الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت خطيبته معاه مرضيش يتكلم تخيل
سيف اتسعت عنيه بدهشه وقال بغيظ شديد بقى انتي بټعيطي كل ده وصدعتي امي طول الطريق علشان الباشا شافك ومعملش فيها سبايدر مان عارفه انا الحق عليا لو اعرف ان هو ده الموضوع
اللي مضايقك مكنتش اتدخلت و كنت سبتك ليه هناك في الشارع
غصون قالت بغيظ انت ازاي تقولي كده ايه قله الادب دي وبعدين انا مش محتجاك واكيد عمري ما كنت هسيبه 
بس سكتت بخجل ومقدرتش تقول جملتو وقالت قصدي طبعا مش هسيبه يعمل كده وبعدين انا شكرتك وخلصت
سيف قال پغضب شديد اه شكرتيني كتر خيرك والله شكرتيني وباقي الطريق بتبكيلي عليه انا هتجنن مش عارف عاجبك في ايه صرصار البلاعات ده ده فاضله تكه ويتحط على علب السجاير جاتك القرف فيكي وفي ذوقك
غصون ضحكت جامد على غيرتو وكلامه وقالت مش كل حاجه بالجمال اديك انت جميل وتافه
بقلم زهرة الربيع
سيف قال بضيق شديد انا تافه فعلا عشان بجري ورا واحده زيك
وبقى يسوق پغضب واتجمعت الدموع في عنيه ومش قادر يستحمل اكتر من كده
غصون ابتسمت بحزن على شكله لانها عارفه شعور الغيره كويس ومرت بيه النهارده كتير قوي ابتسمت وقالت برقه سيف
سيف قال بضيق شديد عايزه ايه من زفت
غصون ضحكت وقالت ممكن توقف العربيه
سيف قال وهو بيسوق مفيش حمامات هنا استني لما الاقيلك شجره اقف عندها
غصون بصت له بدهشه واتسعه عينيها پصدمه من كلامه
سيف بصلها باستغراب وقال ايه بتبصيلي ليه
قالت بضيق ودهشه شجره تصدق انا غلطانه اني بحاول اصالحك اصلا
سيف ضحك على شكلها وقال بهزر معاكي هنعدي الاشاره دي واقف
وفعلا وقف على جنب من الطريق وبص لها وقال نعم عايزه ايه بقى
غصون بصت لعيونه جامد وقالت انت جميل قوي يا سيف وطيب قوي وراجل قوي قوي مش شرط تكون ناقص حاجه علشان انا محبتكش عادي ممكن اكون انا اللي غبيه و
بس سيف قال بسرعه في دي معاكي حق
غصون بصتلو بدهشه وقالت نعم
سيف ابتسم وحط ايده على خدها وقال وهو بيبص لعيونها بس احلى غبيه شوفتها انا انا بحبك يا غصون قلبي وجعني قوي بحاول بحاول احب غيرك بس مش قادر والله انا مستعد اعمل اي حاجه علشانك
غصون اتنهدت بحزن وقالت صدقني يا سيف يمكن انت تستاهل واحده احسن بكثير
سيف اتنهد بيأس واضح من كلامها ان مفيش فايده ساق عربيه تاني وهو باصص قدامه وقال تمام يا غصون انا مش هضايقك تاني
غصون قالت بارتباك سيف انا
سيف شاور لها بايده بمعنى تسكت وقال الموضوع ده انتهى مش عايز اتكلم فيه وزي ما قولتلك مش هضايقك تاني ده هيبقى اخر حديث بينا وغمز وقال بمرح لحد ما نوصل البيت يعني بعد كده ابقى احاول تاني
غصون بصتلو بدهشه كانت فكراه بيتكلم جدا واتنهدت بيأس وهيه بتبتسم بخفه على جنانه وهو فضل سايق بابتسامه لحد ما وصلوا البيت
بالليل كان سيف وعمته في المطبخ بيحضروا العشا وهو قال بضيق شديد بس ادي كل الحكايه يعني لسه بتحبه وبترفضني بنفس الطريقه الي مش لاقي لها اي مبرر واتنهد وقال اوبمعنى اصح انا عارف المبرر بس مش قادر يعني اغير حاجه في اللي حصل اضطريت اختصر شويه في تعليمي علشان تعب بابا وماما اضطريت اقف معاهم انا عارف اني ما اناسيبهاش بما انها هتبقى دكتوره وكده بس انا مستعد اقف معاها لاخر ثانيه وانتي عارفه ان عندي فلوس كثير والحمد لله من تجارتي والاراضي الي اشترتها ده غير اني عندي المهنه بتاعتي يعني عمري ما هاخد منها قرش ولا
عمته قالت بسرعه انت بتفكر في ايه يا ابني انت فاكر انها هتحسبك طماع طب على ايه يا حسره دي لسه هتبتدي ومحتاجه فلوس الدنيا على ما تفتح العياده بس انت عارف هي في حكايه التعليم دي محبكاها شويه
سيف ابتسم بحزن وقال هيه معاها حق التعليم مهم يارتني كملت و
بس قطع كلامو لما جاتلو فكره وقال بسرعه طب ولو انا كملت تعليم دلوقتي
عمته ضحكه جامد وقالت تكمل دلوقتي ازاي بعد ما شاب ودوه الكتاب
سبف ابتسم بسعاده وقال مش مشكله هكمل علشان عيونها اكمل من البيت اون لاين واروح للامتحانات وبس
عمته قالت انا لو عليا اتمناك عروسه لبنتي من غير اي حاجه بس هي بنت غبيه
سيف قال بسعاده انا هروح اقولها على فكره دي
عمته قالت وناديها للعشاء كمان
سيف راح جري على اوضتها وفتح الباب بحماس ودخل وقال غصون انا
بس اتسعت عينيه بشده وهي شهقت جامد لانها كانت طالعه من الحمام وبتنشف في شعرها بقت تبص له بذهول وقالت پغضب انت ازاي تدخل كدددده اخرج بره حالا
بس اټصدمت بيه دخل وقفل الباب وراه وهو بيبصلها جامد
غصون قالت پخوف سيف اطلع حالا هنادي لماما و
بس قاطعها وقال هي الدكتوره فين وانتي مين اصلا
غصون ابتسمت بكسوف وقالت سيف عيب كده اطلع لو سمحت
سيف قرب اوي هو بيبص لعينيها جامد وقال بهمس انا كمان ھموت واطلع عايز اطلع القمر بس القمر مش راضي
غصون عضت على شفتها بكسوف وقالت ارجوك اطلع وانبي يا سيف
سبف قرب وهي غمضت عنيها قوي وهيه بتقول والنبي والنبي ما تعمل كده تاني يا سيف وانبي 
سيف بلع ريقه بارتباك وقال مش هقدر والله ما هقدر
غصون دفعته بعيد عنها وقالت بجد انا الغلطانه كان لازم انادي لعمتك وفرجك اطلع بره حالا لانادي لها حالا
سيف ابتسم بخبث وهو بيبص لعيونها وقال هو صحيح انتي ليه مش بتناديلها لما باجي هنا خاېفه عليها ولا خاېفه عليا
غصون ارتبكت جدا وفعلا بقت تفكر ليه مش بتناديلها بس قالت بسرعه انت عايز ايه دلوقتي
سيف قال بارتباك انا انا جاي علشان اقولك كنت عايز عايز انا نسيت كنت عايز ايه بس هفتكر
غصون ضحكت على ارتباكو وقالت ها كده افتكرت عايز ايه
ضحك ومشى ايده على شعره بحرج وقال اه افتكرت جيت اقواك اني هاكمل تعليمي علشانك ايه رايك هنجح واخد الشهاده اللي انتي عايزاها ها هتديني فرصه
غصون اتسعت عينيها بزهول وصعب عليها جدا لانها عارفه ان القرار ده مش سهل عليه نزلت عيونها في الارض وقالت بارتباك ارجوك يا سيف ما تضغطش عليا احنا مش هننفع مع بعض صدقني لا حياتنا ولا طريقتنا تنفع انا اتربيت هنا في الاسكندريه طول عمري وانت لا في حاجات كتيره مختلفه ارجوك بقى ما تضايقنيش وتخليني اضايقك كمان انا بزعل جدا عليك
سيف حس بيأس
شديد ولمعت عينيه بالدموع وبصلها بسخريه وقال تزعلي عليا لا ابدا انا ما يرضينيش زعلك حتى لو كان عليا
و لسه هيخرج بس قالت سيف انت زعلت
سيف نزلت دمعه من عيونه مسحها بسرعه وقال پغضب وهزعل ليه الي خلقت ما خلقش غيرك بص لعيونها وهيه بتبصلو بدموع وعيونها بيلمعو واتنهد وقال بس مخلقش ذيك ابدا يا غصون
قال كده ومشي من قدامها وهو بيقول ابقي تعالي كلي الأكل جاهز
وطلع من عندها وهيه بقت تبص لطيفه بابتسامه جميله وبصت

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات