رواية هاربة يوم الزفاف بقلم سمسمة سيد
به ولكن تغاضت عن الامر وقفت تزامنا مع دخول قدريه الي الغرفه مغلقه الباب خلفها....
قلبت قوت عيناها بضجر لطالما لم تشعر بالراحه تجاه تلك المرأه لتردف قائله باابتسامه مصطنعه
_خير ياطنط!
ابتسمت الاخري بشړ مردده
_كل خير ياعروسه اسمعي حديثي ده زين دلوجتي هتهملي الدار والبلد بحالها وتمشي من اهنه
ابتسمت قوت بسخريه مردده
قدريه بهدوء
_ولو مش حباها تتجلب لچنازه وچوزك يحصل اللي في بطنك ده تهملي البلد دلوجتي احسنلك
وضعت قوت يدها علي بطنها بتلقائيه لتردف قائله
_تقصدي ايه بيحصله مش فاهمه
ابتسمت قدريه بشړ
_قدامك ساعه وتسجطي وولدك هيسجط وهيكون مېت كومان عشان اضمن ان محدش يجدر ينقذه ووو
وضعت يدها علي ثغرها پصدمه وهي تتراجع للخلف پخوف مما علمت هل ستفقد جنينها حقا!
وان فقدته هل ستسمح بفقدان حبيبها وزوجها ايضا ماذا تفعل
انتقلت يدها لتضعها علي رأسها وهي تشعر بالعجز الشديد لاتستطيع التفكير تشعر وكأن عقلها قد توقف عن العمل
افاقت علي صوت تلك البغيضه المردده
_شكلك اكده مستغنيه كمان عن چوزك
_وانا ايه يضمنلي انك متأذيهوش لما امشي!
اردفت قدرية بجبروت
_اني هجوزه بت خيتي اكيد مش هرملها جولتي ايه !
هزت قوت رأسها بالنفي مردده بقوة مصطنعه
_ده مش ضمان
قدرية ببرود
_جولي عاوزه ايه
قوت
_لما امشي من هنا هبعتلك ناس تجيبك عندي وساعتها هقولك عاوزه ايه منك مقابل اني افضل بعيد عنه
_وايه يضمنك اني مجتلوش لما تهملي الدار دلوجتي!
ابتسمت قوت بتهكم مردده
_انتي اذكي من انك من غير ماتكون املاكوا في ايدك
قدريه بهدوء
_موافجه
قوت
_وانا كمان موافقه وخلي بالك خلي الحراس عينيهم عليكي فااحسلك متلعبيش بديلك والا ساعتها عليا وعلي اعدائي
بعد مرور بعض الوقت ..
علم قسور بهروب قوت كان يجلس في مكتبه لايستطيع تصديق ماحدث او تلك الرسالة التي تركتها له باانها لاتحبه وهربت لتتزوج بااخر دلفت قدرية لتنظر اليه ...
_علي اخر الزمن كبير العيله وكبير الصعيد مرته تهمله وتهرب اكده يوم فراحهم !
لم تتغير نظرته او ثباته لتتابع قائله
_جولتلك ياولدي بت البندر دي مهياش صالحه ليك هملت بت خيتي عشان بت البندر واديها هملتك ومشيت وتلاجيها هربت مع عشيجها ال اا
_مرت ابويا ملكيش صالح بيها عاد
قاطعهم دخول احد الحرس مهرولين مردد
_لجناها ياقسور بيه
اسودت عيناه پغضب دفين ليردف بما صدم الجميع
_اجتلوها
اما في الجهه الاخري ...
كانت تركض ودموعها تنهمر بغزاره حتي استمعت الي اصوات الحراسه القريبه منها ولم تنتبه لتلك الصخره لتقع بعد ان اصطدمت بها ...
اقرا ايضا
الفصل الثاني من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
الفصل الاول من رواية تزوجت صعيدي بقلم سمسمة سيد
نوفيلا يناديها طفلتي الفصل السابع بقلم سمسمة
سيد
رواية تزوجت صعيدي جميع الفصول بقلم سمسمة سيد
صړخت بالم ليس الم اصطدام قدمها فقط ولكن الم فقدان ابنها الذي في احشائها ولم يري النور قط ..
شعرت بذلك السائل بكت پقهر لتتعالي اصوات دقات قلبها حتي كادت تقسم ان البعيد عنها استمع لهذه الاصوات
بتلك القطعه المبلله لتسقط بعدها مغشيا عليها ...
بعد مرور يومين ....
فتحت عيناها لتنظر حولها بتفحص وترقب ومن ثم انتفضت جالسه تنظر حولها پذعر ...
لاتعلم اين هي او ماذا حدث ...
وضعت يدها علي رأسها بتعب وارهاق ارتسموا علي معالم وجهها ....
تشعر بآلم حاد في رأسها لتنزل يدها وتنظر بااهتمام نحو باب الغرفه الذي فتح
هبت واقفه ماان علمت شخصية الواقف لتركض اليه ومن ثم قامت بقوه واخذت تبكي
ربت علي ظهرها وحاول تهدئتها ابتعدت ناظره اليه بعيناها الحمرتان من كثرة البكاء مردده
_رائد انا محتجالك اوي قلبي واجعني اووي يارائد انا اا
قاطعها مردد وهو يمحو تلك الدموع المتساقطه من عيناها
_هوووش اهدي وخدي نفس ممكن!
اخذت نفس عميق ومن ثم زفرته متجها بها نحو تلك الاريكة الموضوعه ومن ثم قام بااجلاسها
ليجثو امامها علي قدميه مرددا
_ممكن تحكيلي بقي ايه اللي حصل !!
بدأت قوت في قص كل ماحدث وبعد ان انتهت وضعت يدها علي بطنها ناظره اليه بترجي ان يخبرها انها لم تفقد طفلها ليخفض رأسه بااسي وحزن
لتبكي قوت بقوة وقهر ام فقدت ابنها قبل رؤيته وزوجها التي احبته بكت وبكت حتي كادت تنقطع انفاسها شعرت بضيق في وتيرة انفاسها وثقل في قلبها وذراعها الايسر لتصع يدها علي قلبها بآلم اړتعب رائد ليردف بتوجس
_قوت اهدي في ايه مالك متقلقنيش عليكي
كانت تستمع لصوته المحادث لها بتشويش حتي شعرت بدوار حاد ومن ثم تلك الغيمه التي سحبتها لترحب بها فاقده للوعي بعدها ....
بعد مرور بعض الوقت في المستشفي ....
كان رائد يقف امام الغرفه التي توجد بها قوت ينتظر خروج الطبيب وماهي سوي بضغت دقائق حتي خرج الطبيب .....
رائد منه ليردف قائلا
_مالها يادكتور!
الدكتور بعمليه
_ذبحه صدرية وووو
الفصل الحادي عشر
ه
نظر اليه رائد پصدمه ليردف قائلا
اوما الطبيب بالايجاب ليردف بعدها قائلا
_بس لحقناها الحمدلله انت جوزها
هز رائد رأسه بالنفي مرددا
_لااخوها
الطبيب بعمليه
_ياريت تبعد عن اي توتر او اي زعل الفتره دي
هز رائد رأسه بتفهم ليردف قائلا
_شكرا اقدر اخودها وامشي امتي !
الطبيب
_يفضل تفضل النهارده تحت الرعاية الطبيه وممكن اكتبلها علي خروج بكره
شكر رائد الطبيب مره اخري ليتركه الطبيب ويتجه الي عمله .....
بعد مرور عدة اسابيع .....
كان رائد يقف امام باب المنزل ينظر اليها ببرود لتردف بضيق
_ابعد يارائد من وشي
رائد بهدوء مستفز
_مش هبعد غير لما اعرف رايحه تقابلي الحربايه دي ليه وناويه علي ايه
صړخت قوت مردده
_قولتلك ابعد يارائد عن طريقي والا هنسي انك اخويا
هز رائد رأسه بالنفي بااصرار علي موقفه لتضع قوت يدها علي قلبها بملامح متألمه
هرع رائد اليها لتردف بصوت متقطع
_ما مااايه
اسرع الي داخل المطبخ ليأتي اليها بالماء ليعود بعد دقائق ولم يجدها علم بخدعتها له ليزفر بضيق ملتقطا هاتفه
رائد پحده للطرف الثاني
_تبقوا وراها زي ظلها انت فااهم لو اتخدشت خدش بسيط بس هتشوفوا مني الويل
الطرف الثاني
_هي امرتنا اننا نروح معاها يافندم متقلقش
اغلق رائد الهاتف وهو يزفر بحنق علي تصرفات شقيقته
بعد مرور بعض الوقت في الجههة الاخري ...
جلست تضع قدم فوق الاخري وهي تنظر للتي امامها بهدوء ممېت لتردف الاخري بااستفزاز
_مكنتش اعرف انك جوية اكده وليكي عين تطلبي تجابليني بعد ماهربتي و
قاطعتها قوت پحده
_قدرية صوتك الجميله ده لو حابه تحافظي عليه مسمعهوش غير لما اسئلك فاهمه وبعدين هربت ايه ده احنا دافنينه سوي حتي !!
قدريه بضيق
_جولي چبتيني اهنه ليه !
قوت بااستفزاز
_اكيد مش عشان اتامل في سواد عيونك
صمتت وهي تشير لااحدي الحرس ليقوم بجلب بعض الاوراق وقام بوضعهم امام قدريه
نظرت قدرية اليها لتردف
_ايه ده
قوت بهدوء
_دول تنزل عن املاكي ليكي
تهلهلت اسارير قدرية لتردف قائله
_وايه ال يخليكي تتنازلي عنهم ليا
اردفت قوت بهدوء
_عشان اضمن انك تبقي بعيد عن قسور ومتفكريش ولاتأذيه املاكي
دي تعيشك وتعيش احفادك
هزت قدرية راسها بتفهم لتقوم بوضع بصمتها علي الاوراق بعد قيامها بذلك قامت قوت بسحب احدي الاوراق واعطتها ماتبقي لتردف قدريه بتساؤل
_اشمعني خدتي الورجه دي!
اردفت قوت بهدوء
_دي ورقه