الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

للمرايه وهيه بتلف باعجاب اول مره تحس بجمالها اول مره تحس انها مبسوطه بالعشق
الواضح اللي في عيون قعدت على السرير وقالت انا بفكر في ايه معقوله اتنهدت ولبست وخرجت علشان تتعشي
ثاني يوم سيف وصلها على الجامعه عادي وكانو طول الطريق بيتكلموا وكانت لاول مره مبسوطه بوجوده معاها وهو وصلها ورجع على البيت وهو مبسوط جدا وحاسس بامل في معاملتها
بعد الضهر بقت تستناه يجي ياخدها بس اتأخر جدا فاضطرت توقف تاكس اتنهدت بغيظ منو ولسه هتركب كان طالع كريم هو وخطيبته
خطيبته قالت قاصده تغيظها ايه ده غصون هتركبي تاكس ولا ايه اه ما انت عربيتك قديمه زمانها عطلت تفضلي معانا نوصلك
بقلم زهرة الربيع
غصون بصيت لها پغضب شديد وكانت متغاظه جدا من سيف لانه حطها في الموقف ده ولسه هتركب سيف وصل ونزل من العربيه وقال انا اسف اتاخرت قوي كان معايا موضوع كده بخلصه و
بس قبل ما يكمل كلامه اڼفجرت فيه پغضب وقالت ايه اللي بتخلصه بعربيتي لما حضرتك هتتاخر ما سبتليش العربيه ليه مش كفايه سايبهالك تقضي مشاويرك بيها
سيف اتسعت عينيه بزهول من كلامها اللي قالته قدام كل الطلاب اللي كانوا واقفين
قال بارتباك اهدي يا غصون وطي صوتك مش كده الناس بتتفرج علينا هو كان حصل ايه يعني لكل ده انا بقول لك اتاخرت شويه اصل كان معايا موضوع ثاني
غصون بصتلو پغضب وقالت انت لا عندك ذوق ولا عندك اي احساس طبعا انت هتفهم الحاجات دي ما انت متربي في الزروع مع المواشي هتفهم ازاي اني مينفعش اقف وقفه زي
سيف اتسعت عنيه پصدمه 
غصون والعاشق المچنون والأخير
انت واحد متربي في الزروع مع المواشي هتفهم ازاي اني مينفعش اقف وقفه زي
سيف اتسعت عنيه پصدمه وقال پغضب انتي واخده بالك بتقولي ايه 
غصون قالت پغضب اه واخده بالي كويس لكلامي ولو سمحت بقى عربيتي ثاني ما تركبهاش وتسبهالي هنا لان طبعا حضرتك معندكش فكره عن الموقف السخيف اللي حطيتني فيه والاشكال الزباله اللي اضطريت اتكلم معاهم قالت كده هي وبتبص على خطيبه كريم اللي اتجاهلتها وركبت هي وكريم العربيه
سيف ضحك بسخريه وۏجع وعيونه اتملت بالدموع وقال اه لا كده معاكي حق انا اسف فعلا و طلع مفتاح العربيه وقالت اتفضلي مفاتيح عربيتك الغاليه اهي انا لاهسوقها تاني ولا هروح معاكي اصلا الظاهر ما فيش فايده انا بتعب نفسي على الفاضي ان شاء الله تتهني وتلاقي الي يفهم ويقدر وقفتك الغاليه دي حد ذوق ومتعلم زي ما انت عايزه والاهم ميكونش عايش مع المواشي قال كده بمنتهى الالم ومشي حرفيا قلبو پينزف
اول ما بعد عنها خطوات نزلت دمعه على خدو كان مانعها بالعافيه وحط ايده على قلبه اللي كان بيدق بۏجع وقال كفايه كفايه بقى خلي عندك ډم
غصون بقت تبص لطيفه بدموع عايزه توقفه ومش قادره غمضت عينيها پغضب من نفسها ومن الكلام اللي قالته طلعت بالعربيه على البيت وهيه پتبكي على كل كلمه قالتها
فضلت في البيت زعلانه جدا ومستنياه يجي لحد بالليل جات والدتها پغضب وقالت انتي زعلتي سيف
غصون قالت بارتباك لا يا ماما هزعله ليه بس
امها قالت پغضب امال ساب البيت ومشي ليه انا دلوقتي كلمت مرات خالك وقالت لي انه رجع على البيت حتى مجاش خد شنطتو وقالت انو قافل على نفسو ومش بيكلم حد
غصون نزلت دموعها بالم وقالت ايوه انا زعلته للاسف علشان اتاخر عليا بس بس والله انا
بس امها قاطعتها پغضب شديد وقالت تعرفي هو الي حمار علشان بيجري ورا واحده زيك انانيه وما عندهاش احساس
غصون قالت بدهشه انا يا ماما
امها قالت بسرعه اه انتي الواد مخلاش حاجه معملهاش وانتي كل شويه تهينيه وتقللي منو ايه يعني ظروفك كانت احسن من ظروفه وكملتي تعليمك اللي سيف حققه لا انتي ولا غيرك تقدرو عليه دول كانوا طالعين من فقر وما كانش حيلتهم اي حاجه وابوه كان تعبان وامه كمان وفضل جنبهم صحيح فات تعليمه بس قدر يحقق نفسه وعمره ما اتحوج لحد بقى عنده اراضي واملاك وكل ده بمجهوده بعرق جبينه على كتافه لوحده عايزه تعرفي هو تاخر عليك ليه يا حبيبتي روحي على العنوان ده ياغصون وانت تعرفي
امها سابت لها ورقه على الطاوله پغضب ومشيت
غصون مسكت الورقه ولقيت فبها عنوان لجنينه قريبه من المكان طلعت بسرعه وركبت العربيه وراحت على هناك
اول ما وصلت اتفاجئت ان المكان كله محجوز وبيعزفوا لها لحن اغنيه عيد ميلاد وفي طاوله متحضره وعليها تورته عليها صورتها بقت تبص للكان بدموع افتكرت ان النهارده عيد ميلادها ومحدش افتكرو غير سيف هيه نفسها نسيته اتقدمت ناحية الطاوله 
بقلم زهرة الربيع
قرب عليها واحد وقال ايه ده حضرتك لوحدك امال خطيبك فين ده طول اليوم هنا بيجهز في المكان على ذوقه
غصون بصت للمكان بدموع وكان على ذوقها هي مش ذوقه هو نفس الحاجات الي بتحبها نفس الورود نفس الزينه وقفت عند الطاوله اللي جهزها وكانت طاوله لشخصين وعليها علبتين هدايا واحده مكتوب عليها لغصون والثانيه مكتوب عليها للدكتوره غصون
غصون ابتسمت بدموع ومسكت العلبه فتحتها لقيت فيها سماعه طبيه حديثه وجميله وورقه مكتوب فيها اول اجهزه العياده يا دكتوره
غصون ابتسمت ودموعها بتنزل اكتر ومسكت العلبه الثانيه فتحتها وكان فيها البوم صور فيه صورها وهي طفله كل الصور اللي كانت كل ما تزور البلد عندهم يصورهالها وصور كثيره معاه جميله جدا ودبدوب احمر وورق مكتوب فيها اما دي لصوصو حببتي القمرايه بحبك بكل حالاتك
غصون قعدت على الكرسي وهي دموعها بتنزل بحزن شديد مش مصدقه اللي قالتهولو ولا انها زعلتو بالطريقه دي وهو كان طول الوقت هنا بيجهز لها لعيد ميلادها وصارف كتير جدا على المكان فضلت ټعيط شويه بس بعد كده مسحت دموعها ومسكت العلبه اللي فيها الدبدوب والبوم الصور وسابت العلبه الثانيه وطلعت جري من المكان على محطه القطر
اما سيف كان في اوضتو قاعد ماسك تليفونو وبيقلب في صورها فيه وقال بدموع للدرجادي انا قليل لدرجادي انتي كتيره عليا يا غصون ده انتي كنتي امنيتي الوحيده من ربنا ورمى التليفون على السرير وقال پغضب من نفسه بس بقى ده انت عيل مهزأ انساها بقى انت معندكش كرامه
وحاول ينام وصورتها مش مفارقه خياله
بعد شويه فاق على ادين بتلمس وشه بحنيه فتح عينه بنوم و اټصدم بشده وهو شايفها قدامه قام بزهول و بقى يفرك في عينه بدهشه
غصون
ضحكت و قالت عاجبني يا ملبس ونفسي فيك ادبس
سبف ابتسم بسعاده لان دي نفس الجمله اللي قالها لها في القطر وقال انتي هنا جيتي امتى هو انا بحلم ولا ايه
حطت ايدها على خده وقالت لا مش بتحلم يا استاذ سيف انا اهو قدامك تعرف انك وحشتني في الشويه دول
سبف كان بيبصلها بزهول شديد بس اټصدم اكتر لما قربت منو وقالت بهمس وحشني كل كلامك وكل جنانك الطريق اللي عدت عليا بوجودك كانها 10 دقائق هيه

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات