رواية عشق بقلم أية محمد رفعت
بالاسفل وتريد رؤيته
سيف بستغراب مقالتلكيش هي مين
الخادمه بتقول انها زوجه الاستاذ عدي
سيف بصوتا منخفضنورسين
ثم رفع صوته للخادمه قائلا قوليلها جي
الخادمه تحت امر حضرتك
وخرجت الخادمه فقال سيف لتاج التي تقف كالصنم اتمني تكون رسالتي وصلتك
وتركها ورحل
رحل ولم يبالي بدموعها لم يبالي بالشرخ الكبير الذي انشاءه بقلبها رحل ولم يهتم بانكسارها
ولكن للعشق اڼتقام
كفكفت تاج دموعها وعزمت علي تركه للابد اذا كان قلبه كالحجاره فعليها ان تكون اقسي منه
بالاسفل
كانت تجلس نورسين بحزنا شديد ظهر علي ملامحها الرقيقه فبعد ان حبس عدي فقدت القدره علي العيش
قامت نورسين واتجهت لسيف وقالت والدموع تغرف وجهها سيف ارجوك يا سيف تخاليني اشوف عدي ولو ثانيه واحده ارجوك ياسيف
سيف الوقت متاخر اوي مينفعش دلوقتي يانورسين اوعدك بكره ان شاء الله هخدك ليه
نورسين پبكاء مزق قلب سيف فهو استشعر بعذاب الفراق من قبل ارجوك ياسيف ارجوك خاليني اشوفه دلوقتي انا متاكده انك تعرف تعمل كدا ارجوك ياسيف ھموت
سيف بحزن علي حالهاحاضر ثانيه واحده هعمل مكالمه وجي
نورسين بابتسامه ممزوجه بدموعها بجد هتخدني ليه
سيف بابتسامه بسيطه ايوا يانورسين هخدك
بس اعمل مكالمه ارتب بيها الامور
وربنا يستر دا مخالف للقانون
وبالفعل استطاع سيف ان يتمكن من احضار عدي الي احد المكاتب بعد ان استعان بمساعده احدا من اصدقاءه
عدي خلاص يانور انا كويس ادامك اهو
نورسين پبكاءانا بمۏت من غيرك ياعدي
متقوليش كدا تاني فاهمه
اومت له براسها بمعني نعم
فقالت انا بټعذب اوي ياعدي
عدي معلش حبيبتي خلاص هانت هخرج من هنا وقريب ان شاء الله
عدي سيف قرب يوصل للعمل كدا
نورسين بتوتر مين دا
عدي معرفش يانور بس اي كان هو مين والله ما هرحمه
اړتعبت نورسين وبدءت علامات
الزعر تظهر علي وجهها
فلولا الديناصور لكان انفضح امرها
سيف يالا ياعدي كدا كتير اوي ممكن حد يحس بينا
عدي خلاص ياسيف خدها واطلع من هنا
نورسين پبكاء وهو تتمسك به لا انا مش همشي من هنا غير معاه
عدي حبيبتي هرجع كلها كام يوم بس
تفهم سيف الموقف وخرج بهدوء
فجلس عدي علي المقعد ومازالت
هي متشبسه به
نورسين پبكاء ڠصب عني يا عدي ھموت من غيرك مش قادره
عدي عارف ياحبيبتي واوعدك ان الا تسبب في فرقنا ودموعك دي هتكون نهايته علي ايدي انا
نورسين پخوف عدي انت عرفت هو مين
عدي لسه سيف هيعرف قريب متشعليش بالك انتي بالموضوع ده انا عايزك تخدي بالك من نفسك يانور وتخلي بالك من والدتي
نورسين طبعا دا مامتي ياعدي
ابتسم عدي بحب وقبل جبينها قائلا عارف ياقلب عدي
اقتحم سيف الغرفه قائلا كدا خلاص ياعدي هتودينا في دهيه
الشرطي يالا ياعدي بيه ارجوك
عدي يالا
وذهب عدي مع الشرطي ومازالت العين العاشقه تأبي ترك الاخري
وجذب سيف نورسين وخرجوا بسيارته
واوصلها الي القصر ثم عاد الي منزله وتوجه لغرفته ليتفاجئ بعدم وجود تاج بالغرفه فيظن انها باحد الغرف فلم يبالي ويتجه لفراشه لينال قسطا من الراحه للبحث مره اخري عن الحقيقه التي ستدمر عدي الجندي وستجعله عاشقا منتقم
١١٧ ١١٩ ص زوزو الفصل الثامن
في الصباح
استيقظ الديناصور واغتسل وادا صلاته وظل يدعو الله ان يوفقه الي كشف الحقيقه واخراج رفيقه مما هو فيه
ارتدا الديناصور ملابسه وصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الذي يليق بمركزه ويجعله ذو مكانه عاليه
فكان وسيما للغايه فاخذ الاغراض الخاصه به وتوجه الي الاسفل ليجد والده غاضبا للغايه
سيف صباح الخير يا بابا
عثمان پغضب وهو يتجه ليكون امامه مباشره مراتك فين ياسيف
سيف بثباته المعتاد معرفش
نورهان بصوتا مرتفع للغايه يعني ايه متعرفش اذي يعني
سيف ذي الناس انا صحيت مالقتهاش في الاوضه
عثمان انا مش عارف انت جايب البرود دا منين يااخي
سيف في ايه يا بابا حضرتك سالتيني هي فين وانا قولت معرفش اكيد في اي مكان
واتجه سيف للخروج قائلا خالي حد من الخدم يدور عليها
فوقف منصدما عندما استمع والده يقول مراتك مش موجوده في البيت من امبارح يا سياده المقدم
سيف پصدمه ايه الكلام دا
نورهان احنا المفروض نسال وحضرتك تجاوب اذي واحد ينام ومراته بره البيت لحد دلوقتي
لم يجد سيف اي رد
فقال عثمان پغضبا جامح ما ترد يا محترم اذي تنام ومراتك مش موجوده في البيت
سيف بابا انا
عثمان بحزن انت ايه انا ماصدقت