رواية جديدة ل منال عباس
ادواى جروحى ثم نظر إلى يده پألم مستحيل اخلى جنس حواء تدخل فى حياتى تانى أخذ ملابسه الرياضيه وقرر أن يستبدلها بالاسفل
ونزل للصاله الرياضيه خاصته فقد صممها داخل جنينه الفيلا ليمارس رياضته المفضله وهى البوكس الملاكمه .وظل يضرب بيد واحده حتى يطفئ غضبه الشديد وينظر إلى يده الأخرى پألم شديد
حتى خارت قواه وجلس فى الارض يتنفس بسرعه
خرجت غرام من الحمام وأخذت فستان باللون الاحمر وظلت تفكر من اشترى تلك الملابس فكلها تناسبها فى القياس وعلى زوق عالى
سمعت طرق الباب
غرام ادخل
دخلت الجده محاسن
محاسن ايه القمر دا بس الفستان دا ناقصه اكسيسورز
نظرت لها غرام بحب
غرام اصل انا مش عندى ولم تكمل حديثها
وفتحت لها درج من التسريحه فكان ملئ بالمجوهرات ودرج آخر ملئ بالاكسسورات الباهظه الثمن
اختارت لها طقم من الماس
محاسن دا هيكون شيك مع الدريس دا
شكرتها غرام وقبلتها من جبينها
محاسن هنزل بقي علشان الضيوف زمانهم على وصول وانتى ابقي انزلى مع عاصم
بدأت فى ارتداء طقم الماس ارتدت الاسورة والحلق والخاتم وحاولت أن تغلق العقد حول رقبتها ولكنها فشلت على دخول عاصم التى لم تشعر به لتركيزها فى غلق محبس العقد
عاصم دون أى كلمه اقترب منها .
فزعت لاقترابه فلم تشعر بوجوده
لم يرد عليها عاصم وأخذ من يدها العقد وقام بغلقه حول رقبتها وهو يستشنق رحيق شعرها المثير
شعرت غرام بدقات قلبها يتزايد لاقترابه الشديد
عاصم دقائق وتكونى جاهزة
عمى وأسرته جايين يباركوا ليا على الخيبه اللى انا فيها قالها بسخريه شديده مما احرجها
غرام فى نفسها وانت ايه اللي يخليك توافق على جوازه مش موافق عليها .طب انا علشان ماليش حد
قطع شرودها
اخلصى ويالا ننزل
غرام حاضر
نزلوا للاسفل ليجدوا الضيوف قد وصلوا
اعرفكم بسرعه عن أسرة عم عاصم
مراد باشا عم عاصم الأصغر رجل فى بدايه الخمسينات طيب القلب يحب اخوه وعائلته ثرى وله العديد من الممتلكات
أشرقت زوجه مراد 49 سنه سيده رائعه الجمال تتمنى أن يرتبط عاصم بابنتها
رامز الابن الاكبر ل مراد 26 عام مدير لأعمال والده وقد يعد المنافس لعاصم فى بعض الصفقات العمليه
رحب الجميع بالعروس
اقتربت شمس بمياعه زوقك مش اوووى يا كابتن
رفيعه اوووى
عاصم پحده دا زوقى وانا حر فيه
وتركها وامسك يد غرام التى يبدوا عليها الاحراج
وجلس الجميع يتسامرون
محاسن يلا يا ولاد العشا جاهز
ذهبوا جميعا إلى المائده
وبدأوا فى تناول الطعام
غرام باحراج فهى لا تدرى كيف تستخدم الشوكه والسکينه
لاحظ ذلك رامز وضحك ضحكه خبيثه
رامز الصفقه الاخيره بينا تجنن يا عاصم حاجه كدا مميزة بس عارف هعمل المستحيل علشان اخدها منك
شعر عاصم بنظرات رامز ل غرام
عاصم بغيره ولا يدرى لماذا هذه الغيره اللى يخصنى محدش يقدر ياخده وابتسم له
حكيم وبعدين يا ولاد سيبكم من الشغل وكملوا اكلكم
غرام أستاذنكم وحاولت أن تقوم فهى لا تستطيع تناول الطعام بالشوكه والسکينه وتخاف أن تخطئ أمام الجميع
امسك عاصم يدها بقوة اقعدى بلاش قله ذوق حسابك معايا لما نطلع فوق
جلست وعينيها مليئه بالدموع خوفا منه
انتهوا جميعا من تناول الطعام وهى الوحيده التي لم تتناول شئ
ذهبوا للصالون
رامز غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام انا ولم تكمل لتجد من يجذبها من يدها فجأة
عاصم أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويه
وأخذها للأعلى
١٤٩٢٠٢٢ ١١٥٠ م مونى سكريبت 5
بعد أن انتهى الجميع من تناول العشاء الا غرام لم تتناول اى شئ ذهبوا إلى الصالون
رامز غرام اسمك مميز يا ترى بتدرسي ايه شكلك لسه طالبه
ابتسمت له غرام
غرام انا ولم تكمل لتجد من يجذبها پعنف من يدها فجأة
عاصم أستاذنكم يا جماعه اصل المدام تعبانه شويهوأخذها من يدها وصعدوا إلى الاعلى
وما أن دخلوا حجرتهم
قام عاصم بصفعها على خدها لتقع أرضا من شده الصفعه
عاصم پغضب هنتظر ايه من واحده رخيصه زيك
طول الوقت عينك على رامز حتى العشا ما اكلتيش علشان مشغوله بيه
غرام پبكاء حرام عليك انا ما عملتش حاجه
عاصم انتى ليكى عين تردى عليا .
