رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
لقيتها بنت ذي دي مالهاش حد غيرنا هتروح فين هي كانت حاسه ان مكانها مش هنا عشان كدا دورت علي طريقه تحس بيها انها واحده من العيله ومالقتش غيرك لكن للاسف انا السبب في الا هي وصلت ليه الله يسامحك يابني الله يسامحك
وتركه عثمان وصعد الي غرفته
حزن سيف لحزن اباه فصعد خلفه مسرعا
اقترب الديناصور منه وجثا علي ركبتيه وقال بحزن لابيه انا اسف يا بابا اوعدك اني هرجعها ذي ماكنت السبب في انه تخرج من هنا
نظر له عثمان بحزن وقال هترجعها
سيف ايوا صدقني هرجعها بس اديني فرصه اثبت براءه عدي واخرجه من الا هو فيه صاحبي محتاجلي يابابا
ابتسم سيف وقال هنفذه ان شاء الله بس ادعيلي قربت اوصل للحقېر الا عمل كدا في عدي
عثمان پغضب ربنا ينتقم منه انا مش عارف اذي في ناس بالحقاره دي
سيف بالم في يا بابا واكتر من كدا كمان
ثم قال انا لازم امشي دلوقتي واما
ارجع ان شاء الله هنفذ وعدي سلام
وبالفعل غادر الديناصور لكشف الحقائق
في غرفه اسر
غاس في المحرمات التي حرمها الله سبحانه وتعالي فقال سبحانه
يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون
غاص مع اصحاب السوء فجعلته السمۏم الذي يتناولها ان ېحطم الحلم الذي عاش لسنوات للوصول له
ترك الصلاه وترك العباده وانشغل بالمعاصي
اما عند نورسين فظلت تتضرع الي الله لينجو معشوقها ولم تكتفي بقيام الليل فقط بل ظلت تتعبد لله الواحد الاحد طوال الليل وهي تبكي وتطلب المغفره لها عما ارتكبته من ذنبا
كان يتابع بعضا من اعماله ليقف مذهولا مما يراي
سيف يجذبا شابا ما بالقوه والقاه باهمال علي مكتب العميد
العميد في ايه يا سيف ومين دا
سيف هو هيعرف بنفسه
فقترب سيف منه وركله بقدمه قائلا انطق يالا
عادل پخوفا شديد حاضر هتكلم
العميد پغضب ممكن افهم في ايه
سيف ببساطه الحقېر دا هو الا سرق الفلاشه من مكتب عدي
سبف الاستاذ يبقا العسكري الخاص بعدي
فوجه العميد حديثه اليه قائلا پغضبا جامح الكلام دا صح يالا
عادل پخوف ايوا يافندم بعتذر من جانبك كان ڠصب عني
اقترب سيف منه وقال پغضب مين الا خالك تعمل كدا ومقابل ايه انطق
الشرطي پخوف وتوتر معرفش يافندم
سيف بصوت مخيف يقتلع اقوي المنشئات هتنطق والا اخاليك تتكلم بس بطريقتي
الشرطي بفزع صدقني يافندم انا معرفوش هو اتفق معيا اجبله الفلاشه مقبل مبلغ من المال وفعلا دا الا حصل قابلتي ادام القسم واخد الفلاشه وعطاني الفلوس
لو كانت النظرات تنقل ما نشعر به لكان ذلك الشاب في عداد المۏتا
فامر العميد باعتقال ذلك الشاب
ولكن جذبه سيف من ملابسه بقوه وقال بصوتا كفحيح الافعي كان نفسي اخلص عليك بنفسي لكن للاسف الشديد محتاجلك عشان اثبت براءه عدي احمد ربنا انك لسه عايش
ثم وجه حديثه للعميد قائلا انا وفيت بوعدي لحضرتك ودليل براءه عدي ادام سعتك ارجو من حضرتك اصدار امر علني ببراءه عدي ورد كرامته الا للاسف اسټنزفت بسبب سوء فهم وياريت حضرتك تمضي ورقه استقالتي
شعر العميد ان تلامذته كما يعتقد يعلوه ذكاءا فسيف استطاع اثبات براءه رفيقه في لمح البصر فتوجهت انظاره الي الاستقاله الموضعه علي مكتبه باهمال
فوزع نظراته بين الورقه والديناصور الغاضب فقال شيل الاستقاله دي ياسيف خلاص الموضوع اتحل وهكلم النيابه حالا تفرج عن عدي
سيف انا مقدرش اكون هنا بعد الا حصل
انت شكيت في عدي الا المفروض هو اقرب لحضرتك مني
محيت كل الاعمال الا هو عمالها بلمح البصر وبعد ما كان بياخد وسام الشجاعه والبطوله بقا خاېن
اعتقد ان الدور عليا وانا استحاله اقبل بكدا بعتذر من حضرتك ياريت تمضيلي الورقه وتخاليهم يطلقوا سراحه
العميد بس انا مستحيل امضي الورقه دي
سيفانا مش هكمل يافندم الورقه مع حضرتك بعتذر من حضرتك انا مرهق منمتش بقالي يومين عن اذن حضرتك
وخرج سيف وتوجه الي النيابه لاخراج صديقه
وبالفعل بعد ابلاغ العميد الجاهات الرسميه
استطاع سيف اخراجه بمنتهي السهوله
عدي بحزن خلاص ياسيف اللقب دا اتمحا وبقا في لقب جديد الخاېن لبلده
سيف بحزن علي حال رفيقه الذي تمكن منه الياس هتفضل طول عمرك النمر فاهم
عدي بس انا کرهت اللقب دا ياسيف
محدش قدر المجهود الا عمالته ولا الانجازات دي كلها محوا كل حاجه لمجرد دليل رخيص متلفق