الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المنتقم للكاتبة آيات كاملة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بفكر نكلم الشرطه وهما 
ينفذ مع دي كمان وبعد ماينفذ هنبلغ الشرطه
كنت سامعه الكلمات دي وببص ليه شويه ولصديقه شويه
كان واقف ومش بيتكلم ولا بيرد على الشخص اللي بيكلمه كان واقف ومركز معايا ولأول مره اسمع صوته من اسبوعين مروا لما قال 
لا مش هعمل اي حاجه من دي انا اللي هنتقم منه بنفسي ولو علي الشرطه فما تنساش اني ضابط
ضابط كمان قعدت علي السرير پصدمه وانا مش قادره اقول حرف واحد بس كل الكلام انتهي
روح انت يا ريان دلوقتي وانا هكلمك وهقولك هعمل اي
حاضر بس انا دلوقتي خارج مع خطيبتي ومش عارف هرجع امتي
ريان سيب فضولك علي جنب دلوقتي وروح مكان ماتروح ان شالله ترجع بعد سنه
اسيب فضولي علي جنب حاضر هسيبه انا ماشي بس عارف لو اتصلت عليا وقولت ليا ارجع من الطريق هيكون فيها كلام تاني وخرج وقفل الباب بصوت عالي
لف رأسه بهدوء كدا يبص علي الباب ورجع وجه نظره ليا
بعد كام دقيقه من صمته
هو انت ليه ما قولتش ليا من الاول ليه فضلت تعذ ب فيا طول الاسبوعين وانا مااعرفش اي السبب وانتي عرفتي اهو تحبي اعا قبك بإيه
انا مش هقول ليك اني بريئه وعارفه انت موجوع اد اي بس مش لاقيه كلام تقوليه
كملت بدموع انا مش خاېفه من اللي انت هتعمله لان دا حقك
اكيد طبعا دا حقي هي مكانتش اقل منك عشان ابوكي يعمل كدا فيها مش عارف كان اي ذنبها انسانه متزوجه من 3 شهور بعد صبر وحب سنين طويله ينهي حياتها بالبشاعه دي
شهر كامل يعذبوا فيها بردوا من غير ماتعرف ليه شهر كامل وابوكي كان پيموتها ع البطئ وبعد الشهر قټلها خالص وبعتها ليا اډفنها وهي 
ولا اسيبه عايش مرتاح وحياته هادئه وبيمثل ع الناس الشرف .. اللي اقدر اقوله ان قدامك اسبوعين بس واسلمك ليه زي ما سلمها ليا
ولف وكان خارج لقيت فاز كبيره جنب السرير شيلتها ولسه هخبطه بيها لف ومسك إيدي
الحلقة 5
ماكانش قدامي غير اختيار واحد ياادافع عن نفسي يااستسلم واسيبه كان خارج لقيت فاز كبيره جنب السرير شيلتها بهدوء ولسه هخبطه بيها لف ومسك إيدي وقال 
بلاش تلعبي پالنار عشان هتحرقك اهدي واعقلي وركزي عشان مش انا اللي واحده ست ترفع ايديها عليا وبص ليا بقرف وكمل وخصوصا لو بنت قاټل واسمها مراتي
ولف عشان يخرج وبعدين رجع لف ليا وبص بطريقه مش مفهومه وسابني وخرج
اهب ل دا ولا اي وقعدت مكاني بفكر في اللي هيحصل ليا كمان اسبوعين من الشخص المقنع دا اللي المفروض اسمه جوزي
مر كام يوم كدا كنت رافضه فيهم الأكل خالص بس طبعا كان اجباري
باب الاوضه اللي انا فيها اتفتح بعد ماسمعته بيتكلم بصوت عالي وبيقول 
يعني اي سافر برا مصر ومش هيرجع غير بعد 3 شهور
كان بيتكلم بعصبيه ذايده اوي وبعدها دخل عندي وقال ابوكي هرب برا مصر
فاكر ان هو كدا نجي من ايدي ومايعرفش ان روحه فيها
قعدت علي السرير من الصدمه وبصيت ليه بنظره كلها ۏجع واتكلمت بصوت مهزوز والدموع علي وشك تنزل
بابا سافر وسابني هنا
ماهمهوش امري سابني هنا ومشي ودموعي بدأت تنزل بغزاره صعبت عليا نفسي اوي
قومت ووقفت قدامه لأول مره اكون جريئه كدا
بابا سافر وسابني مع ان هو اكيد عارف انت مقرر تعمل فيا اي بعد يومين وانا بقول ليك بلاش تأخر اڼتقامك وانا قدامك اهو اقټلني وخد حق زوجتك يلا انا قدامك اهو وبدأت انهار
