رواية بقلم ندا رأفت
..لغايه العربيه ..وحمدت ربنا..إن مفيش ..سلم ..عند باب الخروج من الفله ..وبعدها سابت يونس بتعب ..ونزلت وقعدت تدور في جيوبه على مفتاح العربيه وبالفعل لقته ..راحت طلعت يونس بصعوبه ..وركبت ..وشغلت نظام تحديد المواقع ..واتحركت ..بسرعه لاقرب مستشفى ...ونزلت ..وطلبت من الأمن انه يساعدها في شيل يونس ...وبالفعل دخلو بيه المستشفى ..بسرعه ..وخدوه الممرضين للعنايه ...وقعدت قمر ..تنتظر..بجانب غرفه العنايه ..بتعب ..ودموع مبتقفش ..ومن كتر تعبها نامت ...
ابتدى باب غرفه العنايه يتفتح ..فتحت ..قمر عنيها اول ما سمعت صوت الباب ...وراحت للدكتور بسرعه ..وقالت بتعب ...كي..كيف حاله الان يا دكتور ...
الدكتور لقد خسر كثير من الډم ولكن لا تقلقي...لقد حللنا هذا الموضوع..وهو الآن بخير ..وخرج من مرحله الخطړ ..ولكن للأمان..سنجعله تحت العنايه ...
الدكتور الان لا يمكنكي ذلك ..انتظري ساعتين على الاقل ....وبعدها سنجعله يذهب لغرفه الافاقه ..وبعدها يمكنكي رؤيته ..
قمر بتعب حسنا ....وبعدها قعدت قمر ..وفضلت ..تفتكر پألم كل الي حصل معاها ..من ساعه ما اتجوزت يونس لغايه دلوقتي ....ومحستش بنفسها غير وهي واقعه على إلارض ..
فتحت قمر عنيها لقت نفسها على سرير في إحدى غرف المستشفى...قامت بسرعه ..
الدكتوره ابقي هادئه ..يا مدام ..لا داعي للقلق لقد قمنا باخذك من الخارج بعد فقدانك لوعيك ..وفحصتكي ..و اريد ان اخبرك خبراا سيفرحكي كثيرا ..
قمر ما هو
الدكتوره مبروك يا مدام ..أنتي حامل ..
قمر پصدمه وحزن حامل ...
الدكتوره اجل ...
رواية قمري الفصل الحادي عشر
قمر بدموع قالت بحزم انا لا اريد هذا الجنين وأريد انزاله ...
الدكتوره پصدمه لماذا ..ولكن حسنا ..كما تريدين ..
وفجأه..خبط حد على باب الاوضه الي فيها قمر
الدكتوره تفضل ..
دخلت ممرضه وقالت المړيض يونس استعاد وعيه ويريد رؤيه قمر ..
ودخلت الاوضه ومسكت إيده وقالت بدموع انت كويس يا يونس ...
يونس بحشرجه وتعب متقلقيش ..انا كويس ..انتي كويسه ...
بصتله قمر وقالت بدموع سمحيني انا مش هقدر اكدب عليك ..انا مش كويسه ..خالص يا يونس مش كويسه وبعدها قالت بعياط جامد ليه كل دا ..دا انا كل الي كان نفسي فيه ..اني اعيش معاك حياه هاديه عاديه ....ليه عملت معايا كدا ليه خدعتني ..طب تعرف يا يونس ..انا كنت زمان فكره نفسي اني مفيش زي ..ومحدش يقدر يخدعني ...واني ذكيه ..واقدر افهم ..ان كان الي قدامي ..دا بيقول الحقيقه ..ولا بيكدب ..لكن ..اول ما اتعرفت عليك ..عرفت قد ايه اني كنت إنسانه غبيه لاني صدقت انك كنت بتحبني بجد ..وكانت
قمر بدموع ارتاح انت دلوقتي يا يونس نتكلم بعدين ... وسابت إيده بصعوبه وقامت وقعدت على الكنبه بعيد ..
وبعد فتره ...
دخل البوليس ..وخدوا أقوال يونس عن الي حصل ..استغربت قمر جداا لأن يونس مقلش الي حصل بل قال انه واحد من رجالته ..هو الي عمل كداا ..لانه كان جاسوس لأحد اعدائه ..ومعترفش خالص على جاك ..فلما جه البوليس ياخدوا التأكيد على الكلام الي قاله يونس من قمر بصت قمر على يونس لقته ..بصصلها انها تأكد الي هو بيقوله ..وفعلا أكدت وخرج البوليس ..
قمر بعصبيه انت ليه مقولتش ان جاك ..هو الي عمل فيك كداا ..
يونس مكنش ينفع اقول ..جاك بيشتغل معانا ..ولو كنت قولت كانوا جابوه ..واعترف علينا كلنا ..وانا مش عايز ده دلوقتي ..ومتقلقيش انا هعرف اتصرف مع جاك ..
قمر پصدمه مقلقش ..يعني جاك كمان بيشتغل معاك في السلاح ..انا مش مصدقه دا كان زميلي من أيام الجامعه ..هو أنا ليه كل الناس الي بعرفهم كدا يا ربي ..وبعدها كانت هتتكلم لولا تليفون ..يونس الي رن ..
قمر الرقم دا قاعد يتصل بيك كتير اوي ..
يونس خد الموبيل وبعدها بص على الرقم ورد ..ولكنه سكت شويه وبعدها قال ايوه كله هيتنفذ في معاده ..متقلقش عليا انا كويس ..مش هينفع حاجه ..تتأجل انا واثق انه فيهم ..ايوه هنمشي على حسب الخطه والمكان هيبقى زي ما قولتلك ..ماشي سلام .....وقفل ..
قمر وانت هتروح المكان دا ليه ...وامتى ..
يونس متشغليش بالك انتي ...
قمر بعصبيه وزعيق لا هشغل بالي يا يونس كفايه لحد كدااا ..انا لازم اعرف ..انت هتعمل إيه ...
يونس بعصبيه صوتك ميعلاش وقولتك دا شيئ ميخصكيش ..يخصني انا بس ..انتي فاهمه ...ويلا سبيني بقاا شويه انا عايز ارتاح ...
قمر بدموع انت عمرك ..ما هتتغير ..يا يونس عمرك ما هتتغير ...وخرجت .....
يونس بعصبيه وزعيق بدأ يكلم نفسه ويقول هو انت ليه مضايق انك كلمتها بالاسلوب ..طب ما انت طول عمرك بتتكلم كداا ايه الي غير يعني ...لا يونس الدمنهوري ..مبيحبش ..وقلبه ديما هيفضل تحت رجله ودايس عليه كمان ...ومش يوم ما يحب ..يحب البنت الي ابوها يبقى قاټل ابوه واخته ...لا ..دا مش هيحصل....
وبعد فتره .....
دخلت ممرضه ليونس وقالت تفضل ..السيده التي في الخارج تركت لك تلك الرساله ..
يونس پخوف قمر وشدها بسرعه وفتحها ...
ما في داخل الرساله ...
مع السلامه يا يونس ...وقت ما تقرأ الرساله دي هكون انا مشيت ..وياريت مدورش عليا لأنك مش هتعرف مكاني ..لاني خلاص تعبت ..ومش هقدر اكمل اكتر من كداا
يونس كور الورقه في إيده پغضب وقال بزعيق قمررررر .........................
ما في داخل الرساله ...
مع السلامه يا يونس ...وقت ما تقرأ الرساله دي هكون انا مشيت ..وياريت مدورش عليا لأنك مش هتعرف مكاني ..لاني خلاص تعبت ..ومش هقدر اكمل اكتر من كداا
يونس كور الورقه في إيده پغضب وقال بزعيق قمررررر......
وفي مكان آخر...
خبطت قمر على باب شقه وهي بتترعش لأن المطره كانت بتمطر ..جامد بره...
فتحت واحده في منتصف العشرينات ..وكان شعرها بني فاتح وعيونها خضراء ..اول ما شافتها قمر حضنتها جامد ..وقعدت ټعيط ...
البنت قمر هى هذه انتي ..
قمر بعياط الحمد لله اني لقيتك ..هناا يا سالي..ومغيرتيش مكانك ..
سالي بأستغراب ادخلي الي الداخل ...
وبعدها قفلت الباب..دخلت قمر وقعدت على الكنبه وهي قاعده بتترعش ..
سالي سأحضر لكي ملابس كي ترتديها ...
قمر برعشه شكرا ..لك ..
وبعد فتره ...
جابت سالي لقمر ..بيجامه قطنيه ...حمراء..فوق الركبه بشويه صغيرين ..فردت قمر شعرها الأسود الجميل ..
وقعدت هي وسالي يتكلموا...
سالي ما الأمر يا قمر ..
قمر بدموع سأقول لكي ..وحكت قمر كل حاجه لسالي ..
سالي پصدمه لما لم تبلغي عنه الشرطه...
قمر پخوف وتوتر اذا فعلت ذلك سيقتل امي ...
سالي هل مازلتي تحبينه يا قمر
قمر بدموع جامد لا أعرف ..كل الي ما اعرفه هو اني تعبت ولن اقدر أن أعيش معه بعد الآن..
سالي طبطت عليها وقالت كله سيصبح بخير لا تقلقي ..وانا ساقوم الان لاحضر العشاء ..
قمر بتعب لا يا سالي انا لا اريد كل ما أريده..هو أن ارتاح قليلا ...
سالي طبطبت عليها ..وقالت حسنا قومي كي ترتاحي الان ..
وفعلا قامت قمر وخدتها سالي ..تنام في اوضه الضيوف ...واول ما حطيت قمر راسها على المخده نامت من التعب ..
الصبح ....
صحيت قمر على صوت ..رن جرس الباب ...
قامت بتعب ..ونسيت هي فين..وراحت تفتح الباب..
وأول ما فتحت كانت الصدمه ...انه يونس ..هناا افتكرت قمر كل حاجه وادركت انها مش في بيتها ...
قمر پخوف ي..يونس ...انت عرفت مكاني ازاي ..
يونس بنظره مرعبه مش مهم عرفته ازاي ..اتفضلي غيري الي انتي لبساه دا وتعالي معايا ..
قمر پخوف انا مش هاجي مع
حد ...واتفضل امشي لو سمحت وكانت هتقفل الباب ...راح حط يونس إيده ومنعه يقفل ..وبعدها زقه ..فكانت قمر هتقع ..فمسكها بسرعه ..
قمر پخوف ودموع سيبني علشان خطړي ..يا سالي ...يا سالي ....
يونس مسح دموعها بهدوء وقال پتخافي مني يا قمر ..
قمر پخوف وزعيق آه بخاف منك ..إيه الي عملته لغايه دلوقتي ميخلنيش اخاڤ منك هاا ..قولي ....
يونس بصلها بندم وقال صدقيني هحاول اتغير ..صدقيني ...
قمر پخوف انت كداب ..وعمرك ما هتتغير ...فعشان خطړي ..سيبني ..اعيش الي باقي من حياتي ..بالاسلوب الي انا اختاره ..مع الشخص الي انا اختاره ..
بعد عنها يونس وكور إيده بعصبيه وقال طب ما انتي اخترتيني ..محدش ضړبك على إيدك ..يعني ..
قمر بدموع جامد وخنقه كنت غبيه ..ايوا انا معترفه بكداا ..ارجوك يا يونس طلقني ..وكل واحد فينا يروح لحاله ....ارجوك بقاا ...
فجأه.....
يونس كور إيده بعصبيه اكتر وقال ماشي يا قمر انتي عايزه كداا ماشي وبعدها قال قمررر ...انتي ...........
يا ترى إيه الي هيحصل !!
رواية قمري الفصل الثالث عشر
يونس كور إيده بعصبيه اكتر وقال ماشي يا قمر انتي عايزه كداا ماشي وبعدها قال قمررر ...انتي....وفجأه نزل وقرب منها ..
قمر پخوف انت ..هتعمل ايه ..
فجأه قال يونس جنب أذنها بصي يا قمر طلاق مش هطلق و انتي هتروحي عند ماما في الفله وتسيبي المكان دا ..وخدي دا البسبور بتاعك ..علشان تسافري ...انا حجزتلك طياره .. على مصر ..على الساعه ٣ يعني خلاص قربت فجهزي بقاا ...
قمر انا مستحيل اروح معاك حته انت فاهم ..انا كل مكان بتبقى فيه ببقى مش طيقاه ...
قام يونس وبص في عنيها ..عايز يتأكد ان كان الكلام الي بتقوله دا طالع فعلا من قلبها ولا لأ ..وبعدها قال للدرجه دي بتكرهيني ....
بصت قمر الناحيه التانيه وقالت اه بكرهك ..
مسكها يونس من كتفها بعصبيه وقال بصيلي ..وقوليلي وانتي عينك في عنيا انك بتكرهيني ..يلا ..
بصتله قمر وقالت ايوه بكرهك يا يونس بكرهك
وبعدها نزلت الدموع من عنيها من غير ما تحس ..
مسح يونس دموعها بحزن وبعدها سابها وبص الناحيه التانيه وقال متقلقيش ..انا مش جاي معاكي مصر ..انتي هتروحي لوحدك ..وهتلاقي مامتك..وماما مستنيك في المطار ..وهتلاقي عربيه مستنياكي تحت توصلك ..
قمر پصدمه هي ماما عرفت ...
يونس متقلقيش ..ماما قالتلها ..إن جالي شغل ضروري هناك ..فطلعت من عند عمتي على لندن علطول ..وخدتك معايا ...وكمان كنت عايز اقولك على حاجه هتفرحك وهي ان والدتك هتقعد معاكي علطول هناك في الفله ..لاني كتبت كل حاجه تخصني بما فيهم الفله بأسمك ...
قمر پصدمه إيه..
يونس زي ما سمعتي ..وبكدا اكون اطمنت عليكي قبل ما امشي ..
قمر پغضب انا مش عايزه حاجه منك ..وبعدها قالت بقلق وتمشي فبن...
يونس مش مهم امشي فين ..المهم ..إنك لما ترجعي ..عايزك تقولي لماما ..إن يونس جاله شغل ضروري ..فاضطر يقعد هناك