رواية (القلب وما يعشق) كاملة
وعيلته كلها وجاى يعمل خطوبه ليه..ايه عاوز وقت يجيب الشقه ولا يعمل جمعيه علشان العفش
هند يعنى علشان نقرب من بعض ونعرف بعض كويس
علا بثقه يا سلام ما أنتى معاهم بقالك سنه دلوقتى كل ده لسه ميعرفكيش
وتابعت بثقةاسمعى كلامى هو مين اللى خالاه يحبك ويخطبك ..مش هى نصايحي دى اللى مش عاجباكى دلوقتى...
عادت وفاء من كليتها وكانت فى طريقها الى بوابة المنزل ولكنها لمحت فرحه تجلس فى الحديقه وترسم غيرت أتجهها وذهبت اليها
وفاءالسلام عليكم ..بتعملى ايه بترسمى برضه
فرحه اومال شايفانى بطبخ يعنى..ايه اللى جابك بدرى خلصتى محاضرات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرحه فى استنكاروالله انا مش عارفه ايه حبك فى دراستك دى هتطلعى ايه يعنى وكيل نيابه ولا قاضى
وفاءولا ده ولا ده انا نفسى ابقى محاميه وياسلام قى لو أتخصص فى قضايا القټل يا بنت عمى
فرحه فى دهشه يخربيت الافلام الاكشن اللى بتتفرجى عليها دى ..ايه هتعملى فيها شارلوك هولمز ولا ايه
نظرت لها وفاء متعجبه وقالتمحدش بيقدر الجميل ابدا..ماهو يا ست علية الوان انتى لو مكنش شارلوك هولمز ده مكنش ابوكى وابويا اكتشفوا انهم بيدروا فى سراب من سنين ولا ناسيه انى انا اللى نبهتهم ان ولاد عمى ممكن يكونوا فى مصر اساسا ومسافروش
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وفاء بتفكيرالله اعلم احنا لحد دلوقتى منعرفش اصلا هى مرات عمى خدتهم ومشيت ليه..
.طب لو قلنا علشان اطلقوا ..طب وايه يعنى هى كل واحده تطلق تاخد عيالها وتهرب ....لالالا
الموضوع فيه سر
نظر عبد الرحمن فى الكشوفات للمره الثانيه وهو غير مصدق وقالمعقوله
صديقهايه الاسم فيه حاجه غلط
عبد الرحمنلا ده صح جدا ..جدا... نظر الى صديقه وقالهات ورقه وقلم بسرعه
نقل عبد الرحمن بعض البيانات فى ورقه خاصه وترك صديقه وأنطلق الى سيارته فى سرعه عائدا الى الشركه
هند بابا جوه مش كده
وقفت وعلى وجهها علامات الاستنكار من اسلوبه فهو لم يلقى حتى عليها السلام وقبل ان تتفوه بكلمه تركها ووجه للمكتب وطرق ودخل
كان يتوقع ان يجد ابيه بمفرده ولكنه وجد عمه ابراهيم وولده وليد ورأى اخيه يوسف يقف بجوار ابيه الذى نظر اليه
وقال كويس انك جيت يا عبد الرحمن تعالى
عبد الرحمن انا لسه واصل من المطار حالا يا بابا ومش هتصدق عندى ليك حتة مفجأه بمليون جنيه
يوسف احنا اللى عندنا مفجأه بعشرة مليون مش مليون واحده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أمسك الحاج حسين خطاب مفتوح أمامه وقالمرات عمك علي بعتتلنا جواب
أخذ عبد الرحمن الظرف ونظر اليه بتمعن وقالده مفيش عنوان ولا ختم ولا حاجه ..الجواب ده وصل هنا ازاى
الحاج حسينهند جبتهولى مع البوسطه وقالتلى انها لقيته فى صندوق البريد اللى فى مدخل الشركه وطبعا بما انه مكتوب عليه خاص وأسمى فمحدش فتحه غيرى
صمت عبد الرحمن وقال بتمعن غريبة دى ...يبقى اكيد هى اللى حطت الجواب فى الصندوق
الحاج ابراهيميعنى ايه يابنى الكلام ده
عبد الرحمنماهى دى المفجأة بتاعتى..انا لقيت أسمها فى الكشوف اللى جات وغادرت من يومين
وليدجات مصر أمتى
عبد الرحمنجات أول امبارح ومشيت امبارح بالليل..يعنى باتت ليله واحده..واكيد هى او حد تبعها اللى حط الجواب ده فى الصندوق
الحاج حسينيعنى مقرتش الجواب يا عبد الرحمن
أنتبه عبد الرحمن وفتح الخطاب وقرأ ما فيه
أزيك يا حسين أنا أحلام مرات أخوك علي قصدى طليقته ..انا عارفه انك هتستغرب وعارفه انك مكنتش متوقع انى ابعتلك بعد السنين دى كلها
ومعرفش اذا كنت هتفرج بالجواب ده ولا هتقطعه وترميه فى الزباله
انا مش هفتح فى القديم يا ابو عبد الرحمن انا بعتلك الجواب ده مخصوص علشان ولاد أخوك.......أيمان وأيهاب ومريم يا ترى فاكرهم ولا لاء
بلاش تخالى القديم يقف بينك وبين ولاد اخوك اللى من لحمكم ودمكم
ماهو مش معقول تبقوا انتوا عايشين فى العز وولاد أخوك بيشتغلوا علشان يعرفوا يأكلوا نفسهم علشان مش عايزين جوز امهم يصرف عليهم
الولاد فى مصر ومبقاش فى داعى انى اخبيهم تانى هما خلاص كبروا ويقدروا يحددوا هما عاوزين ايه ...انا هديك عنوانهم وانا متأكده انك لما تروح وتشوفهم عايشين ازاى ضميرك مش هيسمحلك تتخلى عنهم والضفر مهما حصل مش ممكن يطلع من اللحم
.ده عنوانهم........................................... ..............
فى السيده زينب.....ولاد عمى فى
السيدة زينب السنين دى كلها واحنا منعرفش
قال وليد بسرعهيا جماعه مش عاوزين نتسربع لازم نتأكد الاول ان الجواب ده مش لعبه ولازم نتأكد هما فعلا هما دول ولاد عمنا ولا نصبه
ما يمكن حد بيشتغلنا ..لازم نتأنى كان يوم كده
نظر اليه والده معاتباتفتكر يابنى بعد الكلام اللى مكتوب ده هنقدر نصبر
وليديا بابا ماهو اى حد يقدر يكتب اى كلام علشان يصعب علينا ..مش اى حد كده نصدقه
عبد الرحمن وكأنه لم يسمع شيئا توجه بالحديث الى ابيه قائلاها يا بابا تحب نعمل ايه
كان الحاج حسين واضع راسه بين كفيه غارقا فى ذكرياته مره اخرى
ياريتنى سمعت كلام ابويا الله يرحمه الشك مالى قلبى يا حسين مش عارف اعمل ايه
حسيناهدى يا علي بس وصلى على النبى كده
علي بصوت اقرب للبكاءعليه الصلاة والسلام..انا عارف انى استاهل اكتر من كده كمان لانى عصيت ابويا وماټ وهو ڠضبان عليا
حسين متقولش كده يا علي يا اخويا ابوك عمره ما ڠضب عليك بالعكس ده كان بيدعيلك ليل نهار ووصانى عليك قبل ما ېموت وقالى افضل جنبك ومسيبكش لحظه
علي فى لوعهالله يرحمك يا يا ابويا كنت حاسس باللى هيحصلى ونبهتنى وانا كنت اعمى القلب
ربت حسين على كتفه فى حنان وقالعلى فكره بقى الوساوس دى وساوس شيطان مراتك ست كويسه وبتحبك
على فى حسرةشوف انت بتقول عليها ايه وهى بتقول عليك ايه ..وانا من غبائى سمعت كلامها وخدت منك ورثى من ابويا كله وعملت المشاريع الفاشله اللى كانت عايزاها وخسړت كل حاجه ..خلاص خلاص بقيت عاله عليكوا يا حسين انت وابراهيم
حسين متقولش كده يا علي فلوسنا هى فلوسك اهدى بس متعملش فى نفسك كده ده انت صاحب مرض وعيالك محتاجينك يا اخويا
بابا ..بابا أنت كويس
رفع الحاج حسين رأسه ونظر الى محدثه وقال ايوا يا يوسف يابنى انا كويس متقلقش
يوسف فى قلقاصلك بقالك فتره سارح كده ومردتش على عبد الرحمن يعنى ....بيقولك هنعمل ايه ...شايف ايه يا بابا هنروح
وهناك فى شقه متواضعه فى حى السيدة زينب ..كانت مريم تستعد للنزول عندما دخلت عليها أختها الكبرى ايمان وقالت
الله ..الله بتلبسى كده ورايحه على فين مش قلتى عندك أجازه النهارده
كانت مريم تلف حجابها أمام المرآه وهى تقولخلصتى صلاةحرما ..انا خارجه مع سلمى صاحبتى هنتمشى شويه يا ايمان مخنوقه اوى من قاعدة البيت
ايمان وهى تبتسماه خلصت صلاة..وقلتلك مية مره قبل كده اسمها تقبل الله.. حرما دى ملهاش اصل فى السنه ..وتابعت حديثها أخوكى جاى بدرى النهارده ...أستنى نتغدى مع بعض
مريم أتغدوا انتوا بقى انتوا مشايخ زى بعض ههههههههه
......انا هتغدى مع سلمى بره
ايمان رايحين فين...ثم تابعت فى ضيق انا مبحبش صاحبتك دى ابدا مش بستريحلها خالص
مريم وهى تثبت حجابهاوايه الجديد.... على طول بتقولى كده
ايمان بقلقمن ساعة
ما عرفتى البنت دى وانتى طريقة لبسك اتغيرت حتى طريقة كلامك مبقتش زى زمان
مريم غلطانه يا ايمان مش سلمى هى السبب انتى ناسيه انا فى كلية أيه يعنى لازم ابقى شبه مضيفة الطيران والا هيقولوا عليا معقده
وبعدين انا مش اى حد انا مريم علي عزيز جاسر عارفه عزيز جاسر ولا مبتسمعيش عنه
ايمانانا اصلا كنت معترضه على الكليه دى وبعدين يعنى من امتى النغمه دى واحنا من امتى بنقول احنا من عيلة عزيز جاسر خدنا منها ايه يعنى غير الغربه فى بلدنا
مريم وهى تأخذ حقيبتها وتتجه لباب الشقهبكره هناخد وهناخد كتير وهتقولى مريم قالت
استوقفتها ايمان تقصدى ايه يا مريم
مريمولا حاجه يالا سلام وارسلت لها قبله فى الهواء وقالت بوسيلى ايهاب لما يرجع متنسيييييش
وبعد دقائق طرق الباب فظنت ايمان ان مريم عادت مره اخرى فتحت الباب وهى تقول نسيتى اي..... وتوقفت فجأه عن الكلام
مين حضرتك
يتبع الفصل التالي
توقفت ايمان عن الكلام وهى تنظر الى ذلك الرجل الذى يبدو عليه علامات الوقار وتعلو وجهه ابتسامه حانيه واخيرا خرجت من صمتها
وقالت_مين حضرتك
كان يتفرس فى ملامحها بحنان قائلا_أنتى ايمان مش كده
أومأت براسها وهى تقول_ ايوا .. مين حضرتك
أرتسمت على وجهه ابتسامه كبيرة ولمعت عيناه وقال_انا عمك يابنتى
نظرت له بذهول ودهشة وقالت_عمى مين
قال فى حنان _عمك حسين يابنتى ..حسين عزيز جاسر
وجدها تنظر اليه صامته تكسوها علامات الدهشه فقال_ايه مش هتقوليلى اتفضل يا عمى
أشارت اليه بصمت وأفسحت له الطريق ..دخل واغلق الباب خلفه وجال بنظره فى انحاء الشقه ..كانت شقه بسيطه ومتواضعه جدا حتى عاد بنظره اليها عندما قالت_عجبتك شقتنا يا عمى
ابتسم لها وقال_ اى حاجه تخصكم تبقى حلوه يا بنتى كفايه كلمة عمى دى اللى كان نفسى اسمعها منكم من زمان ثم فتح ذراعيه قائلا_تعالى فى حضنى يابنت الغالى
توترت ايمان بشده وترددت كثيرا ولكنها اكتفت بأن تمد يدها بالمصافحه فقط فهو بالنسبه لها رجل غريب لا تذكره وليس لديه ذكريات فى عقلها كل ما كانت تحمله له هو حديث امها عنه
أستطاع ان يستوعب مشاعرها ويفهم ما يدور بخلدها فاحتضنها بعينيه ومد يده يصافحها وهى تقول_اهلا وسهلا يا عمى اتفضل اقعد
حضرتك تشرب ايه
الحاج حسين_انا مش عايز اشرب حاجه يا ستى كفايه انى شوفتك اومال فين اخواتك هما مش هنا ولا ايه
ايمان_ايهاب فى الشغل ومريم لسه نازله من شويه
حسين بابتسامه_ ماشاء الله وهيرجعوا على امتى كده بالسلامه
ايمان _ايهاب زمانه جاى يتغدى بس مريم يمكن تتأخر
رآها متوتره وتعامله كالاغراب وهو ايضا كان متوتر فهو لا يعلم ماذا يعرفون عنه وماذا حكت لهم امهم عنه وعن اخيه فحاول ان يخفف من وقع الموقف فقال بمرح _طب وانا ينفع اتغدى معاكوا ولا انتوا بخلاء
حاولت ايمان رسم ابتسامه على شفتيها وقالت_تنورنا يا عمى ده يشرفنا
سمعت ايمان صوت مفتاح باب الشقه وفتح الباب ودخل شاب فى العشرينيات من عمره يحمل نفس ملامح اباه مع فارق العمر ...وقف ايهاب ينظر الى الرجل الغريب الذى وجده فى منزله فى دهشه وقبل ان يتكلم
وقف الحاج حسين ولمعت عيناه بالدموع وهو يتقدم نحو ايهاب فاتح له ذراعيه ويقول_ايهاب يابنى وأحتضنه فى حنان وهو يقول ماشاء الله كبرت يابنى وبقيت نسخه من ابوك الله يرحمه
نظر ايهاب لاخته ايمان
التى ما لبثت ان قالت_عمى حسين يا ايهاب
زادت دهشتة وهو