الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بقلم اليكسندرا

انت في الصفحة 38 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان بحبك.. فهمتي.. علشان بحبك
لم تهدأ وانما ثارت...
ولما انت بتحبني
بتعمل كده ليه.. رد عليا..
ترك يدها.. وارتدى تيشرته
علشان ماينفعش
ثارت

اكثر
وهو ال ينفع الي بتعمله فيا.. بتعلقني بيك.. واحبك.. وتبعد اتت مچنون يا رافي..
ارتعش قلبه عند سماع احبك منها.. لكن.. لا يجب ان يرتعش..يجب ان يبعدها
انا مانفعكيش.. افهمي... انا ما انفعش حد ابدا...
ابعدي انتي كمان.. واوعي تقربي..
اقربت تمسك يديه
ليه.. ايه الي بخليه ما ينفعش.. وحياتي عندك.. ليه بتعمل فينا كده..
امشي.. امشب يا روح امشي
همسها پألم..
رفعت عينيها مټألمة.. تتعمق في نظراته... ثم ذهبت سريعا
ما ان خرجت.. حتى كسر كل شئ في غرفته.. يريد تكسير نفسه..
ممكن حد يقول عادي.. ما في ناس بتتفرج علي حاجات مش كويسة وعايشة.. ودا اوفر.... بس دا كان طفل.. وشاف حاجة مقززة.. خاف منها.. ورسبت في عقله مشاهد معذبة حياته... دا قدر يتكلم.. ويقول بس لسه ماتعالجش... في أطفال بتشوف المشاهد دي صدفة.. مثلا اي اب.. ام.. اخ.. اخت.. ايا كان.. بيسمع حاجات وحشة.. وموجودة علي لاب.. او تليفون.. وييجي طفل.. بالغلط يشوف الحاجات دي.. متوقعين ايه.. ايه..هو مش فاهم ايه النتيجة.... ممكن يقلد الي بيشوفه جدا.. والخۏف الاكبر لو بنت..طفلة مش فاهة.. ربنا وحده الي عالم نتيجة دا ايه.. . حاجة شافوها وهم صغيرين.. وبيحاولوا يعملوها.. اكيد في فترة هيحس بشعور اخاذ.. فيستمر عليها.. وبعد ما يفهم.. اوتفهم ان دا غلط كبير وحرام.. ممكن يكون فات الاوان.. وبقي ادمام.. او ادي الي فقد حاجة غالية اوي...... او ممكت سلوك الطفل دا يتجه للعڼف.. ويبتدي يذبق الي بيشوفه علي الي معاه من اطفال.. والطفل دا بيكبر ومحيطه بيكبر.. وادمانه علي انه يشوف الحاجات دي بيكبر.. ويبتدي سلوكه يكبر.. من نفسه للي حواليه من تحرش وممكن توصل جدا لاغت..... او ممكن الطفل دا يكتئب.. ينعزل.. ماينامش.. مشاهد مش كويسة شافها.. زي اي حد بېخاف من افلام الړعب وشاف فيلم بيفصل كذا بوم خاېف وكل ما يغمض عنيه يشوف المشتهد دي.. ويترعب ويفتح تاني.. وبخاق لو حد همس جنبه.. هو دا الي بيحصل
لازم يكون عندنا وعي شوية.. انت كبير وعاقل.. لو بتسمع الحاجات دي.. حاول تبعد عنها.. عندك ارادتك.. ومعرفتك الي تساعدك على ده.. ماتخليش اثر الحاجات دي علي اي جهاز ممكن يقع تحت ايد اي طفل.. انت كده بتدمره..دا طفل.. الي بيشوفه بيعمله.. مش فاهم زيك.. ولا عارف
كلامي صاډم شوية انا عارفة.. بس دي الحقيقة.. وفي الاخر لما تلاقي جييل معقد وفيه كلاكيع.. نعيب فيه... والي هيقولي طب ماهم بيبحثوا عن الحاجات دي ويشوفها بعد كده... تمام..دا حد فهم هو هيشوف ايه.. وكبر كفاية.. او عنده ادراك طالما بحث عن الحاجات دي.... كش طفل مش فاهم حاجة.. او يدوب المعلومات الي عنده.. ماتخليش حد يقرب متك.. او من مناطق محددة في .. علشام دا عيب..... كل حاجة عيب... طب ما نفسر للطفل ليه عيب.. بمعلومات تليق بسنه.. نروح ونتثقف احنا كمان ونفهم ايه الي نقوله لاطفالنا... لو احنا كبرنا كده علي العيب وبس.. نروح نفهم.. علشان اطفالنا مايعيشوش حاجة احنا ممكن نكون عشناها.. خافوا.. وابعدوا اي حاجة ممكن ټأذي الطفل سواء او نفسيا
اتمنى اكون بسلط الضوء علي حاجات مفيد.. وكلع بستفيد
منها
انتوا ماتعرفوش نظرة الطفل سواء بنت او ولد لو شاف حاجات بالصدفة.. او شاف باباه او مامته.. او حد كبير بيحبه وبيحترمه بيشوف الحاجات دب.. دي بتبقي كرثة بالنسبة ليه.. حاجة جواه بتتكسر
فنحاول نبعد عن الحاجات دي.. لان دا عالم فانتازيا خيالي.. ومش موجود في الواقع.. مشاهد بيديرها مخرج بمنتهي الدقة.. زي فيلم سينيمائي.. بيعجبك جدا في البداية.. بس بعد كده مش هتشبع
ابدا.. سكة اخرتها وحشة.. وحرام وغلط وعيب.. وكل حاجة
ربنا يعافي اي حد انشاء الله
حور .. بقلم DOCTORITA 13
الفصل 13
ما ان عاد سيف الي المنزل.. وجد حور في انتظاره..
اقترب مقبلا.. وجنتها..
وحشتيني
وانت كمان وحشتني
اممم استني علي الكلام الحلو ده.. فين روح
فوق.. في اوضتها
هطلع اشوفها وجي
ماشي... بحبك
ابتسم لها صاعدا الي الأعلى
طرق الباب ودخل.. كانت تجلس علي فراشهاوعينيها متورمة من البكاء.. وتحاول ان تدرس.. وتلهي عقلها وقلبها
دخل وجلس أمامها.. وفرد ذراعيه فدخلت سريعا في حصنه.....
روح قلبي.. هطلب منك طلب وتوافقي عليه.. في عريس متقدم لك.. وانا شايف سعادتك معاه.. وهنكتب كتابكوا يوم الخميس
بابا.. انا قررت قرار.. وعملت خطوة فيه كمان
قرار ايه
انا طلبت ايد روح من سيف.. ووافق وكتب كتابنا الخميس
ماذا قال.. هل سيأخذ روحه... هو ابتعد.. لكن لا يجب ان تكون ملك لاخر.. ومن الاخر انه اخوه نصفه الثاني...
انت بجد.. الي بتقوله بجد
جدا كمان
بارك له والديه تحت تعجب شديد.. اما جين.. لا تعرف ما تفعل.. لم تشاهد حب راني ابدا.... ما هذا.....
تمالك رافي نفسه..
مبروك
قالها وذهب
اقتربت جين من راني
حبيبي انت متأكد انك بتحبها
يعني هتجوزها وانا بكرهها
انا قصدي حب وعشق.. مش حب اخوات
اكيد طبعا
لا تعرف ماذا تفعل.. واحد ټحطم قلبه.. والاخر اخذ الخطوة..
اما رافي خرج.. لا يري أمامه.. ابتعد بسيارته بعيدا.. ثم اخرج هاتفه يهاتفها..
لكن مغلق.. مغلق مغلق... سوف يجن.. اخذ ساعات عديدة.. عقله سيموت.. لكنه ماذا يفعل هو من ابتعد هو من ققد حقه.. هل يأخذها من توأمه
جاء يوم الخميس
تزين قصر سيف.. سيكتب الكتابين فيه.. في الاعلي يوجد عروستان.. عروس في عنان السماء سعادتها تزف لحبيبها.. لحلم عمرها.. والاخرى روحها باهتة.. كلها باهتة..
جاءت اللحظة الحاسمة.. الجميع بالاسفل.. مالك ينتظر بفارغ صبر.. سيجن.. يريد ان يراها فذلك الجبار يحيى منه من رؤيتها
واخيرا ظهرت العروس.. وغلت الډماء في عروقه... تلك الفاتنة
عينيه متمركزة علي اعلي السلم. سوف تنزل مع سيف.. ولكن ليست كعروس له.. بل لاخيه.. يريد ان يشبع عينيه بها.. لأنه بعد كتب كتابها علي اسم اخيه.. لن يرفع عينيه بها..
راى كتلة جماله تنزل بذلك الفستات الاسود الانيق.. الذي تسدل علي .. وهي بجمالها كلوحة فنية.. لم تأخذ شئ من جمال حور.. لكن جمالها باهر.. تحترق روحه الان.. وهو يعلم انها لن ولم تصبح له
جلست بجانب سيف بانتظار المأذون
الجو فرح.. الاغاني الجميلة.. تملا المكان..
اختنقت بشدة.... خرجت ټشتم الهواء.. وحتي لاتري معذبها
تقف في الحديقة خصلاتها متتطايرة... خلفها...
عيونها تذرف الدموع...
اختنق بشدة من هذه الاجواء... خرج وهو يحل عقدة رابطة عنقه...
استدارت.. بتلك الهيئة.. التي قطعت قلبه...
عيونها تملؤها الدموع.... نظراتها تستجديه الا يفعل هذا....
امسكت يده.. هامسة پبكاء
علشان.. علشان خاطري.. مش هقدر.. والله ما هقدر...
ھموت.. صدقني ھموت
لم يستطع الصمود امام توسلاتها.. وبكائها
انما فجأة خلخل ... ناسيا اين هم.. وما يحدث حولهم... نسى المناسبة.. نسي كل شئ.. فهي بين يديه.. ولاخر مرة...
لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها.. مع سقوط تلك الدمعة الوحيدة من عينيه..
مع ترك وجهها
هامسا
سلام يا اصعب ۏجع هعيشه في حياتي
ومن ثم تركها.. ودالفا امامها الي الداخل... يديه بجانبه... لطالما كانا داخل جيوبه... الحزن تستشعره حتى من ظهره
وقعت على ركبتيها مع اختفائه..
تزرف الدموع وتبكي
ليه.. ليه كده يا رب.. انا ذنبي ايه.. وهو ذنبه ايه.. يا رب... بحبه يا رب.. حرااام
.
شاهدها سيف...... تقطع قلبه لاڼهيار ابنته.. ولعقدة ابن اخيه.....
وله دي بنتي
مراتي يا يحيى.. بقت مراتي.. وانتهي.. مراتي حبيبتي.. وعمري وكل دنيتي.. انا بعشق بنتك يا يحيى
اخيرا ابتسم يحيى.. واحتضن مالك.. هامسا بدموع
بنتي امانه في رقبتك... انا مآمن عليها معاك.. اوعي تزعلها ولا تدايقها...
حور.. حور دي روحي يا عمي
فقد تم لم شمل الحبيبين.. بعد معاناه مع حامي الاميرة..
تهيأ المأذون مرة اخرى...
وجلس سيف بجانبه..
اسم العروس
روح سيف رأفت..
عند هذه اللحظة لم يستطع.. ان يشاهد اكثر... لن يشاهد روحه تسلب منه.. قام واعطى الجميع ظهره عازما علي الذهاب والتخلص نهائيا من حياته... سوف ېموت ويرتاح.. من كل خذه المشاهد.. ومن روحه.. من عقده وبعده.. استسلم اخيرا...
لكنه ثبت مكانه
سأل المأذون
واسم العريس
رد سيف بصوت حاد
رافي.. رافي حاتم.
صمت عم المكان... وسكن اضطراب روح التي كانت تحارب دموعها... وثبت رافي في مكانه بجانب باب الخروج
سيف.. راني.. مش رافي.. معلش توأم
العريس رافي يا حاتم.. مش راني.. كان علي طول رافي...
سار راني.. وسط تعجب الجميع تجاه المثبت مكانه رافي امسك كتفه واحتضنه هامسا
مبروك... يا عريس.. روح لعروستك.. واوعى تزعلها تاني ايدا.. احسن سيف يعلقك.. وامسك يده.. واجلسه أمام سيف...
الكل مدهوش...
امسك سيف كفه تحت المنديل يضغطه بقوة.... يحثه علي تكرار كلمات المأذون.. وهو ينظر فقط لعيني سيف..
التي تتسم بالقوة.. والحدة.. حدة تمنعه من
حتي من التحرك.. رأي خوفه على ابنته.. رأي غضبه كأنه يعرف كل ما حدث بينهم..
بارك لها الجميع.. وهو يقف فقط كأنه يشاهد فيلما سينيمائيا..... اقتربت منه جين
حافظ عليها المرة دي فاهم
واخيرا فك حصارها..
اقترب ممسكا يدها.. تحت نظراتها.. غير مصدقة...وهو غير مصدق.. كان منذ دقائق سيخلص من حياته.. والان ردت اليه روحه..
لم يستطع.. حارب نفسه.. وتغلب علي خوفه..... واحتضنها بتملك.. رفعها تلك ذات القامة القصيرة.. .. يتنفسها...
ردت له روحه بعد ان احترق
استغلا المتيمين الفرصة وسحبها للخارج... ما ان وقفت امامه.. حتي تحدث اخيرا
ايه ده
ردت عليه بكل براءة
ايه
استفزه ردها
اقترب منها اكثر
ايه الي انتي لبساه ده
ماله لبسي
اقترب اكثر حتى اصبح ملاصقا لها
هدر فيها غاضبا.. ولكن بنبرة غاضبة... ليس بعلو الصوت
لبس... انتي مسمية الزفت دا لبس.. فستان قصير . لبس ايه وزفت ايه
على صوته في الكلمة الاخيرة
فأجفلت بين يديه... ثم ظلت تنظر له بأعين متسعة... كالقطط...
تحولت نظرته الحادة الي اخرى لم ترها ابدا كأنها كانت بعيدة طول حياتها.. وجاءوا بها الان... فاشتم من خلالها رائحة الجنة... رائحة المسک المعطر....
وهي رغم ضعفها.. وانوثتها.. الا انه هو... هو.. من.. مالكها.. حبيبها... كل شئ بالنسبة لها... لا تعرف غيره.. ولاتريد ان تعرف...
قربهم.. قربهم من الهلاك خطوة
ان لم يقتنص تلك اللمسة التي اصبحت حلاله ومن حقه الان... سيموت حقا...
تحرك ببطء كأنها زجاج ېخاف ان يكسره...
حبها وعشقها عاش سنينا فب قلبه.. قدر هذه السنين الاف القرون.....
تأوه.. من لذة قربها ... ..
لم لا وهي حبيبته وزوجته.. لما لا وهي دنياه
ظل ساكنا.. ثانية.. والاخري.... دون فعل شئ
حتي.. سيطر علي نفسه قليلا...
ثم قام نعيمه.. الذي اكتشفه الان... ولم يشبع.. ولن يشبع
ساكنه بين يديه... تستمتع فقط بقربه... حاولت محاكاته... لكنها لم تستطع...
لف يديه حول خصرها .......
همس بصوت مبحوح
اخيرا..... بقيتي ملكي.. بقيتي روحي الي عمري ما هسيبها.... وافضل نبعد دلوقتي لاني حبيب ومشتاق.. مشتااااق فوق ما تتخيلي.. اعقب حديثه.. بأنه خلع جتكت بدلته.. ووضعه علي كتفيها
اقتنص عميقة من وجنتها
خليه كده.. علشاني
اومأت في صمت.... دخل لهم.. وهو يمسك يديها..
مرت الايام... وتجهز منزل مالك.. لاستقبال العروس الفاتنة... يفصلهم اسبوع فقط وتصبح في احضانه.. ولن يضطر للابتعاد عنها
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 44 صفحات