نفخ بضيق وسابني ومشي مر شهرين كنت بشوفه اوقات بسيطه وهو بيدخل الاكل وخلاص حتي مابيتكلمش لحد ما لقيته داخل وبيتكلم في الموبايل ووقف قدامي
سمعت كلمات وجعت قلبي اوي عمري ما كنت اتخيل ان بابا يطلع بالجبروت دا ابدا
سمعت بابا وهو بيقول ليه خليها عندك
لو كنت لسه عايزها انا مايشرفنيش يشيل اسمي واحده اتزوجت من غير اذني ومن مين من اكبر اعدائي وقفل
اعمل اي ان وقعت علي الأرض من الصدمه
كنت شايفه في عيونه نظرة شفقه بس طبيعي تظهر في عيونه هو انا كنت وحشه اوي كدا عشان بابا يتخلي عني بالسهوله دي ماكانش قدامه اختيار غير يخرج ويسيبني مع همومي اللي اتراكمت مع بعضها مره واحده
مش قادره ابكي او اصړخ حتي كنت ساكته وخلاص وبفكر في كل كلمه بابا قالها وفي معاملته ليا قبل دا كله مايحصل معقول هو دا بابا لا مستحيل
وفي نص تفكيري لقيته داخل بسرعه وبيقول قومي يلا هنمشي من هنا بسرعه وسحبني من غير اي كلام او رد فعل مني
واحنا خارجين ھجم علينا كام شخص وكانوا ڼار
كنت خاېفه اوي من اللي مابيوقفش خالص دا كنت حاطه ايدي علي اذني وهو كان محاوطني بإيد والتانيه بيها ماكانش في قدامي اختيار غير ان احاول بس اتطمن ولو واحد في الميه مسكت في التيشيرت اللي هو كان لابسه وهو كان كل شويه يقول ما تخافيش اهدي
هو انت عندك انفصام
هو دا وقته دول والدك اللي باعتهم
بجد طب هو عرف مكانك ازاي
هو انتي فاهمه اني غبي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وقدروا يحددوا المكان اللي احنا فيه
قولت پصدمه انا 
الحلقة 6
هو انتي فاهمه ان انا غ بي اوي كدا ومش عارف ان انتي كلمتي ابن عمك من موبايلي وهو حدد المكان وعرف طريقنا
انا
انتي اي انتي حسابك اسود معايا بس الصبر
سكتت وماكنتش عارفه هقول اي برغم خۏفي الشديد منه إلا ان انا كنت طول الوقت ماسكه فيه بقوه رصاص في كل مكان وفي ناس ماټت من اللي كانوا بيهاجموا وفي اټصاب وادهم كمان اتصا ب في كتفه
كان واضح عليه جدا ان هو موجوع بس معاند بردوا ومكمل
كل حاجه بدأت تهدي ومبقاش غير ابن عمي اللي المفروض هو حب طفولتي وحياتي كلها والمفروض كان خطيبي قبل الزفت ادهم دا
ادهم شاور لريان صديقه يوقفوا ڼار وهو هيتعامل مع ابن عمي بنفسه
وكمان شاور لريان يخلي باله مني وبدأت المعركه بينهم ادهم كان فيه كإنه عدوه كنت شايفه كريم بيضيع قدامي اول ماشوفته حسيت الأمل رجع ليا من جديد لكن دلوقتي بيتسحب علي البطئ
ريان كان واقف وبيتلذذ بالمعركه وواضح عليه جدا الفرحه والخۏف في نفس الوقت ليخسر صاحبه
قوه بدءت تظهر وصوتي بدء يعلي وانا بقول لأدهم يسيبه ويبعد عنه ادهم كان متصاب بس دا ما قللش من قوته حاجه وكريم كان واقع علي الارض
لحد ماادهم خرج سلاح ووجهه علي كريم ولف بنظره ليا كانت عيوني بتتوسل ليه يسيبه
ارجوك سيبه لو قبله عشان خاطري سيبه لكن ماردش ووجه نظره لكريم وف لحظه خرجت ړصاصه من سلاحھ في رأس كريم
مكانش قدامي اختيار غير ان زقيت ريان وجريت علي كريم كنت زي المج نونه بحرك فيه وبترجاه يقوم وقتها ادهم كان بيسحب فيا لكن انا ولا كنت هنا ډم كريم كان علي ملابسي ودموعي كانت بتنزل بغزاره
لحد ماادهم سحبني بقوه واخدني ڠصب علي عربيته
سمعته

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات