رواية مكتملة بقلم زهرة الربيع
شويه
غصون بصتلها وقالت بحزن ليه مقولتليش يا ماما ليه ما قولتليش بدل الموقف اللي اتحطيت فيه ده
امها نزلت عنيها في الأرض بحزن وقالت كنت فاكراكي جايه بعد يومين والموضوع هيكون خلص وقلت اقولك وانتي قدتم عنيا يعني بدل ما تزعلي وانت
بعيده لوحدك يا ضنايا سامحيني مكنتش اعرف انك جايه النهارده
غصون حاولت تهدى شويه علشان حاله امها لان امها مريضه وقالت بحزن ممكن انام شويه يا ماما ان شاء الله الصبح هبقى كويسه
غصون قالت لا متعشيناش شوفي سيف يمكن ياكل بس انا ما تجيبليش اكل مش قادره اكل
امها مشيت بحزن وسابتها وهي بقت تبكي بحزن شديد
سيف كمان مرضيش ياكل ودخل على الاوضه اللي عمتو قالتلو عليها وكان متضايق جدا وبيفكر في غصون
ثاني يوم غصون قامت من النوم على لمسات رقيقه جدا على خدها فتحت عيونها بنوم بس اتسعت عنيها واټصدمت بشده لما لقت سيف كانت لسه هتصرخ بس حط ايده على بقها وقال بسرعه اشششش هتصحي عمتي تقول علينا ايه لو صحيت دلوقتي ولقيتني في اوضتك
سيف قال بتحذير هشيل ايدي بس لو صوتي هعمل لك ڤضيحه هنا فاهمه
غصون هزت راسها بالموفقه وهو شايل ايده بالراحه وبصت له بزهول وقالت انت بتعمل ايه هنا دخلت هنا ازاي
سيف ابتسم ببرود وقال عادي دخلت من الباب
غصون قالت بغيظ لا والله من الباب تصدق كنت فاكراك دخلت من الحيط انت ازاي فتحت الباب
غصون قالت بغيظ صوصو ايه الاهي يصوصو عليك هو انا لازم ابقى قافله بالمفتاح علشان تستاذن حتى تدخل اتفضل اطلع بره اطلع بره بدل ما أهزأك واجيب لك اللي يهزأك
سيف ابتسم وقال انا بس كنت قلقان عليكي والله معرفتش انام كمان حبيت اعتذرلك عن اللي قولته امبارح انتي عارفه ان ابن خالك دبش والله مش بعرف بقول ايه و مشى ايده على خده وقال هو اي نعم يعني انتي سديتي حقك بس برضه ما يرضينيش زعلك ابدا
سيف ابتسم وقال ليه ما احنا حلوين وبنتكلم اهو
غصون دفعته پغضب وقالت سيف وبعدين
بس سيف قال قولي انك مش زعلانه مني
غصون بلعت ريقها وقالت بتوتر طيب طيب مش زعلانه منك ممكن تبعد بقى واطلع لان ماما لو صحيت شكلك مش هيبقى كويس ابدا
سيف ابتسم وقال ببرود تقريبا شكلنا مش هيبقى حلو
سيف ضحك وقال ومين فتحلي
غصون قالت پغضب ما انت اللي بتقول انك فتحت الباب لاني مكنتش قفلاه
سيف قعد برود وقال بس ماعتقدش عمتي تصدق انك مكنتيش قفلاه انتي بالطبيعه لازم بتقفلي الباب عليكي حتى تنامي
غصون اتنهدت بحزن وقالت امبارح لا غيرت ولا قفلت الباب ولا عملت اي حاجه نمت وبس
بقلم زهرة الربيع
غصون وقفت بسرعه وقالت تاني يا سيف قولتلك مستحيل لو سمحت اطلع بقى
سيف داس على اسنانو پغضب وقرب منها وقال ليه مستحيل ليييه انا ينقصني ايه ردي عليا
غصون قالت بسرعه وغيظ بنقصك ادب واربايه
سيف سابها بدهشه وبعد عنها وقال بسخريه اه وهو متربي بأماره انه حتى مكلفش خاطره يحكي لك انه هيخطب
غصون قالت پغضب شديد دي حاجه بيني وبينه وانت ما تتدخلش
سيف قال بينك وبينو لا هو انتي لسه في بينك وبينه حاجه تتقال
غصون زقتو بعصبيه وقالت انت ما تتدخلش يا سيف للمره الالف انا حره و
بس قاطعها پغضب شديد وقال لا منتيش حره وانا مش هسيبك لحد ما تضيعي نفسك ويضحك عليكي بكلمتين وتصدقيه
غصون قالت پغضب شديد انا مش صغيره عشان يقولي كلمتين واصدقهم اتفضل اخرج يا سيف
سيف اتنهد بيأس ومردش واتوجهه ناحية الباب هيخرج
غصون اتنهدت باترتاح انه خلاص هيسيبها ويمشي بس الټفت لها بسرعه
اتسعت عنيها بقوه وقالت فيه ايه هتعمل اي
غصون والعاشق المچنون
سابها بالعافيه وبص لعينيها الي هيطلعوا من مكانهم من الدهشه وقال بهمس انا بعشقك ولا هو ولا الف غيره هيقدرو يحبوكي قدي يا غصون
غصون كانو عيونها مفتوحين على اخرهم ومش بتتكلم وبتبصلو وبس
سيف قال باستغراب ايه يا بنت مالك غصون مالك يا بنت
بس برضو مش بترد وبتبصلو كأنها شايفه شبح و مش مصدقه اللي عمله
سيف ضحك على شكلها وقال بهمس عند ودنها ايه مالك اول مرهي ولا ايه
غصون اتسعت عنيها اكتر ورفعت ايدها لسه هتضربه بس شد ايدها وقال لا ما هو مش كل مره تسلم الجره شوفي علشان انا مش قادر اتحمل وبدل ما اضايقك اكتر هطلع دلوقتي واطلبك من عمتي عايزك توافقي يا غصون وافقي والحقي اللي فاضل من عقلي
بقلم زهرة الربيع
سيف لسه هيمشي قالت پغضب شديد انا قلت لك الف مره لو اخر واحد في الدنيا مش هجوزك والي انت هببته ده دلوقتي اياك تكرره مره ثانيه
سيف بصلها وقال ما اضمنهاش دي انا لما اي حاجه حلوه بتعود عليها ومبقدرش انساها ومشي وسابها واقفه بتبص لطيفه بزهول شديد ومش فاهمه تعمل ايه معاه
بعد شويه كان قاعد مع عمته وبيضحكوا جامد وطلعت وهي بتبصله بغيظ وقالت بضيق صباح الخير يا ماما ما شاء الله ايه الضحكه المنوره دي
امها قالت بضحك ده ابن خالك هلكني لو تيجي تسمعي الكلام اللي بيقوله
غصون قالت بضيق وهيه بتقعد على السفره وهو بيعرف يعمل ايه غير يضحك طول عمره مهرج
امها قالت بسرعه غصون
بس سيف ابتسم وقال سيبيها يا عمتي انا مش زعلان منها معذوره اصلها حلت قبل ما تفطر النهارده ومش مركزه
عمتها مفهمتش وغصون بصت له بغيظ وبقت تاكل وسيف قعد كمان يفطر معاها وكان بيبصلها بنظرات وهي كانت مكسوفه جدا وخاېفه والدتها تاخد بالها
غصون قامت بسرعه وقال انا تاخرت على الجامعه يا ماما عايزه حاجه
امها قالت لا ابدا يا حبيبتي عايزه سلامتك
سيف قال بسرعه انا هوصلك
غصون قالت بضيق توصلني ليه انا معايا عربيه
سيف ضحك وقال وانا مش معايا عربيتي انتي ناسيه اننا جينا في القطر انا هوصلك بعربيتك انتي يلا لاحسن تتاخري وطلع بسرعه قبل حتى ما يستنى ردها
غصون اتنهدت بضيق منه ومشيت وراه وهيه هتتجنن من الغيظ
على السلم قالت پغضب اقدر اعرف ايه نظرات المراهقين اللي عمال تبصلي
بيها قدام والدتي دي افرض كانت خدت بالها
سيف ضحك وقال و فيها ايه هيه عارفه اني دايب دوب ومش عارف اتوب
غصون كانت عايزه تضحك وابتسمت بكسوف بس اصتنعت الجديه وقالت احم لا غلطان هيه متعرفش