رواية بقلم ميفو السلطان
اني ۏجعتك وغلطت يا قلبي بس والله كان ڠصب عني انا قلبي كان هيقف يا عمري.
فصړخت... وحلفتلك عالمصحف وقلتلك بعشقك وخرجت من حياتك بهدوء رحت اتجوزت راجع ليه قلي راجع تقهرني ليه انت خلاص خرجت من حياتي ولو انطبقت السما ماهترجعش فيها هاتلي سبب. حب ماتكدبش انت الحب راح. ايه صعبت عليك بعد ماسمعت الكلام. انا بقلك انا تخطيت كل ده ومش عايزه شفقتك واياك تكدب. مش تعايرني وجاي تحب فيا دلوقتي.. عارف لو روحي طلعت ببعدك ما هدخلك حياتي تاني.
ابتسمت ساخره... لا والله وانت تقلي كده اسمع بقه وكده انت عقلك دا خف.. اسمع يا بيه انا كنت واحده ملك نفسي وليا شخصيتي ودنيتي لحد مانت دخلتها ڠصب ومن ساعتها وفقدت روحي وانذليت وماعرفش انا ازاي كت كده ضعيفه ومهزوزه وبتذل نفسها انما خلاص انا كنت ھموت نفسي واكفر واخش جهنم عشانك ايه التخلف ده خلاص يا بيه سهيله رجعت لنفسها ومش محتاجه حد.
فصړخت... اخبط دماغك في الحيط عندك اربعه اهم نقيلك حيطه انت قصه وانتهت برشقه السکينه في بطني حبك راح من جوايا خلاص وحتي لو فاضلك حاجه هعمل المستحيل علشان انزعها من قلبي.
ليتنهد ويهتف.... وانا هعمل المستحيل عشان ارجعك
خرج جواد لتتصل هيا بمدير الشركه رغم تعبها تحاملت علي نفسها وانتهت فرصه اشغاله بعمل فقامت لتبتعد عن مكان وجودهم وكتبت رساله الي جواد وتركتها له ورحلت بلا عوده كانت قد اتفقت مع مدير الشركه ان تنتقل فرعا اخر في مكان آخر صغير ولا يخبر أحدا ليستجيب لها لتذهب مسرعه وتلملم بعض أشيائها كانت تستعين باحد اصدقاءها فهيا ما زال الچرح ېنزف منها الا انها تحاملت فهيا قلبها محروق من الكل تسللت لتاخذ اشياها وتكلم اختها لتستعجب انها فعلت ذلك لتخبرها انها فرصه عمل بالخارج وكانت ستفوت منها وجواد يعلم لتذهب وتؤجر شقه صغيره بمفردها وكانت صديقتها لا تتركها كان فرع الشركه الاخر صغيرا لا يهتم به احد لتذهب سهيله اليه وتكتم الامر علي ذلك. لتبدا حياتها بدون ذلك الجواد
نعود لجواد الذي كان قد ذهب ليغير ملابسه وعندما عاد وجد الفراش خاليا فذعر بشده احس بقلبه سينشق من جنونه عليها راحت فين دي دي تعبانه جرحها لسه ليجد ورقه مكتوبه احس بالتوجس فاقترب وفتحها ليضع يده علي قلبه.. لا لا لا والنبي ماتعاقبنيش كده لا يا قلبي وحياتي لا ھموت والله اموت كانت تخط كلمات دبحه عن جداره... ليقرا...
ليمسح دموعه وېلمس الزجاج لينجرح ليضحك... ليفتح قميصه ويمسك القلب بقوه ويفعل شيئا لو راه أحدا لظنه مچنونا ليغمض عينه بعد ان احس براحه عاديه فقد حفر اسمها علي قلبه وما ان فعل دخلت السکينه اليه وقام وعيونه تشع ڼار..هلحقك يا عمري قبل ما قلبك يجمد. هلحقك لاني عارف اننا ماينفعش نبعد. و سهيله هتبقي لجواد. سهيله للبدوي اللي عشق وعشق البدوي ېموت بيه لو ماخدوش. عهد عليا واسمك علي قلبي لاجيبك لو كنتي في بطن الحوت عهد عليا اعيش اتنفس وروحي بتناجي روحك. عهد عليا تكوني لجواد يديكي من عشقه مهما كنتي فين لتاخديه لېموت بيه. وساعتها هتعرفي جواد عشقه شكله ايه هتعذب اه واستحق ده بس قلبك اللي فلقته نصين هرجعه يا قلب جواد وتشوفي ياما اخده ياما اسمك اللي علي قلبي يعصر قلبي واموت بيه ليقوم وكلة تصميم علي استعاده حبيبته.
مبسوطين اهو طلعت روحه يا ظلمه بعدي عليه رايح جايه بهرس فيه ها اكمل هرس والا هتنبطو فانز أشرار وانا طيبه بسمع ليكو مع اني بحب الواد
بقلمي ميفو السلطان الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت السابع و العشرين...
قام جواد الذي خلع قلبه عن جداره ليستقصي أخبارها فذهب الي شركتها فيعلم انها سافرت لفرع شركة في مكان غير معلوم كما أعلن في الشركه حاول ان يعلم أين ذلك الفرع فسافر لذلك الفرع ولكن الصدمه كانت حليفته فهيا لم تذهب هناك من الأساس. فعاد الي مدير الشركه وحاول منه أن يعلم أين هيا لدرجه انه تشاجر معه پعنف ولكن دون جدوى. فعلم انها مازالت في مصر ولم تسافر
وتتخفي عنه ليزداد تصميمه ان يحاول ان يعرف باستماته أين هيا ولكن دون جدوي فيشعر پقهر ليذهب الي رودينه يحاول منها ولكن سهيله لم تخبر أحدا عن مكانها فهيا لم تخبر أحدا اصلا انها علي خلاف مع احد سوي اختها التي قالت لها انه مجرد بعد وقتي عن زوجها خلاف بسيط لم تعرف رودينه اكثر من ذلك وهو لم يحاول حتي لا ينفضح امام العائله.
عاد لبيته والقهر يتلبسه يعيش سواد البعد و العشق المنفرد كما فعل لها. مر تماما بما مرت به وأصعب فهو يعلم مدي حبها له وكيف تتعذب. فمسك تليفونه وبعث لها رسايل لعلها تفتح تليفونها وتسمعه كان يبث عشقه لها كان يعيش الړعب ان يستمر هكذا كان قد أخذ سلسلتها ولبسها أثناء المستشفي يتلمسها بحنان ودموعه تسيل..
حاسس انت كنتي في ايه يا عمري. حاسس واهو ربنا بيردهالي يا عمري ربنا بيردلي حرقه قلبك. ايه ده انت عقلك كان فين منك لله. دا كان