ترويض ملوك العشق لادو غنيم كاملة
كثيرا وأقسم بداخله علي رد الصفعه بصفعه اقوي.. وتلونت عيناه بمكر وقال
أوامرك يا جبران باشا وشكرا علي كلماتك المشجعه ليا في نهاية الخدمه
علي الرحب والساعه يا روحمك
قال جملته بعدما جلس علي مقعده ووضع قدم فوق الاخري بكبرياءاما صادق فذاد شعوره بالأهانه وذهب من أمامه والحقد أصبح يغطي عيناه
اما هو فحمل الهاتف وتصلا علي الرائد شريف أحد اقاربه فئجابه شريف من داخل مدرية أمن الجيزة
مشاغل بقي مانت عارف!
الله معك يا صحبي طمني عليك اخبارك ايه واخبار نور وحشتني والله
لو وحشتك كنت جات شوفتها وشربة معايا القهوة!
تبسم الاخري
والله مسحول في الشغل يا جبران بس هحاول افضي نفسي وأبقي اجلكم بأذن الله
تنهد الأخر برسمية
في انتظارك .. المهم كنت عايز منك خدمه!
اوامر يا خويا
حاجات من القصر وهرب.. فكنت عايزك تعرفلي هو فين وتقبضلي عليه عشان الحاجات اللي سرقها مني غاليه عليا أوي.. أنت عارف أن ممكن ادور عليه وأجيبه بس حابب الموضوع يمشي ميري.. وملقتش أحسن منك عشان اوكله بالخدمه ديه!
أجابة برضا
بس كده اعتبر الواد اتقبض عليه بس أنت أديني أسمه بالكامل
هبعتلك كل المعلومات الخاصه
عندك
تمام في أنتظارك
سلام!
أغلق الهاتف وأرسل
جميع العلومات الخاصه بعماد من ثم وضع الهاتف علي مكتبه وأكمل بعض اعماله
اما بمكتب عمران.. فكان يتحدث معا سهر التي تتلو عليه خبثها
زي مابقول لحضرتك.. مفيش والا مكان فاضي معرفتش احجز مكان نهائي.. بس متقلقش أنا حجزتلكم معاد عالأسبوع الجاي.. وبالمره تكون حضرتك بالك راق من المقابلات الفتره ديه حضرتك مشغول جدا
أنتي ليه محسساني أنك أمي.. أنتي هنا تنفذي الأوامر وبس ومتدخليش ف اللي ميخصكيش
تنفست بضيق
أنا مبدخلش غير في اللي يخصني وحضرتك تخصني
ضړب الطاولة بكفته ونهض بزمجره
أنتي نسيتي نفسك والا إيه فوقي.. أنتي مجرد موظفة هنا والا تخصيني والا أخصك فاهمه والا مش فاهمة
أرتجفت من ضړبته للطاولة وتراجعت خطوة للوراءوحاولت تصليح الوضع فقالت
أطلعي دلوقتي ومشوفكيش النهاردة نهائي
اعطاها الأوامر وأتجه لشرفة مكتبه ليفرغ حنق حديثها الاذعاما هي فذهبت دون أي اعتراضلكي لا يسؤ الأمر أكثر بينهما
اما داخل قصر المغازي.. بعد مرور عدت ساعات حيث أختفت الشمس وأضاء القمر الأرجاء
لتداعبها رؤيه وتعتاد علي وجودها بحياتها كانت تشعر في قرب تلك الصغيرة بطهارة لم تشعر بها من قبل.. وعيناها الشمسيه كانت تبتسم وتداعب عيناي نور التي تنظر لها وتتحرك و تلمس بيداها الصغيرة أرنبة رؤيه
لاء يا نوري كده هتخربشي رؤيه يرضيكي اټعور
تبسمت نور وذادت من مداعبة أرنبتها وهي تبتسم بسعادهفقالت رؤيه وهي ترا الحياة بعين صغيرة لا تفقه شئ
دخيل قلبك أنتي. ايه الجمال ده تبارك الله. أنتي شبه جبران أوي نفس العيون والشفايف.. أنا مش بعاكس باباكي لاء أنا بس بقولك علي الصفات المشتركة بينكم
في تلك الحظة فتح جبران الباب ودخلا من ثم أغلق الباب خلفهوهو ينزع سترته وعندما رئه صغيرته ﭢقترب من التخت بأستفهام
ايه اللي جاب نور هنا
تحمحت رؤيه ببسمه هادئه وقالت
طنط كريمان بعتتلي بيها الداده عشان تقعد
معايا شويه
حرك رأسه بأيماءوجلس علي حافة الفراش بجوارها وأمسك بيده وجينة صغيرته التي نظرت له فقالها ببسمه
نور هانم ايه اللي مصحيها الحد دلوقتي ..هي كلت يا رؤيه
أجابته بابتسامة
أيوة الداده جابتلي الرضعه وأكلتها وشربتها مياة كمان
وأنتي كلتي والا لاء
راق لها اهتمامه فأزاحت خصلات شعرها خلف اذنها بخجل
أيوة الحمدلله
خدتي الدواه وشربتي اللبن
أيوة طنط كريمان جابت هوملي وخدتهم
حرك رأسه بأيماء وأمسك بيد صغيرته وقبلها
من ثم قال
روح قلب جبران أنتي والله.. مالك بصالي كده ليه ايه مش ناويه تناميتعالي ياله أدخلك ﭢوضتك
ضمتها رؤيه لصدرها وقالت بترجي
لاء بالله عليك سيبها صاحية ديه قموره أوي خليها قاعده معايا شويه
أستدار إليها بأستفهاملكنه تفاجئ بوجهها قريبا من وجهه فلم يكن يفصل بينهما في تلك الحظه سوا ثانتي متر. طالع عيناها الامعه بهيئتها الخجوله فكانت
تلك المراة الأولي التي يراها عن قرب
يتبع
في حلقة هتنزل النهاردة بالليل.. بس من فضلكم وصله الحلقة ديه للل لايم و 200كومنت واعملوه شير للحلقة ومتنسوش تسيبوا الكومنتات اللي بين الفقرات عشان بتحمسنيهستنا رڤيوهاتكم علي جروب الرواية
الكاتبة لادو غنيم
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبة جبران
ملس علي شعرها الأصفر الصغير بقلق اما رؤيه ففحصتها بيدها وقالت
نور عايزه تبدل الحفاضه بتاعتها عشان مبقتش نضيفههو ده اللي خلها ټعيط
سألها مستفهما
عرفتي
منين أنها بټعيط عشان كده
أجابته بجدية
ماهما الأطفال لما بتبقي الحفاضة بتاعتهم مش نضيفة بيضايقه وبيعيطوا
أجابها بخشونة ونهض
تمام هاتيها أدخلها أوضتها للداده
أومأت رأسها وقبلة جبين الصغيرة وأعطتها لهفذهب بها إلي غرفة نومها . وبعد دقيقتين عاد إلي غرفته مجددا وأغلق الباب خلفة وأستدار ليذهب للمرحاض. فوجدها تقف أمام المرأو بمنامها الزهري الحريري الطويل ذات الأكمام الشفافه ممسكه بالمشط تهندم بأشتياه ويداه في رحلة ساخنة فوق
أنت ايه
أجابته بخفوات
أنا أسفه بسبب اللي عملته قبل ماتجوزك
أفاقة مخدر عقله فابتعد عنها بخشونه
روحي
نامي وأول وأخر مره أسمعك بتجيبي سيرة الزفت ده أو حتي بتفكري فيه
أقربت منه برقه وحاولت الأخذ بنصائح السيده كريمان و وضعت يدها علي صدره
أنا مكنتش أقصد أني اضايقك بكلامي.. وعلي فكره أنا مبسوطه أوي أني مرات راجل جدع زيكحنين وقاسې طيب وشرير غامض وكتاب مفتوحنسيج عجيب شخصيتك جمعت كل الصفات . ده غير أنك چان وزي القمر
طالعها بعيناه من الأعلي للأسفل بأستفهام
ولزمته أيه الكلام ده عايزه توصلي لأيه بالظبط
لروحك
قوص حاجبيه بخشونه
نعم لروحي !!
تبسمت برقه
عايزه روحك تبقي ليا يا جبران
قال بخشونه
الروح ملك اللي خلقها يا
رؤيه هانم
تبسمت بهدؤ
ونعمه بالله. بس أنت قدري وأنا قدرك واللي جمع بينا من غير ميعاد قادر أنه يولف قلوبنا علي بعض
تنهد بخشونه
حلوه الأحلام اللي عايشه فيها.. بس اللي رؤيه هانم نسياه أني بحب غيرك بحب نهال مراتي ومحدش غيرها هيدخل قلبي
أنا كمان مراتك ومش طالبه قلبك أنا طالبه روحك اللي مفيش بنت والا حتي نهال قدرت أنها تسكنها
قالت ماتنوي علي أمتلاكه بأصرار هشهش صلابته وأتجهت إلي الفراش .. اما هو فنظرا لها بأستفهام لم يكن يفهم من أين أتت بكل تلك الصلابه والجرئه من ثم ذهب للمرحاض وهو يفكر بحديثها
وبعد عدت دقائق خرج من الداخل وأرتدي ثياب النوم وأغلق الأضواءونام علي ظهره بجوارها ووضع يده أسفل رأسه اما هي تنام علي جنبها اليمين
وعيناها تنظر إليه كان الظلام يملئ الحجرة لكن ضؤ القمر كان سيد المكان بنوره الخافة الذي يجعل الحجرة مضيئه بأنثيابيه
جبران
ايه!
كنت عايزه أكلمك في موضوع مهم
تنهد بالامبالاه
مش وقته نامي
أصرت قائله
لاء وقته أنا لزم أعرف مصير مستقبلي ايه.. أنا بقالي خمس أيام مبرؤحش الجامعة وكده ممكن أترفد
قال بالامبالاه
يبقي أحسن
سندت علي ذراعها ونهضت قليلا يأستفهام
هو ايه اللي يبقي أحسن !! أنا بحب شغلي ومستحيل أقبل أني أسيبه
تنهد بزمجرة
أنت عايزه ايه في لليلتك ديه
عادت للنوم فوق الوساده
عايزه أرجع شغلي في الجامعه
ولو قولتلك مش هترجعيه
فزعت پصدمه
نعم هو ايه اللي مش هرجعه أنت بتهزر صح
جلس أمام وجهها بزمجرة
لاء مبهزرش مفيش شغل يا رؤيه وده أمر غير قابل للنقاش وياله بقي نامي
لاء مش هنام وهروح الشغل بتاعي أنا مش طفله عشان تتحكم فيا وتخطط لمستقبلي
ردت عليه پحده تدافع عن حقها اما هو فلم يروق له ماتفعلهفأمسك بذراعها وجذبها فوق الوساده ومال عليها بعين شرسه قائلا
أسمعيني يابت أنت شغل الصوت العالي وحقوق المرأه ده مش عنديوهي كلمة ومش هغيرها مفيش جامعة بعد كده نهائي
سبحت عيناها بدموع الحزن
بس أنت كده بتهدمني يا جبران
رد بسخافة
أهدمك وهو أنتي لسه متهدمتيش يا رؤيه هانمأنت أتهدمتي يوم ماخسرتي شرفك علي سرير واحد واطي باعك في أول السكه
لدغها بسم حديثه وعاد لمكانهليغفوا اما هي فستدارت للجهة الأخري وبدأت بالبكاء الذي أصبح رفيق لياليها وخصم قلبها ظلت تبكي وتبكي لتخرج براكين همومها حتي غلبها النوم وغفت
وبالحجرة
أخري كانت تغفوا نجمة فوق فراشها وبين يداها هاتفها تتحدث عبر شات الوتس معا حازم بقول
يعني لسه العربيه مخلصتش
رد عليها وهو جالس في حديقة منزله
لاء لسه قدامها شوية بعد مابدلتلها العئجل لقيت فيها كام مشكله فبنصلحها وبعدين أنت قلقانه كده ليه لو مش حبه أني أصلح هالك هجيبهالك
ردت بقلق
لاء مش قلقانه أنا بس كنت عايزه أعرف أتاخرت ليه. علي العموم كنت عايزه أطلب منك. طلب
كان الرد
نعم
عايزه أقابلك عشان أتكلم معاك في حاجة ايه رئيك لو أعزمك علي الغدا بكرا
مظنش أني فاضي بكرا
طب بعدوه
بردؤه مشغول !.
تنهدت بأصرار
بص بصراحه أنا عايزه أرسمك لأن شكلك مناسب جدا للوحه في عقلي
كان رده ماكر
أنا عجبك قوليها بلاش لف و دوران
تفاجئة من وقاحته فأجبته
عجبني ايه الالفاظ ديه لاء كل الفكره أن شكلك مناسب للرسم وأنا غلطانه أني بتكلم معاك أصلا وبكرا العربيه تبقي عندي وشكرا
رد بمكر
علي فكرة أنا كنت بختبرك عشان أشوف تربيتك وأخلاقك كويسين والا لاء
بلعت الطؤعم وتبسمت
وهاا لقيته ايه
أكمل مكره
ما شاء الله أخلاقك عاليه وواضح أنك راقيه
وفاهمه كويس. تمام تحبي نتقابل فين
في أي مكان نقدر نتكلم ونتفق فيه علي مواعيد الرسم والمكان اللي هرسمك فيه
معا أني مش من أنصاف جيل الشباب اللي بيترسمه بس مش عارف ليه مش قادر أقولك لاء
تبسمت وردت
يمكن عشان أروحنا مثلا قابلت بعض وبقوا أصحاب
ذاد جرعة مكره
دلوقتي أصحاب بس قلبي بيقول أننا هنبقي حاجة تانيه قريب لأن القبول الرهيب اللي حاصلي معاكي مش مطمني علي نفسي خالص
غزا عقلها بحديثه فكانت أجابتها الساذجه
وأنا عندي نفس الأحساس
طب ياله رؤحي نامي عشان متتعبيش من السهر وأنا هفكر في مكان مناسب نخرج فيه وهبقي أكلمك
بون ويه يا حازم
تفاعل علي وداعها بقلبذادها بسمهووضعت الهاتف بجوارها وأحتضنت الوساده وهي تبتسم وتفكر به
اما
بحجرة نوم هلال فكانت تجلس علي ساق عمران فوق الأريكه يشاهدا مسرحية العيال كبرت. كانت بسمتهما تتأرجح بين كل مشهد وأخرحتي قاطع بسمتهم صوت هاتف عمران الذي دق بماسدجفاخذه وفتح الهاتف فكانت رساله من سهر وبعد أن قرئها وضع الهاتف علي الطاوله لكنه لم يفلت من سؤال هلال
مين اللي بعتلك رساله في وقت متأخر زي ده
رد بالامبالاه
ديه سهر بتعتذر عشان زعقتلها النهاردة
نهضت من علي ساقه بزمجره
نعم بتعتذلك دايه الواقحه ديه بقي بعتالك رساله في وقت متأخر زي دهايه للدرجادي مش قادره تنام وهي مزعلاكاما بنت وقحه صحيح وريني بقي كتبالك ايه
خطفت الهاتف لتقرأ الرساله اما عمران فنهض أمامها بجدية
قولتلك متشغليش بالك بيها متبوظيش بقي الجو يا