روايه لن أكون مثلك كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه أيه الموافي
تاني.
قربت امها منها وقالت پخوف وهي بتطبطب على تقى
هو فيه ايه يا تقى...!
بعدت تقى عنها وقالت بدموع
معلش يا ماما سبيني دلوقتي.
كانت لسه امها هتتكلم بس تقى مشت من قدامها بسرعة وقفلت باب اوضتها عليها.
يتبع
الفصل الثاني
عدى عليا اسبوع وأنا حابسة نفسي في أوضتي بالمعنى الحرفي تحت محاولات كتير من محمد أنه يعد معايا نتكلم شوية بس أنا كنت برفض.
قررت انهاردة اني أخرج من البيت شوية علشان كفايا عليا حزن لحد كدا أنا مش هفضل طول عمري حزينة مش هفضل طول عمري مخذولة أنا من حقي أفرح.
كنت ماسكة في ايدي رواية الجزار وأنا بقرأها بتركيز شديد للكاتب حسن الجندي من ضمن الكتاب المفضلين عندي.
كنت لسه هقلب الصفحة بس إيد حد وقفني بصيت للي عمل كدا بإنزعاج شديد وتفجأت لما لقيته خطيبي السابق بصيت عليه بضيق وقولت وأنا برجع أبص في الكتاب
بص عليا بحزن وقال برجاء
فرصة أنا عايز فرصة واحدة بس منك يا تقى.
مبصتش عليه وقولت ببرود وأنا بقلب الصفحة علشان أتجاهله على قد ما أقد
وأنت متدنيش الفرصة دي ليه!
بص عليا بندم وقال وهو بيحاول يخليني أبصله
خليكي أحسن مني يا تقى واسمعيني.
اتنهدت بقلة حيلة وقولت بعد ما بصيت ليه أخيرا
ابتسم بأمل وقال بعد ما اعد قدامي
أنا هحكيلك كل حاجة حصلت.
بصيت عليه بتركيز وهو اتنهد بتعب وقال
من تلت سنين كنت بحب رحمة بنت خالتي أوي كنت بعملها كل حاجة من كتر حبي ليها كانت بتستغلني وأنا مكنتش باخد بالي.
كنت كل شوية بلاقيها منزلة بوست على الفيس بوك انها نفسها في حاجة معينة وأنا زي الأهبل كنت على طول بروح اجبها ليها وأقدمهالها هدية كانت بتبقى مبسوطة أوي بالحاجة اللي جبتهالها وأنا كنت ببقى مبسوط أوى وأنا شايف اللمعة في عيونها.
لحد ما في يوم قررت أخيرا اني اتقدملها بعد ما اشتغلت في وظيفة تانية مع وظيفتي الأساسية وقدرت اني أكون نفسي بس الصدمة النفسية اللي حصلت ليا وهي رفضها