وجذبها من شعرها جعلها تصرخ من الالم
عاصم لو سمعت صوتك ھدفنك مكانك كنتى عايزة تقوليله ايه
انك واحده فلاحه و جاهله
رخيصه باعت نفسها علشان الفلوس
نظرت له نظره ألجمته عن غضبه نظرة المظلوم الذى لا بيده حيله
غرام پبكاء طلقنى ارجوك
عاصم ومين قال انى عايزك فى حياتى انتى هنا مش اكتر من خدامه انتى فاهمه
وحسك عينك اعرف انك حكيتى اى حاجه لجدتى هيبقي اخر يوم فى عمرك
جلست غرام تنعى حظها وتدعوا الله أن يبدل حالها فلا ذنب لها كى تقسوا عليها الحياة هكذا
عاصم شعر أنه زاد من قسوته عليها لا يدرى لماذا شعر انها ملكه هو ولا يحق لأى مخلوق أن ينظر إليها
وجدها جالسه ټدفن وجهها بين قدميها
عاصم قومى غيرى الفستان دا واحده زيك طبعا ما تعرفش يعنى ايه فستان براند
اكتفت بالصمت وقامت فتحت الدولاب وجدت كاش مايوه قطنى مريح للنوم أخذته ودخلت الحمام واستبدلت ملابسها وذهبت إلى السجاده وتقوقعت للنوم
عاصم بدأ يشعر بتأنيب الضمير فهى لم تأكل شئ
ولكنه تراجع فهو لا يريد أن يحن مرة أخرى لأى امراءة على وجه الارض
شعر پألم شديد في يده جراء العمليه فكلما اشتدت عصبيته اشتد الالم فى يده ليتذكر ما حدث
فلاش باااك
سما حبيبي انت يا ظبوطى نتقابل النهارده
عاصم حبيبتي يا سيمو ماقدرش اتأخر عليكى وانتى عارفه بس النهارده عندى مأموريه مهمه جدا
سما مأموريه اهم منى مخصماك
عاصم مقدرش ابدا حبيبتى
سما لا بتقدر اهو طب قولى عمليه ايه وفين يمكن اعفووو عنك
عاصم النهارده هيتم القبض على اكبر تاجر سلاح احنا مراقبينه من شهور والنهارده اخيرا هيستلم صفقه السلاح المهربه
سما ودا هيكون فين وامتى أن شاء الله
عاصم ودا يهمك في ايه حبيبتي
سما علشان اعرف هتخلص امتى ونتقابل
عاصم النهارده فى المينا الساعه 5 مضطر امشي علشان ما اتاخرش فاضل ساعتين على العمليه واول ما ارجع هتصل عليكى
ذهب عاصم كما هو مخطط للقبض على تلك العصابه ولكن تفاجئ بعدم وجود أى شخص وفشلت خطته .نهره اللواء المسئول عنه .ازاى يا حضره الضابط معلوماتك ما تكونش دقيقه
وأمر الجميع بمغادرة الميناء
وفى خلال عودته ليجد سيارة تلاحقه وحاول الوقوف ليجد سما ومعها اسعد الشريف اكبر تاجر اسلحه يخرجون من تلك السيارة
عاصم سما انتى هنا ازاى
اسعد الشريف سما تبقي خطيبتى وسهلت ليا كل شئ وتم دخول البضاعه
أخرج عاصم مسدسه ولكن سما كانت اسرع منه وصوبت المسډس عليه ليقع عاصم فى الحال
وبعد خضوع عده عمليات عاد لطبيعته إلا أن يده اليسرى لازالت
متأثرة بتلك العمليه بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
تنهد عاصم پألم فكم وثق واحب سما التى دمرته واضاعت مستقبله المهنى وترك الشرطه بسببها وعمل مع والده
علم أنها غادرت البلاد أثناء وجوده فى المستشفى
رن هاتفه ليستفيق من شروده ليجد رامز المتصل
رامز ازيك يا عاصم
عاصم كويس فى حاجه يا رامز
رامز ابدا حبيت اطمن على المدام عامله ايه دلوقت. بتقول انها تعبانه
عاصم والغيره تأكل قلبه كويسه ويلا سلام واغلق الهاتف
على الطرف الآخر
رامز متحدثا لنفسه بقي الملاك دى تتجوز واحد زى عاصم عاصم اللى بيكره جنس حواء
المفروض تكون ليا انا ومش هرتاح غير لما تكون ليا
غرام
ايوا يا ماما الله شكلك جميل اوووى بيقولوا انى شبهك
كريمه خلى بالك من نفسك يا حبيبتي اوعى البئر اللى قريب منك تقعى فيه
غرام هتسيبنى تانى يا ماما ارجوكى اقعدى معايا شويه محتجالك
تركتها كريمه وذهبت حاولت غرام أن تلحقها ولكنها وجدت قدمها تتزحلق وسوف تقع بالبئر لتصرخ غرام صرخه قويه يستيقظ عاصم ليجدها تنتفض
يذهب إليها يجدها خائفه وجسدها يرتعش وتبكى
غرام تعاليلى يا ماما ارجوكى ارجعى
عاصم أهدى يا غرام واضح أنه كابوس
وأحضر كوب من الماء كى تشرب
غرام من خۏفها احتضنته وبدأت تتحدث بكلمات غير مفهومه حتى نامت وهى بين يديه
عاصم شعر بنبضات قلبه تتزايد من قرب تلك الفتاة فهو يكبرها بتسع سنوات كيف لها أن تحرك مشاعره هكذا استسلم لنداء قلبه للقرب منها وحملها بين يديه وهى نائمه كالطفله ووضعها في السرير وأخذها فى
عاصم كيف لها بعد معاملتى هذه أن تشعر بالأمان وتنام هكذا !!!
استغرب عاصم نفسه فهو الآخر لأول مرة يشعر بالراحه والأمان في نومه
قام ببطئ حتى لا تستيقظ
وأخذ شاور واستبدل ملابسه ونزل للاسفل
محاسن صباح الخير يا حبيبي صاحى بدرى ليه
عاصم صباح الخير يا جدتى الجميله عندى اجتماع مهم بقلم منال عباس
محاسن يا حبيبي انتم لسه عرسان خد عروستك وسافروا اى مكان غيروا جو
عاصم حاضر لما ارجع ابقي اشوف الموضوع دا
محاسن طب أفطر الاول
عاصم لا مفيش وقت وقبلها فى جبينها وغادر
عند عاصم فى الشركه
لؤى شاب وسيم صديق عاصم منذ الطفولة واليد اليمنى له فى جميع أعماله
لؤى اخيرا رجعت كنت فين اليومين دول ومش بترد على تليفونك ليه يا خاېن تاخدنى لحم وترمينى عضم
عاصم وهو يحاول أن يكتم ضحكته اتجوزت
لؤى بتقول ايه اتجوزت عليا يا خسارة حبي ليك
عاصم اخلص ورينى اخر التصميمات للموديلات الجديده
لؤى انت بتتكلم بجد اتجوزت !! امتى وازاى ومين دى متعوسه الحظ قصدى سعيدة الحظ
عاصم بعدين احكيلك وظهر على وجه الهيام لتذكره وهى نائمه فى
لؤى امممم شكلنا وقعنا ومحدش سمى علينا
مبروك يا أبو الصحاب
عاصم انت بتقول ايه دا جواز مؤقت
لؤى باستغراب لا كدا نخلص شغلنا وتحكيلى
عند غرام
تستيقظ لتجد نفسها في سرير عاصم تقوم مفزوعه لتجد نفسها بمفردها بالحجرة يطمئن قلبها بعض الشئ تأخذ دريس زهرى وتستبدل ملابسها وتصلى فرضها ثم تنزل للاسفل
يستقبلها حكيم ومحاسن بترحاب
حكيم اهلا بيكى يا بنتى نورتينا
غرام بابتسامه شكرا يا عمى وتذهب إلى الجده محاسن تقبلها
محاسن كويس انك صحيتى .يلا الفطار جاهز
ويذهبوا للمائده
حكيم انا مسافر العزبه النهارده عايزة حاجه من هناك يا غرام
غرام هو ينفع اكمل تعليمى
محاسن باستغراب هو انتى دخلتى مدارس !!
غرام انا اخدت ثانويه عامه وقدمت فى الجامعه مع التنسيق ويوم الزفاف كان نتيجه التنسيق ظهرت
حكيم انا عارف انك كنتى متفوقه جالك كليه ايه
غرام طب جامعه القاهرة
محاسن بفرحه ماشاء الله عليكى دا احلى خبر فى حياتى
حكيم هو المشكله فى عاصم عاصم وافق على الجواز لما عرف انك مالكيش فى اى حاجه
محاسن سيب الموضوع دا عليا .
شكرتهم غرام
أما حكيم فكان قلق مما سيحدث أن علم عاصم
حكيم أسيبكم بقي ولما ارجع تكونوا وصلتم لحل
سافر حكيم إلى العزبه
محاسن انا لاحظت انك ما اكلتيش امبارح .بصي انا هعلمك كل حاجه وهيكون دا سر بينا علشان تفوزى بقلب عاصم هو طيب بس استحميليه
غرام عاصم دا ولم تكمل حديثها لدخول
غرام_الاكابر بقلم منال_عباس
سكريبت 6
بعد سفر حكيم إلى العزبه
جلست غرام تتحدث مع الجده محاسن
محاسن انا لاحظت انك ما اكلتيش فى العشا امبارح بصى انا هعلمك كل حاجه هخليكى هانم بمعنى الكلمه علشان تفوزى بقلب عاصم هو طيب بس استحمليه يا بنتى وخدى رقمى دا اى حاجه تحتاجينى كلمينى على طول
غرام عاصم دا ولم تكمل حديثها على دخول عاصم وقفت متسمرة مكانها فكم تخافه
اقترب عاصم منها .بدأت تفرك يديها ببعضها فهم عاصم أنها خائفه وضع يده على كتفها وضمھا إليه .كى تهدأ
عاصم اخبار جدتى ايه النهارده
ابتسمت محاسن عندما رأته مقترب من غرام.
محاسن كويسه يا حبيبي اسيبك بقي مع عروستك وذهبت إلى حجرتها وما أن ذهبت حتى ابتعد عاصم عنها وتحول فجأة
وجلس على الكنبه واضعا رجل فوق الأخرى
عاصم تعالى قلعينى الجزمه
غرام حاضر
جلست على الأرض وفهمت أنه اقترب منها فقط لوجود جدته
بدأت بفك رباط الحذاء
ليمسكها فجأه من شعرها
عاصم كنتى بتتكلمى مع جدتى وبتقولى ايه عنى
واياكى تكذبي
غرام وهى تحاول أن تخلص شعرها من يده من شده الالم
ما قولتش حاجه والله هى كانت بتوصينى عليك
ترك عاصم شعرها طيب قومى تعالى نطلع فوق
النهارده فى عشاء عمل طبعا واحده جاهلة زيك مش هتفهم كلامى
بس مضطر اخدك لأنهم عرفوا انى تزوجت بس حسك عينك تتحركى من جنبي
غرام حاضر
صعدا للأعلى وبدأ يختار لها ما ترتديه واختار لها الاكسسوارات المناسبه فكان دريس اسود طويل ضيق يبرز مفاتن جسدها بعد أن ارتدته نظر إليها وشعر كم هى مثيره بجسدها النحيف ولكنها تمتلك معالم الانوثه فكانت مڠريه للغايه
عاصم لا انتظرى مش هينفع تخرجى بالدريس دا
غرام باستغراب فهو من اختاره لها
غرام اللى تشوفه
اختار لها دريس اخر بيبي بلوو وكان ضيق من أعلى إلى الوسط ثم واسع الى الاسفل
وقامت بارتدائه فأصبحت أكثر من رائعه وكأنها سندريلا عصرها
عاصم فى نفسه يخربيت جمالك .انتى اى حاجه هتلبسيها هتبقي قمر فيها
وضعت غرام القليل من مساحيق التجميل
واصبحت جاهزة
عاصم ارتدى هو الآخر ملابس فاخرة
كانوا يبدوان هما الاثنين غايه فى الوسامه والجمال
اصبحت الساعه 8 مساءااا
عاصم يلا بينا
ذهبا إلى مطعم على النيل
كانت غرام منبهرة بالمكان
جلسوا على الطاوله المحجوزة بإسم عاصم
وصل الضيوف وكانوا عبارة عن لؤى صديق عاصم
واحد المصممين الألمان الذى حضر لعقد صفقه عمل لتصميم ازياء تصلح للمصريين فى ألمانيا ومترجم له
لؤى وهو يهمس فى أذن عاصم مين القمر اللى معاك دى
عاصم اخرس بدل ما اۏلع فيك
لؤى ماشي يا صاصا ماشيه معاك بس لازم تعرفنى على المزة
عاصم بضيق احترم نفسك دى مراتى
لؤى پصدمه مراتك !! مش بتقول فلاحه وجاهله
عاصم وبعدين معاك
لؤى خلاص يا عم اقعد خلينا نخلص الصفقه