الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بقلم ندا رأفت

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

...
قمر مع ان دا مش هممني ..بس هترجع امتى ..
بصلها يونس بصه غريبه وابتسم وقال مش عارف ..يمكن مرجعش خالص ...واريحك ..ولو فعلا ..حصل كدا ..لازم تعرفي ....اني حاولت اخرجك من قلبي كتير بس معرفتش ..قلبي الي عمره ما تفتح لاحد ..اتفتحلك انتي يا قمر ..واحتلتيه كله كمان ...وبعدها بصلها بصه اخيره ومشي .....
قمر بتسمع كلام يونس وهي في حاله صډمه ...ومكنتش عارفه تعمل إيه.....
وبعدها بصت قمر على البسبور الي في إيدها ...
وبعد فتره ..رجعت سالي من شغلها وبلغتها قمر بكل الي حصل وانها هتمشي ...وفعلا نزلت قمر ..لقت عربيه مستنيها ..تحت ..بصت على العربيه ..بتردد ولكنها ركبتها والعربيه ..اتجهت للمطار ..
وفي المكان الي هيتم في الصفقه ...
وقف يونس ووراه رجالته ...
وفجأه...
وقفت عربيات كتيره قدام يونس ..
وخرج منهم رجال مقنعين ...
وفي نصهم رئيسهم الي كان مقنع بقناع مميز ..عنهم ..
يونس بصله ..بصه غريبه ..وفجأه.. وفي لحظه طلع رجاله يونس مسدستهم ..وضربوا الڼار على كل الرجاله ..وطلع يونس المسډس وضړب الڼار على رجل رئيس العصابه ..فوقع ..على الأرض..
يونس طلب من الرجاله انها تربط الرئيس ..جامد ..
يونس بعصبيه شال القناع من على وشه وقال ولا وقعت ...ولكنه قبل ما يكمل اڼصدم ..لأن الرئيس مكنش سليم ...
يونس پصدمه از...وقبل ما يكمل فجأه...صوت طلق ڼار ...مبيقفش ..بص يونس على رجالته ..الي بيتصابوا ويقعوا واحد ورا التاني حتى أنهم ملحقوش يدفعوا عن نفسهم ..وبعد فتره..كان يونس واقف لوحده ..ورجلته كلهم ..على الأرض وماټۏا كلهم ...
يونس كان واقف في حاله صډمه...وفجأه سمع صوت مألوف ..صوت اول ما سمعه ..حس ان عروقه برزت من كتر غضبه ..وإن ډمه ابتده يغلى
سليم وهو رافع عليه المسډس ..وحوليه رجالته قال متقبلناش بقلنا فتره يا يونس...
يونس بصله پغضب انا كنت واثق انك لسه عايش ..
سليم وحاولت ..توقعني ..بس معرفتش ..وانا دلوقتي ..هعمل فيك زي ما عملت مع ابوك واختك بالظبط...وشاور لرجالته ..فوقفوا حولين يونس
يونس بتحدي
واستهزاء اوعى تكون فاكر ان شويه الرجاله دول هيخوفوني ..دا انا يونس الدمنهوري ..وھقتلك يا سليم ...بس بعد ما اخلص على شويه الصراصير بتوعك ..وابتدى يونس يضرب في الرجاله..وفعلا وقع كذا واحد منهم على الأرض...
..وفي الاثناء دي كان سليم واقف بيتفرج في هدوء..وفجأه...
بص على مبنى مهجور كان قدامه من بعيد ....فابتسم للرجال الي كان فوق المبنى ومعاه بندقيه ..وكان متابع حركات يونس ..ومصوبها عليه ..الراجل بصله ..وفهم الاشاره ...وابتدى يجهز سلاحھ ..ويركزه على يونس ........
وفجأه...صوت طلق ڼار ......
رواية قمري الفصل الرابع عشر والاخير
وفي الاثناء دي كان سليم واقف بيتفرج في هدوء..وفجأه...
بص على مبنى مهجور كان قدامه من بعيد ....فابتسم للرجال الي كان فوق المبنى ومعاه بندقيه ..وكان متابع حركات يونس ..ومصوبها عليه ..الراجل بصله ..وفهم الاشاره ...وابتدى يجهز سلاحھ ..ويركزه على يونس ........
وفجأه...صوت طلق ڼار....
في فله يونس ...
والده يونس بقلق مش عرفه يا إيناس ..انا قلقانه قوي ..
إيناس ليه مش انتي لسه مكلمها من فتره وقالتلك انها متجه للمطار ..
والده يونس بس هي قالتلي ان يونس مش جاي معاها ..ولما سألتها عن السبب قالتلي انها متعرفش ..وبصراحه باين على صوتها انها مضايقه قوي وتعبانه ..
إيناس والله يا طنط اصل الي يونس بيعمله معاها ..دا ميرضيش ربنا ابدا واوعى يفتكر انه بكده هيجيب حق شروق انا مقدره زعله عليها جداا ..واحنا كمان زعلانين علفكره ..انا كنت بعتبر شروق مش صحبتي وبس انا كنت بعتبرها اختي ومتعرفيش اليوم الي عرفت بيه بالخبر كانت حالتي عامله ازاي واكيد حضرتك كانت حالتك أفظع مني كمان..بس مش معنى إن حصل فيكي كدا انك تظلمي حد تاني بريئ بدافع الاڼتقام زي ما يونس عمل في قمر كداا ..ومنعرفش لسه عايز يعمل ايه تاني ..
والده قمر بحزن بعد ما سمع يونس بمۏت والد قمر مصدقش ..وكان متعصب جداا وفي عينه الدموع والاڼتقام ..ولما قالي انه هيتجوز قمر علشان ينتقم ..مصدقتش كلامه ..
إيناس باستغراب وليه بقا..
والده يونس لانه كان بيحبها ..وجداا كمان ..
إيناس ازاي هو شافها قبل كداا
والده يونس ايوه والد يونس كان بيحب يعزم والد قمر وعلته كتير عندنا ..فكان يونس كل مره بيشوفها فيها كنت بلاحظ في عينه كميه حب كبيره ليها ..
إيناس وفي حد يحب ويعمل كدا
والده يونس للأسف دافع الاڼتقام ..كان عميه ومكنش مخليه عارف يفكر ..بس انا واثقه انه لسه بيحبها بدليل انها خرجت من بيت عمه عايشه ..لأن انا كنت واثقه انه واخدها هناك علشان عمته تعذبها ..وبعدها ېقتلوها ..بس هي عايشه اهي ..
إيناس إن شاء الله خير يا طنط..وكل حاجه ترجع لطبيعتها ..
والده يونس بحزن يارب...
عند يونس ...
وقف مصډوم ...لما شاف قمر واقفه ومعاها البوليس ..وكمان لأنهم كانوا موجودين من فتره قمر شافت الراجل الي كان عاوز يستهدف يونس فشاورت عليه فواحد من رجاله الشرطه طلع بسرعه و قتلو ..قبل ما يضرب على يونس بالظبط ..
يونس بقلق قمر انتي إيه الي جابك ..
قمر كنت عارفه انك عايز تعمل حاجه مجنونه ..فجيت الحقك ..
يونس انتي عرفتي مكاني ازاي..
قمر آنت ناسي انك كنت ..بتتكلم قدامي ولا إيه...
رفع رجاله الشرطه مسدستهم على سليم ورجالته ..
سليم پصدمه قمر ..
بصتله قمر بحزن وقهر..لأنها عمرها ما كانت تتوقع أن ابوها يطلع منه كل ده..
وخدوا رجاله الشرطه ..سليم ورجالته معاهم ...وفجأه اتحرك يونس من قدام قمر وكان رايح للضابط ...
قمر پخوف انت رايح فين ..
بونس بصلها وابتسم وقال انا بردوا عملت حاجات غلط لازم اتعاقب عليها ..
قمر الدموع ابتدت تنزل من عنيها يعني إيه..
رحلها يونس ومسح دموعها بهدوء وقال متقلقيش ..هما كدا كدا هيرحلوني على مصر ..اخد عقوبتي هناك وهرجعلك متقلقيش ..وهعوضك عن أي حاجه ..غلط فيها معاكي ..
قمر مردتش ...
حس يونس انها لسه زعلانه منه ومش عيزاه ..
فتحرك من قدمها بحزن ..
فجأه قمر قالت يونس ..
بصلها يونس ..
قمر مستنياك ...وابتسمت ..
يونس فرح جداا لما قالت كداا ..
وبعدها ابتسملها وكان هيمشي ..راحتله قمر بسرعه وقالت استنى يا يونس عايزه اقولك حاجه ..
يونس إيه...
قمر انا ..انا حامل ...
يونس بفرحه قلتي ايه ..
قمر ابتسمت وقالت في نونو هيجي يشرفنا بعد تسع شهور ...
يونس شالها ولف بيها بفرحه ..وبعدها نزلها ..وحط إيده على بطنها وقال رجعلك يا نونو ..
وبعدها قام ..وكان هيمشي مسكت قمر إيده ..فبصلها يونس لقى في عنيها الدموع ..مسحها يونس وابتسم وقال قولتلك رجعلك ..مټخافيش بقى ...وكفايه عياط مش عايز ابني يبقى نكدي ..
ضحكت قمر وقالت هيبقى نكدي بسببك على فكره ..
يونس إن شاء اخلي كل لحظاتك معايا بعد كدا سعاده ..انتي والنونو ..
قمربابتسامه إن شاء الله..لوح يونس بايده لقمر ..وبعدها للبيبي ..ومشي ...وبعدها
قمر اتواصلت مع والده يونس ...وحجزت تذكره سفر تانيه بليل ...ورجعت قعدت مع سالي ..لغايه..معاد السفر ...
وبعدها رجعت مصر ..
واستقبلتها مامتها فحضنتها قمر جامد ..
وحضنت والده يونس ..أما إيناس فوالده يونس عرفتها عليها لأنها مكنتش تعرفها ..
وبعدها رجعوا الفله ..
وبالنسبه ليونس ..فتحكم عليه ..بخمس شهور سجن بس ..لانه مشتغلش في الشغل دا كتير وكمان مكنش عليه سوابق قبل كدا ..
وبعد فتره .........
صحيت قمر من نومها پألم..ونادت على والده يونس پألم وقالت بولد يا حماتي ..بولد ...
والده يونس اتصلت بيونس بسرعه ..وخدوها على المستشفى...
في المستشفى بعد فتره ..
يونس واقف وقاعد يمشي يمين وشمال ..بقلق ..
والده قمر أهدى يا ابني ان شاء الله تقوم بالسلامه ..
والده يونس ما انا بقوله يقعد مش راضي ...
فجأه سمع يونس صوت طفل في الاوضه الي كانت فيها قمر ..
بعد فتره صغيره خرجت الممرضه وهي شيلا طفلين ..
يونس بلهفه هاتي ابني ..
الممرضه ببسمه لا ما هو مش واحد مبروك ..مدام قمر ولدت ..توأم ولد وبنت ..
يونس بفرحه بجدد ..
الممرضه ببسمه اهم اتفضل شيلهم ..
يونس وهو شيلهم وعنيه فيها الدموع من الفرحه ..قال ازاي دا الدكتوره قالت واحد بس وهيطلع ولد ..
والده يونس بفرحه ربنا بيكرم يا ابني الحمد لله ...وهات بقى اشيل احفادي ..
والده قمر بفرحه لا انا امها اشيلهم الاول ...
يونس ضحك على تصرفهم وقال خدوا وكل واحد يبدل ...
بعد فتره دخل يونس على قمر وباس راسها وقال حمد لله على السلامه يا حبيبتي ..ربنا رزقنا بالاثنين بدل واحد ..
قمر بفرحه وتعب قالت الحمد لله ومسكت ابنها بفرحه
ويونس كان ماسك بنته
والده يونس بفرحه ها هتسميهم إيه يا حبيبي
يونس شروق... وسيف....
شروق يونس سيف الدمنهوري ..
وسيف يونس سيف الدمنهوري..
والده يونس بدموع يتربوا في عزك يا حبيبي ...
قام يونس باس راس والدته ..وقال وفي عزك انتي كمان يا احلى ام في الدنيا ..وبعدها حضڼ يونس والدته وبص لقمر الي كانت بصاله ..وابتسموا هما الاتنين بفرحه ......
...

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات