الإثنين 06 يناير 2025

رواية ظلمت بمن احببت مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة سمر شكري

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بنتى انما يوسف يبقى ابن أخت جوزى انت اخبارك ايه رجعت امتى 
هشام رجعت من أسبوع وخلاص مافيش سفر تانى أعرفك رانيا مراتى 
رانيا بأبتسامة ترحيب إزيك يا هند وايه اخبارك هشام حكالى عنك كتير
وقفو يتسامرون ويستكملون حديثهم أثناء وصول زين بسيارته ترجل منها عند رؤيته علياء وذهب ليتحدث اليها
زين ازيك يا علياء
علياء باقتضاب اهلا
زين خير واقفة كده ليه 
علياء مستنية هند هى عند مامتها
شعر زين بالتوتر فهو يعلم أن رانيا ترافق هشام
عند هشام وهند
هشام معلش يا هند صاحبى مستنينى بره ولازم اخرجله شفتى هارينى اتصال
كان زين يحاول الاتصال بهشام لكى يطلب منه إلا يصطحب رانيا معه ولكنه لايجيب
هند خلاص اتفضلو بس إحنا لازم نتفق ونتقابل تانى عايزة أتعرف على رانيا اكتر
رانيا أكيد يا حبيبتى
عند خروجهم لمحو زين يقف مع فتاة ما ولكنها كانت توليهم ظهرها اخذ زين يشير لهم بإشارات معينة ولكنهم لم يفهموها فاقتربو منه وتحدث هشام قائلا ايه يابنى كل دا رن
رانيا معلش يا حبيبي اعذره شكله مخڼوق وعلى اخره
استدارت علياء عندما تعرفت على صوت رانيا ولكنها صدمت عند استدارتها فقد وجدتها بين أحضان رجل آخر يحيط خصرها بيديه بتملك 
شعرت رانيا بالتوتر وكذلك زين فهو لايعرف كيف سيفسر ذلك الوضع أمامها فمن المفترض أن رانيا زوجته ولكنها تقف بين أحضان آخر ولكن هشام لم يمهله فرصة للتفكير فبدأ هو الحديث قائلا مش تعرفنا يا زين 
زين بلجلجة آيوه طبعا دى تبقى مدام علياء طليقة مروان أخويا ودا يبقى هشام صاحبى ودى  
قاطعه هشام قائلا رانيا اختى مرات زين
زفر زين بارتياح لإنقاذ صديقه للموقف ولكن علياء شعرت بالاختناق وبغصة فى حلقها فهى تشعر بشعور ما يشبه الغيرة عند رؤية رانيا ولاتعلم سببه فهى
لم تعد تحب زين ولايحق لها أن تشعر بالغيرة عليه
علياء بصوت جاهدت إن يبدو طبيعيا اهلا يا مدام رانيا إحنا اتقابلنا قبل كده
رانيا ايوه أهلا بيكى
زين محاولا الهروب من الموقف طب نستأذن إحنا عن اذنك يا مدام علياء
علياء اتفضلو
بعد رحيلهم بالسيارة شكر زين صديقه على إنقاذه من هذا الموقف
زين شكرا يا هشام عاللى عملته
هشام بضيق متشكرنيش لأنى معملتش حاجة أنا بس قلت بلاش الموقف دا يكون ادامنا بس كده كده أتعرف الكدبة دى ولازم تقول لمامتك ولعلياء إنك مااتجوزتش
زين مش وقته 
هشام بعصبية لا وقته أنا أجلتلك المواجهة بس احب اقولك ان هند صاحبتها قابلتنا واحنا نازلين وعرفت أن رانيا مراتى انا واكيد هتقول لها 
ساد الصمت بينهم بعد حديث هشام كل فى تفكيره فزين يفكر فى كيفية الخروج من هذا الموقف ومواجهتهم بالحقيقة وكيف سيبرر لهم كذبه اما هشام فكان يفكر فى فتح الدفاتر القديمة ومعرفة ماحدث منذ سبع سنوات أدى إلى تفريق زين وعلياء
اما عند علياء فبعد رحيلهم سمحت لعڼان دموعها بالفيضان على وجنتيها دموع صامتة  
نزلت إليها هند وقلقت عليها عندما وجدتها بتلك الحالة فبادرتها بالسؤال قائلة مالك يا لولو إيه اللى حصل 
علياء پبكاء ليه مقلتليش إن مرات زين تبقى جارتك ليه تخلينى أقابلهم هنا واتحط فى الموقف دا 
هند أنا مش فاهمة حاجة مرات زين مين اللى جارتى 
علياء رانيا أخت هشام صاحبه
هند انتى بتقولى إيه أخت هشام مين اللى تبقى مرات زين! سارة أخت هشام متجوزة بقالها سنتين وعايشة مع جوزها فى اسكندرية توقفت عن الحديث واسترجعت ما قالته علياء لتكمل حديثها قائلة استنى انتى بتقولى رانيا! رانيا تبقى مرات هشام مش اخته زين بيكدب رانيا مش مراته
شردت علياء وتذكرت طريقة إمساك هشام لرانيا فقد كان فيها تملك كما أن نظراتهم كانت عبارة عن نظرات عاشق لمحبوبته 
إذن فزين لم يتزوج بعد ايعنى هذا صدق كلام مروان بأن الزواج ليس من خطط زين ام انه مازال يحبها ولم يقدر على عشق امرأة سواها قررت أن تكتشف الحقيقة بنفسها وعرفت من أين ستبدأ
علياء هند أنا هروح مشوار مهم مش هينفع نخرج النهاردة وخلى يوسف معاكى وهبقى أكلمك أشوفك فين واجى اخده
هند هتروحى فين عرفينى
علياء بعدين لما اجى هبقى احكيلك سلام
أوقفت سيارة تاكسى وتوجهت إلى وجهتها تاركة هند فى حيرتها واندهاشها
الفصل التاسع
بعد أن تركت علياء هند توجهت إلى منزل إيمان فهى قررت مصارحتها بما حدث منذ البداية دقت جرس الباب لتفتح لها ايمان التى تفاجئت بها وأثار دموعها ما زالت على وجهها لتبادرها السؤال متلهفة 
مالك يا علياء انتى كويسة ويوسف كويس 
ايمان وقد شاب صوتها نبرة أم قلقة على طفلتها إهدى بس واحكيلى مالك وايه اللى مزعلك 
علياء پبكاء أنا خلاص مش هقدر أخبى عليكى اكتر من كده حضرتك الوحيدة اللى هتقدرى تساعدينى 
ايمان طب فهمينى انتى بتتكلمى عن إيه وعايزانى أساعدك فى ايه
علياء قوليله يبعد عنى ويسيبنى فى حالى أنا للأسف لسه بحبه حتى بعد اللى عمله فيا لسه بحبه ومش قادرة أنساه بس أنا مش عايزاه فى حياتى أنا عايزة حياتى ليا أنا وابنى بس
ايمان وقد أصابتها الدهشة فهى لم تكن تتوقع ان علياء تكن كل هذا الحب لمروان أو هذا ما ظنته هى فسألتها لتتضح الصورة لها أكثر معقول انتى بتحبى مروان يا علياء! علاقتكم ببعض والمشاكل اللى كانت بينكم مبتقولش كده
هزت علياء رأسها علامة النفى ثم أكملت الحديث لتوضح لايمان مقصدها أنا مقصدش مروان أنا قصدى زين أنا عمرى ما حبيت غير زين أنا أسفة انى بقول لحضرتك الكلام دا بس انتى الوحيدة اللى هتقدرى تبعديه عنى ولو هو بعد مروان هيبعد مروان عايز يرجعلى عشان زين رجع قولى لزين يسافر تانى ويبعد عشان مروان يسيبنى فى حالى
ايمان طب اهدى كده و فهمينى الحكاية من الأول عشان أقدر أساعدك 
قصت عليها علياء كل شئ بداية من قصة حبها هى وزين وطريقة تعارفهم ورغبته
فى الارتباط بها ثم ماحدث ليلة كتب الكتاب وتفاجئها بأن مروان هو العريس وحديثه معه ليلتها واتفاقهم باتمام الزواج منعا لاثارة المشاكل وحفاظا عليها من إن تكون عرضة للقيل والقال بين الناس
كانت ايمان تستمع إليها ويظهر عليها علامات الصدمة لم تكن تتخيل ان يكون الوضع كذلك فهى من قامت بتربية زين وتعلم جيدا انه ليس من النوع الذى يعد فتاة بالزواج ويعلقها به ليتخلى عنها فى نهاية المطاف فلابد أن هناك حلقة مفقودة هى لا تعرفها وعند هذه النقطة تبادر إلى ذهنها 
علياء ومازال أثار اختناقها بالبكاء ظاهرا فى صوتها أنا ميهمنيش كل دا أنا كل اللى يهمنى انى أعيش أنا وابنى فى حالنا ومحدش يبعدنا عن بعض
ايمان خلاص إهدى كده وسيبى الموضوع دا عليا وإن شاء الله ربنا يحلها من عنده
هشام ورانيا التى أقنعت زوجها بالحديث مع هند ونبش دفاتر الماضى لكشف المستور ومعرفة من أخطأ فى حق الاخر فعادو أدراجهم إلى منزل والدها للحديث معها
بادرت هند بالحديث قائلة ايه يا هشام جاى تكمل كڈبة صاحبك ولا جاى تبرر موقفك إنت ومراتك من الكذبة دى  
رانيا أرجوكى اسمعينا يا هند فيه حاجات كتير مش مفهومة ولازم توضح  
هند بعصبية حاجات
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات