قصة قصيرة للكاتبة ماء البحر
بما إني مش معايا مفتاح شقتها
ماهر پخوف على أخته تمام ماشي هروح أخد أهلي ونروح لها وأنتم حصلونا
جري من قدامها يروح يعرف أهله وهي كملت جري لشقتهم وعرفت أهلها
بعد فترة وصلوا المستشفى وكان ماهر وأهله وصلوا قبل مهام وأهلها فقالت مهام پخوف عليها دخلت من زمان
ماهر بقلق من عشر دقايق
مهام ربنا يسترها وتقوم بالسلامة
ماهر بعدم استيعاب ادخل معها ليه أنا مالي
مهام باستغراب مش أنت يا بني دكتور نسا وتوليد ادخل مع أختك يلا
ماهر يا بنتي أنا لسه حديث التخرج وتحت التدريب في المستشفى دي
مهام بضيق محسسني إنك حديث الولادة خيبة عليك وعلى دماغك هروح أقول لجوز خالتي
بصلها بدون اهتمام وبص قدامه
جوز خالتها ليه يا بنتي حصل إيه
مهام بقوله ادخل مع أختك جوا بما إن دا تخصصك وشوف حالتها بيقولي لسه حديث التخرج وتحت التدريب
جوز خالتها تصدقي صح نسيت من خضتنا على سجد إنه دكتور ودا تخصصه بص ناحية ابنه وشاورله يجي
والده ادخل يا بني عند أختك
ماهر مش عارف يطلع من الورطة دي إزاي مش هيقدر يشوف العملية وكمان اللي جوا دي أخته
قال يا بابا ماينفعش أنا لسه تحت التدريب
والده بصرامة ادخل يا ماهر مع الدكاترة جوا
ماهر بتوتر يا بابا ما ينفعش أنا أصلا كنت غايب في المحاضرة اللي كان الدكتور بيشرح فيها الولادة القيصرية
ماهر بتوتر لأ ما أنا اكتشفت بعد كدا إنها اتلغت من المنهج
مهام برفعة حاجب اممم قول إنك مش دكتور أصلا وبتضحك علينا وتلاقيك كنت أدبي أصلا
والدته بقلق ادخل يا بني عند أختك وشوف حالتها
بعد إصرار أهله راح لبس واتعقم ودخل عند الدكاترة اللي هما عارفينه أصلا ووقف قلقان بيقرأ قرآن وبعد فترة سمع عياط البيبي خده من الدكتور وابتسم
طلع لأهله برا وعرفهم إنها ولدت بخير وابنها كويس بس بيفحصوه وشوية وهينقلوا أخته لأوضة تانية
حمدوا ربنا وقعدوا يستنوها لما يطلعوها وراح يطمن على ابن أخته اللي فرحان بيه وكبر في ودانه
بعد شوية طلعوا سجد لأوضة عادية وراحوا لها بعد لما فاقت وادوها ابنها اللي ابتسمت بحب أول لما لمسته فقالت هو طه ماعرفش إني ولدت ولا إيه
واتصل عليه وبعد السلامات عرفه إن مراته ولدت وفتح الكاميرا عشان يشوفهم ويطمن عليهم
وبالفعل كلمهم وقالهم هيكون عندهم بكرة وقفل معهم بعد لما وصاهم على مراته وابنه
عند وجد كانت بتتصل بأختها وإيدها بتترعش وبتبص حواليها قبل ما ترد عليها وقع الموبايل من إيدها لما لقته واقف قصادها
يتبع
الفصل الرابع
اتصلت وجد بأختها بإيد بترجف وهي بتبص حواليها پخوف وقبل ما أختها ترن حست إن حد واقف قدامها فوقع منها الموبايل بخضة
عند مهام كانت ماسكة الموبايل في إيدها ولقت أختها بترن ردت عليها عشان تقولها على خبر ولادة بنت خالتها لكن مالقيتش حد بيرد عليها
فضلت تنادي عليها لكن مافيش رد كانت هتقفل لكن سمعت صوت أختها وهي بتقول أنا مش عايزه أمسك قضيتك يا ست أنا دايما مع الحق
فضلت سجد تنادي عليها لكن الموبايل
واقع عالأرض ووجد مش سمعاه
قربت مهام
من ابن خالتها