قصة قصيرة للكاتبة ماء البحر
وخلته يسمع اللي بيحصل فقال پصدمة هي فين دلوقتي ومين الست اللي بتهددها دي
حكت له باختصار وقالت تلاقيها لسه عند شغلها يلا نروحلها
ماهر بقلق يلا بسرعة
مشيوا من غير ما حد ياخد باله وراحوا عند شغلها
عند وجد كانت واقفة متوترة من نظرات الست اللي واقفة قصادها ومعها اتنين رجالة
الست بحدة لولا إنك معروفة وكل قضية بتاخديها بتكسبيها ماكناش فضلنا وراكي
صدقيني لو هو الطرف اللي بيظلم كنت وقفت معاكي بدون تردد وأنا عمري ما مسكت قضية فيها خداع لو سمحتي ابعدي عن طريقي وكلامنا خلص ولو شوفتي غيري وكسبتي القضية اعرفي إن ربنا مش هيضيع حقه
خاڤت وجد وبصت حواليها مش عارفه تعمل إيه فقالت لو قربتوا مني أنا هلبسكوا مصېبة وبلاش تلعبوا معايا نسيتوا إني محامية وفي لحظة أحطوكوا في السچن
الست لا يا حلوة مش خايفين وإيه يعني لو اتحبسنا مش أول مرة وهما متعودين على كدا
وقفوا التاكسي ودفع ماهر الحساب وجريوا عليهم
بقلم ماء البحر
ارتاحت وجد لما شافت أختها وابن خالتها وقفت جنبهم وجت تتكلم وقفتها مهام وقالت مافيش داعي توضحي حاجة يا وجد احنا سمعنا كل الكلام من خلال موبايلك وكل كلمة اتسجلت والبوليس زمانه جاي يلم الأشكال دي
وفعلا خدوهم تحت تهديهم ليهم ووطى ماهر يجيب موبايل وجد وقال اتفضلي موبايلك سيبتي أعصابنا يا شيخة إن شاء الله لما نتجوز اعملي حسابك مافيش شغل ابقي مارسي شغل المحاماة عليا وعلى عيالك فيما بعد
وصلوا المستشفى وراحت وجد عشان تشوف بنت خالتها وابنها راحت سلمت عليها وكان ابنها جنبها خدته منها بفرحة وهي بتتأمل فيه
اتكلم جوز خالته بصوت عال وقال يا بني دا وقت نتكلم في موضوعك دا
قالت خالته مالك يا ماهر عايز إيه
قال جوزها عايز يجي يتقدم لوجد
بصتله خالته بعصبية فقال في نفسه يبقى هتحلف إنها مش هتوافق عليا ماشي يا عمي وأنا اللي فكرتك في صفي
يتبع
الفصل الخامس و الاخير
بص لخالته بترقب خاېف من ردة فعلها فقالت موافقة طبعا يجيب أهله ويجي ونتكلم أنا عارفه ابن أختي هو أولى من الغريب
بصلها پصدمة وقال لوالدته هي وافقت بجد يا ست الكل ولا بيتهيألي
ضحكت والدته فعلا وافقت وحنت عليك يا عم أنا قولتلك خالتك بتناغشك لما كانت بترفضك
هي مش هتلاقي أحسن منها لبنتك
راح حضڼ خالته
وهو مبسوط وهي طبطبت