لحضرتك مني 
محيت كل الاعمال الا هو عمالها بلمح البصر وبعد ما كان بياخد وسام الشجاعه والبطوله بقا خاېن 
اعتقد ان الدور عليا وانا استحاله اقبل بكدا بعتذر من حضرتك ياريت تمضيلي الورقه وتخاليهم يطلقوا سراحه 
العميد بس انا مستحيل امضي الورقه دي 
سيفانا مش هكمل يافندم الورقه مع حضرتك بعتذر من حضرتك انا مرهق منمتش بقالي يومين عن اذن حضرتك 
وخرج سيف وتوجه الي النيابه لاخراج صديقه
وبالفعل بعد ابلاغ العميد الجاهات الرسميه 
استطاع سيف اخراجه بمنتهي السهوله 
عدي بحزن خلاص ياسيف اللقب دا اتمحا وبقا في لقب جديد الخاېن لبلده 
سيف بحزن علي حال رفيقه الذي تمكن منه الياس هتفضل طول عمرك النمر فاهم 
عدي بس انا کرهت اللقب دا ياسيف 
محدش قدر المجهود الا عمالته ولا الانجازات دي كلها محوا كل حاجه لمجرد دليل رخيص متلفق
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 63 صفحات