حور الجزء الثانى مكتمله بالخاتمه بقلم اليكسندرا عزيز
وشرعت في حل ازرار قميصه الابيض
نظر لها بعمق تأمل حبها له... لا بد انها اوامر الطبيب هو يعرف هذا بكل تأكيد... اخبره الا يتراجع
امسك يديها يمنعها في الاسترسال
التي تسلم كيانها له الان.. حتي انتهي الامر...وقد نجح تماما
همس في اذنها.. وهي تنام علي صدره
روح رافي.. ورافي ملك روح.. الي خطفت قلبه وعقله ولسه كملن
اما في جناح سيف وحور.... حملها صاعدا الي الاعلي... وفتح الجناح ودخل... هربت من بين يديه سريعا....
وديني هاخد حقي منك... تعالي هنا
أمسكت ذيل فستانها تحاول الهرب... لكنه كان الاسرع واختطفها لعالمه... عالم ملئ بالمشاعر والحب...
اخيرا قال وهو ممددها فوقه وهي ټدفن رأسها في عنقه
حبيبتي... كو. كويسة
اماءت عدة مرات متتالية وهي تتنفس بعمق
اخذ يربت علي ظهرها
حور.. انا اسعد واحد في العالم... في حضڼي مراتي.. وربنا رزقنا ببنت زي القمر... واتجوزت... انا خلاص نابقتش عايز غيرك في حياتي.. انتي وبس..
يعني.. لما روح تخلف اخفاد جميلة... هتفضل تقولي انا وانتي بس
جثى فوقها
طول عمرك يا حور.. انتي الاساس واي حاجة لعدك مالهاش مكان اصلا... انتي هتبقي قبلهة يا عمر سيف
تسطح ونامت على صدره قائلة
مش عارفة يا سيف.. لو مكنتش انت... كنت هعيش ازاي
تؤ عمرك ما كنتي لغيري.. ولا هتكوني.. احنا مكتوبين لبعض يا حور.. لدرجة ان قلوبنا اتصل ببعض بطريقة ما حدش قدر يفسرها
خور بتحب قلبك يا سيف اوي..
وسيف ما يساويش حاجة من غير حور.. يا عمر سيف... وحياته مالهاش طعم من غيرك.. من غير حور.. حور سيف وبس
الحب حلو.. عمره ماكان عيب ولا حرام.. بس نختار الشخص المناسب.. الي نرتبط بيه... حب وتحترام وتفاهم.. تركيبة النجاح دايما...
عشق سيف وحور موجود فعلا في الحياة... الحب الي بيخلينا نستحمل كل حاجة في الحياة.. طالما الشخص التاني متفاهم.. بيساعد.. وبيآذر.. وواقف سند...
والروح مابتهتمش لا بجمال ولا بمال... كل الي بيهمها السکينة وبس....
تفاجأ سيف ويحيى وحاتم وريم ووجوي... ورافي.. بينما الباقي لم يعرف عن تلك الحكايك شئ
همست بالقرب من اذنها
حور دي اقل حاجة ممكن نعملها لاهم واحدة في حياتنا بعدك.. انها جت ادتني حلم عمري ومشيت.. من غير اي حاجة.. وقبلت جبينها... وجلست بجانب سيف الذي احتضنها بدوره هامسا
سيفانتي احلي واطيب واجمل حور في العالم يا قلب سيف
عارفة.. انا عرفت ربنا ماخلاناش نجيب ولاد ليه.. علشان البنت الي بره لو كانت عملت كده زمان كنت.. ولا بلاش.. ظبطي هدومك اصل دي عليها لسان اوف
قبل جبينها
ويط ضحكات حور الصاخبة....
حملها سيف منقضا عليها بالقبلات الجميلة..
سيف يا قلب جدو انتي.... يا عمر جدو.. تعالي ادي نانا اه
ما ان
وعد.. نانا... حشتيني...
طبعت حور قبلة رقيقة علي كفها
حور وانتي وحشتيني جدا يا قلب نانا...
تمدد سيف بجانبهم.. يستمع الي الحديث المشوق بينهم
وعد بطفولية.. نانا شعري... اووف.. يا نانا لميه بقى
حور ههههه حاضر يا روح نانا.. حاضر... عارفة شعرك دا اخلي حاجة ذهب اسود حارسك يا روحي
بعدما انتهت حور من لملمة شعرها .. استدارت وعد
ديدو...
سيف نعم يا قلب جدو
وعد مامي وبابي... نوتي.. فتحوش الباب.. وقالوا روحي لنانا
سيفهههههههه معلش يا روحي... اكيد نايمين
وعد ازلي يعني يا ديدو... نايمين وكلموني.. انا لما ببقي نايمة مش بتكلم... انا هاخد انهردا بونبون كتير.. ودا علشان فتحوش
حور. يعتي انتي تاكلي بونبون علشان تعاقبيهم
اماءت بكل براءه
وعد ايوة يا نانا
قاطع سيف حديثهم فهو يعلم.. ان وعد تنتهز الفرص لاكل المزيد من الحلويات....
حملها بغته... وصدحت ضحكاتهم العالية....
سيف يلا علشان الشاور.. يلا
اردفت وعد بملامح باكية
وعد لا.. لا يا ديدو شعري... شعري يا جدو
لكن سرعان ما صدحت ضحكاتها .. وضخكات سبف وحور....
اما بالاعلى.... اه من رافي وروح... اه والف اه...
رافي روح... حبيبي...
طابعا فبلة علي رقبتها
روح يا قلب روح... ههههه بس بقى. ههه
قالتها وهو جاث فوقها واصابعه تسير علي جانبي ... حتى سكنوا نهائيا.. يسند جبينه علي جبينها
رافياه يا روح.. انتي روح جنية والله وجت مخصوص علشاني وعرفتي تلبسيني
همست روح بنبره تعرفها جيدا.. تعرف كيف ستؤثر عليه
روح.. بقي كده انا روح جنية...
طبع رافي قبلة علي جبينها هامسا
رافي انتي احلى جنية في حياتي... احلي اميرة.. وجابت اخلي ساحرة اسمها وعد
صدحت ضحكات روح
روح.. هههههه عندك حق.. هي ساحرة والله...
رافيطب يلا يا جنية رافي.. قومي علشان ناخد شاور... وننزل نلحق الجنية التانية قبل ما تفضحنا تحت.. وتاكل كل
رافي تؤ مش عارف
روح يوم ولادتها حسيت دايما بشعور مامي حور.. وخاصة لما شالتها ودموعها نزلوا... حسيت انها شايلاني انا مش عارفة ليه... ولما سمتها وعد... عرفت ان الام مش الي بتخلف.. هي الي بتربي... وانها عارفة انا فضلت مخبية اد ايه رغبتب.. وجت فاجئتني بيها وماخلتش حد يقد بقول حاجة انا بحب مامي اوي.. قالت الاخيرة..
وشعر هو بدموع تبلل صدره العاړي
قبل شعرعا
رافي حبيبي.. بلاش دموع...
روح انا بحبك اوي.. عمرك ملسيبتني اروح وحدي من يوم ماعرفت
رافيوانتي ماسبتينيش وخليتيني اخف... وبقيت اخلي بابي.. ولا عندك رأي تاني
صدحت ضحكاتهم.. وهو يحملها حتي الشاور
اما عند جين وذلك الجاسر... عشقه يظهره بجدارة.. وخاصة بعد مهماته التي قد تستغرق مدة طويلة يريد تعويضها هي وابنه وابنته عن كل فترة غياب من اجل عمله ووطنه
ها هو يقف أمام باب منزلهم بعد مهمة صعبة.. لكنه اعتاد منها.. بمجرد دخوله من باب المنزل يلقي كل شئ خارجه.. ولا يوجد الا جين
وجاسر وجنة وجاسم... اختيار تلك الجنية... جنة تلك النسخة طبق الاصل من حور... لكن كشخصية فيبدو ان جين لن تتركها الا كشخصية قوية مثلها... اما جاسم فهو مزيج بين الجمال الشرقي والاوروبي.. ورث من والده شعره الاسود ومن جوي عيونها فهو الوحيد ذو العيون الخضراء بين تلك العائلة ذات الالوان المتعددة... هذان التوأم... ذو الست سنوات...
جمال ودفء وحنان...
وضع حقيبته في هول الفيلا.. ثم صعد لجناحهم وكالعادة وجد جين تنام في المنتصف... وجنة وجاسم في احضانها... وياللمفاجأة.. الثلاث يرتدون نفس شكل البيجامة... لكن الكبيرة اه منها هذه الجنية الكبيرة.. ترتدي تلك البيجامة القصيرة... وكم قصرت ملابسها بعد الزواج... ارتسمت ابتسامة شهية علي وجهه... ثم اتجه الي الحمام اخذ حماما ساخنا ازال تعبه... ثم خرج كما اعتاد يرتدي سرواله الاسود فقط.. وشعره يقطر ماء.. يتساقط علي العضلي بشده
اقترب من الفراش.. حمل جنة.. طابعا قبلة علي جبينها وهو يرقدها في فراشها.. همهمت بنعاس..
جنة م مامي
طبع قبلة علي كفها... رادفا بحنية
جاسر جنتي.. دا انا بابي يا روحي
حمله وذهب به لغرفته... ارقده علي الفراش... وهو ناعس... جلس بجانبه
جاسر.. عامل ايه يا حبيبي... خليت بالك كويس من مامي وجنه
جاسمايوة يا بابي... انت وحشتني اوي
احتضنه جاسر يربت علي ظهره
جاسر وانت وحشتني جدا... يلا كمل نوم علشان لما اصحى هتنزل معايا الجيم الي تحت ايه رأيك
اتسعت عيناه الخضراء... فيبدو ان ابنه سيخطف قلوب العذارى
جاسم بجد يا بابي
جاسر بجد يا قلب بابي.. يلا تصبح علي خير... جاسم. ماحدش يخبط علي الجناح مفهوم
لكنه كان يحدث نفسه.. فقد نام مرة اخري
اتجه لجناح تلك الجنية
قاطع همسها .. من هول المفاجأة
ابتعد يسند جبينه علي جبينها
جاسر صباحو عسل
حبيت... افرحكوا شوية.... ايه وأيكوا حلو.... وادعولي بس الدين لله والقلوب للعشق مش دلوقتيحور .. بقلم DOCTORITA
الفصل الثاني. الخاتمه
..
يقفون بالمطبخ... يخططون.. يتمنون نجاح خطتهم..
بصي بقى.. ابوكي جنني
وكان هذا مالك.. الذي يأس وبشدة
حور. معلش يا حبيبي.. هو بيحبها بس
اردف وهو يضغط علي اسنانه
مالك يعني بنتي ومش عارف اشيلها...يا ربنااااا... اعمل ايه طيب... لا.... بصي انا خارج وهاخدها بقى والي يحصل يحصل
قال اخر جملة بعصبية.. وتركهم خلفه في المطبخ يحاولون لحاقه...
وبالطبع.. كانت حور ووالدتها ريم.. ونوح ذو الثمانية اعوام....
ملك.. ذات العامين... ابنه مالك وحور.... الطفلة الهادئة... علي عكس نوح في طفولته... تتكور في حضڼ جدها يحيى.. وكفى... فهي اعتادت علي هذا... طفلة جميلة.... عيون عسلية... وشعر اسود قصير... وبشرة بيضاء... تؤكل...... اما نوح ذلك الوسيم... يحبها بشده...
خرج مالك من المطبخ.. تجاه مجلس حماه.. يحيى.. الذي اخذ ملك كحق انتفاع منذ مولدها....
يحيىعارفة.. مش ابوكي ده زعلان.. بس خليه كده.. مش خد بنتي مني... انتي بقى عوضي انتي ونوح.. سيبيه علي ناره كده.. مش هيطول يشيلك طالما انا هنا... ههههه
استمع مالك لاخر حديثه.. شعر بالحنق
الشديد.. ابنته منذ امس.. منذ مجئ يحى وريم.. وهو لا بستطيع حملها او اللعب معها
اردف مالك.. يحاول الثبات.. والتمسك
بأقصي دجات العقل.. والتحكم في نفسه
مالكعمي...
رد عليه يحى. بدون ان يلتفت اليه
يحيى نعم
مالكممكن تجيب ملك.. حور عايزة تأكلها
يحىلأ.. لسه اكلة
اخذ مالك يستغفر مرارا... بصوت منخفض
مالك معلش.. هي عايزاها
يحىلأ.. قولها هي مع جدها
يا ربناااااااااا.. عمي عايز اشيل بنتي
بكل هدوء.. قام من مجلسه... بحمل ملك التي تنظر لمالك وتبتسم له.....
با بابا.... ب
ابتسم مالك لها بشده.. ومد يده لمحاولة حملها
لكن يحى.. اه من يحى ذلك
معلش.. المرة الجاية.. عايز حفيدتي في موضوع
واولاه ظهره... وسار امامه بكل برود وعنجهية
بينما مالك يقف يحدق في ظهره... لايصدق ماحدث... يستمع ضحكات ابنته.... التي علت بشده...
افاق علي يد حور....
حور حبيبي.... ماتزعلش
نظر لها بزهول
مالك. حور.. ابوكي بيخلص مني تار... هيموتني بدري والله
حور بعيد الشړ با حبيبي.. هو بس بيحبها...
تدخلت ريم.. ماعلش يا حبيبي.. انت عارفه...
مالكماه علشان عارفه... هطق..
نوح بابي... معلش.. هخليه يديهالي.. واجيبهالك
مالك.. امشي يا نوح.. امشي ورا جدك علشان انا جبت اخري والله...
وتركهم.. صاعدا الي الاعلي... وما ان اختفي.... اڼفجر نوح وريم ضاحكين وبشده
خور وبكل براءة
بتضحكوا علي ايه.. حرام والله كده.. يعني جي تعبان من الشغل.. وبابي زعله كده
سكنت ريم ونوح.. مربته علي كتفها
ريم.. طب خلاص يا حبيبتي.. اطلعي شوفيه... وانا هحاول اقنع يحيى.. روحي
صعدت خلفه