الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية (الحب الأعمـى) بقلم فريدة

انت في الصفحة 74 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


الي حصله قطع علاقته بكل زمايله نظرت لشريف و اكملت انا فكراك شوفتك مره معاه زمان عشان كده واثقه ان في حاحه بكت و هي تنظر لزوجها و اكملت طمني علي عيالي يا حاج واحد راح متوجعش قلبي عالي باقيلي
جلس عبيد جانبها ثم ربت علي يدعا و قال بحنو ننزل من هنا و هفهمك علي كل حاجه اطمني ولادك رجاله و هيكونو بخير
رن هاتف شريف فنظر له و قال باحراج لو سمحتو العربيه وصلت مش هينفع نتاخر اكتر من كده يلااا

اعترف رفيق بكل ما يعرفه عن تلك المنظمه و لم تكن معلومات ذات قيمه لانه ببساطه كان دوره خطڤ الاطفال كل فتره و تسليمهم لاحد الرجال التابع لها و فقط و دورا اخر هو تعذيبه لزينب دون ان يعرف سبب ذلك
اغتاظ جواد منه و سبه و لعنه باپشع الالفاظ ثم قال له بامر في مأذون جاي دلوقت هطلقها سااااامع اما بقي بالنسبه للقضيه نظر له بخبث و اكمل هحاول اشوفلك محامي شاطر يخففلك الحكم يلاااا يا رورو هيص ههههههههه
وصلت السياره التي كانت تحمل بداخلها توحيده الي فيلا راقيه للغايه في مكانا لم يكتمل عمرانه بمجرد ان اخفضت زجاج النافذه المجاوره لها و رفعت النقاب حتي تكشف وجهها للحارس تعرف عليها علي الفور و امر زميله بفتح البوابه
مرت السياره داخل الطريق الذي يتوسط الحديقه الي ان وقفت امام الباب الداخلي للفيلا اعطته مبلغا كبيرا من المال و طلبت منه ان ينتظرها بالخارج كي يعيدها من حيث اخذها
في تلك الاثناء كان يقف علي مقربه منهم جواد و فهد و اثنان اخران متخفيين في زي عمال نظافه
جواد انا لازم ادخل جوه لازم اعرف مين الراس الكبيره
فهد بعصبيه حاول ان يكتمها انت اټجننت هتدخل ازاي و احنا مش عارفين مين الي جوه انت عايزه تبوظ كل حاجه
جواد پغضب الزم حدودك يا حضره الظابط انت بتكلم القائد بتاعك
فهد لااا انا بكلم صاحب عمري الي عايز يكشف نفسه و يضحي بحياته
جواد بمهادنه طب اسمع الي هقولك عليه و نفزه بسرعه
بعد قليل كان فهد قد تخلص من الزي الذي يتخفي فيه و اتجه ناحيه الفيلا المنشوده وقف امام احد الحراس و قال سلامو عليكم يا رجاله
رد اثنان السلام بطريقه متحفظه و
قال احدهم بجمود خير عايز مين
فهد الله يكرمك عايز منك خدمه صغيره لو ينفع تسال الخدامه الي عندكم عن واحده اسمها فتحيه اخرج هاتفه و فتحه علي صوره احدي النساء و اكمل و خليها تشوف الصوره دي لو تعرفها
الحارس باستغراب و ليه ده كله دي تايهه منك و لا ايه
فهد لا دي جات اشتغلت عندي شهر و سرقتني بنت الكلب من يومين و اختفت كانها فص ملح و داب
الحارس طب ما تبلغ عنها احسن
فهد انا عملت محضر بس انت عارف يوم الحكومه بسنه قولت اسال الشغالين في الفيلل الي حوالينا يمكن واحده منهم تتعرف عليها
الحارس للاسف مش هقدر افيدك لان مفيش شغالين هنا الباشا مش بيقعد هنا كتير فمش محتاج حد يخدمه
فرح فهد بداخله لوصوله لما يريد و لكنه مثل النزق و قال تسلم يا صاحبي معلش تعبتك معايا هشوف اي حد مالي حواليكم سلام
تحرك باتجاه البنايه المجاوره ليفعل ما فعله كي يؤكد ما قاله و كان في

ذلك الوقت يحادث جواد عبر سماعه البلوتوز المتواريه داخل أذنه فقال له بعد ان ابتعد سمعت
جواد اه و عاينت المكان من وري و لقيت حته هدخل منها اسال اتنين تاني وارجع للرجاله عشةن تامنلي المكان
وصل فارس و من معه للمكان الامن التي تجلس فيه جيهان منذ ان نقلها جواد اليه
تفاجأو بها و بعد ان ابدو اشتياقهم لبعضهم البعض و جلسو معا تاركين فارس يتحدث بعيدا عنهم مع الرجال
قالت هدي باستغراب يعني انتي قاعده هنا بقالك كل ده و الكل فاكر انك في الشقه
جيهان اه و الله جواد بعتلي ناس جابوني هنا لقيت الحاجه هي و ابنها اتفاجأت بيهم بس معرفش ايه سبب كل ده
روان مش حضرتك ام فاطمه انا فكراكي
سهير بحزن اه انا امها و اخوها راقد جوه مش قادر يتحرك بسبب الكسر المضاعف الي في رجله
هدي مين الي عمل في كده و انتو جيتو هنا ازاي اكيد انتي تعرفي حاجه ارجوكي فهمينا
قبل ان ترد عليها وجدت جيهان تضحك بغلب و تقول متتعبيش نفسك بقالي معاها اكتر من شهرين و لا قدرت اخليها تنطق بحرف كل الي بتقوله معلش مش هقدر اتكلم غير لما جواد يجي
مازحتهم روان اه مش هقدر اعترف غير في وجود المحامي بتاعي نظرت لسهير و اكملت بټهديد مازح بصي بقي جيجي طول عمرها هبله و مش بتعرف تقرر حد انما انا و هدي بقي يا لهووووووي اجارك الله مش هنسيبك غير لما تقري و تعترفي بكل حاجه
ضحكت النساء عليها و لكن من داخلهم يشعرون ان القادم ليس بهين
تحرك جواد ليعبر الشارع الخالي تقريبا من الماره تلفت يمينا و يسارا و هو يمثل انه يقوم بتنظيف الشارع بمكنسه كبيره في يده حينما لم يجد احدا في المحيط تحرك سريعا ثم بخفه الفهد كان يقفز فوق السور و حينما وصل اعلاه لف جسده و قفز بالجهه الاخري فاصبح داخل الحديقه الخلفيه و التي تتسم بالاهمال فمن الواضح انه لا يوجد من يرعاها
نظر في جميع الاتجاهات حتي يتاكد من خلو المكان قبل ان يتحرك تجاه بابا مغلق اخرج شيئا صغيرا من جيبه وضعه داخل فتحه القفل حاول تحريكه بهدوء حزر و هو يلتفت كل فينه و اخري كي يتاكد من رؤيه احد له نجح اخيرا في فتحه
دفع الباب دفعه صغيره نظر من خلالها الي الداخل يستكشف المكان قبل دخوله وجد ان
هذا الباب لم يكن الا بابا خلفي يخص المطبخ الذي وجده مظلم دليل علي عدم وجود احدا به
حرك الباب بتمهل حتي لا يصدر صوتا دلف بخفه و اغلقه مره اخري مال الي الاسفل و تحرك للامام
وصل لباب المطبخ الذي يطل علي البهو الواسع للفيلا و الذي سمع اصواتا تصدر منه
تحرك بخفه وهو يلصق جسده بالحائط مال راسه ليري من بالخارج وقف مبهوتا و جحظت عيناه من هول الصدمه بعدما راي من يقف قباله توحيده و بعد ان سمع حديثهم تاكد انه هو الراس الكبيره لذلك التنظيم يكاد عقله يجن لا يصدق انه هو قال پغضبا جم يااااااااا بن الكااااااالب انت
الفصل الثامن والثلاثون
وقف مبهوتا رغم تركيزه الا انه حقا لا يصدق ما يراه بعينيه التي تحولت الي جمرا ملتهب كل ذلك يصدر منك انت انت ايها الخبيث لا اصدق
اخرج هاتفه و بدأ يصور ما يحدث امامه صوتا و صوره يعلم ان قانونا لن ياخذ بهذا التسجيل نظرا لعدم وجود أذنا مسبق من النيابه و لكن لا شيء يقف امام جوادنا الجامح
جلست توحيده علي اقرب مقعد بعد ان ازاحت عنها ذلك النقاب
قالت بنزق عايش انت و مروق علي نفسك و سايبني انا قاعده في وسط البهايم
ضحك عباس بصخب و قال انا هنا مروان بيه العجمي عباس التهامي بسيبه جوه البلد ميلزمنيش في حاجه
توحيده طول عمرك حويط مين يصدق ان مروان العجمي اكبر رجل اعمال و الي الصحافه هتجنن و تعرف هو مين هو نفسه عباس التهامي الراجل الي ملوش شخصيه و ابنه هو الي بيمشيه
عباس بجديه الي يدخل طريقنا ده يا توحه لو مكنش دماغو توزن قاره مش بلد يبقي مش هيعمر فالشغلانه امال انا وثقت فيكي ليه و انتي الوحيده الي تعرفي مين هي الراس الكبيره عارفه ليه عشان دماغك سم و بتعرفي تتلوني زي الحربايه و محدش بيقدر ياخد معاكي حق و لا باطل
ضحكت بفجور ثم قالت ده مدح و لا زم
ابتسم عباس و قال طبعا مدح المهم مفيش اخبار عن رفيق
توحيده و لا فكر يتصل ابن الكلب فص ملح و داب
عباس بمكر انا مش مطمن لهروبه ده الواد غبي و ممكن يودينا فداهيه
توحيده لا اطمن هو ميعرفش حاجه اكتر من ان العيال الي بيخطفها بنبعها لناس مش بتخلف هو الي قاهرني عبادي ابن الكلب مليووون مره نبهت عليه يبطل شغل الدجل و القرف ده مسمعش الكلام قالي ده تمويه عشان محدش يدور وراه
عباس الاتنين بقو كارت محروق بالنسبالي و لازم نتخلص منهم زي ما عملنا مع جوز اختك و غيرو الي بيدخل قسم شرطه حتي لو هيعمل بطاقه بالنسبالي يبقي انتهي مقدرش اثق فيه تاني
توحيده تمام هبلغ الرجاله يقلبو الدنيا علي رفيق و عبادي سهله ېموت فالحجز و نبقي كده فالسليم
نظرت له بخبث و قالت انت لسه بردو عايز تكمل الي فدماغك و الي بقالك سنين بتسعي ليه
التمعت شرارات الحقد داخل عينه و قال بنبره تقطر كرها طبعاااااااا الي فدماغي ده هو السبب ان امشي فالطريق ده و مش هرتاح غير لما اقضي عليه حتي لو مكنتش ليا هبقي حسرتها عليه و علي عيالها واحد واحد
توحيده مانت مش فاضلك غير فارس فريد و ماټ و جواد اتعمي و اهو يمكن الكورونا تقضي عليه و نرتاح منه انا الي قهرني فريد كان نافعنا بس مش عارفه ايه الي ركبه يومها معاه
ضحك بصخب ثم قال اناااا نظرت له بزهول فاكمل انا الي خليتو يركب معاه مالاساس انا الي خليتو يقوقع بين عبيد و جواد و كنت عارف انهم هيتخانقو قولتلو اعمل نفسك خاېف علي اخوك و روح وراه عشان تطيب خاطره بكلمتين قولت اخلص من الاتنين مره واحده عشان تبقي القهره دوبل بس فلت منها ابن الكلب
توحيده هو في حد يحب واحده و يتسبب في عڈابها انا مستغرباك الصراحه
عباس بغل فضلته عليااااااا انا كنت بحبها من زمان من قبل ما عبيد يشوفها حتي بس هي مكنتش شيفاني اصلا كانت عنيها علي عبيد و اول ما ابويا فكر يخطبهاله قولتله انا عايزها شتمني و
قالي انا حجزتها لابوك
روحتلها و اعترفتلها بحبي و طلبت منها ترفض اخويا بس هي رفضتني و قالتلي انها بتحب عبيد و دعت ربنا كتير يجعله من نصيبها ههههههه قالتلي خلينا اخوات الي انت فيه ده مجرد حب مراهقه او تهيئات استقلت بيا مفكرتش تشوفني زيه عايرتني اني فشلت في دراستي و ان البلد كلها عارفه ان بتاع ستات
توحيده بس انت بعدها عاملتها عادي و مثلت انك نسيتها
عباس
 

73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 91 صفحات