مؤنستي الغاليه بقلم امل صالح
يا بابا.
ورجع من جديد يتنهد..
فكري قعد على الكنبة اللي قصاده وقالت بنبرة لينة قصد بها تفهيمه قيمة مراته عرفت مقامها دلوقتي يا هادي عرفت انه مش عادي تقولها الكلام اللي قولته دا ولو حتى على سبيل الهزار
اتعدل هادي وسند بدراعه على رجله وقال بعيون واسعة دانا من غيرها مش عارف أعيش روتين يومي العادي! حاجات بسيطة كنت فاكر إني من غيرها أقدر اعملها لكن محصلش!!
بص لفكري وقال بضيق من نفسه واعتذرتلها أعمل إيه تاني!
مش الأكل ولا الشرب ولا غسيل الهدوم يعرفوك قيمة مراتك يا هادي دي مقامها أكبر من كدا بكتير!
يا بابا أنا مش لاقي نفسي من غيرها! مش عشان غسيل أو أو أو أنا رغم إننا كنا في نفس البيت والمكان الصبح حسيت كأن بينا بلاد!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتسم فكري يبقى تروح بكرة تقولها الكلام دا وعلى فكرة أنا واثق في مريم وواثق إنها مقالتش لحد من أهلها عن سبب روحتها ليهم أنا عارف ان مريم عمرها ما تصغرني هي بس عايزة تعرف قيمتها عندك.
طلع هادي لقدام في قعدته طب قولي اعمل ايه أعمل إيه أكتر من الاعتذار.
اعتذر أفعال عشان تنسى الكلام اللي اتقالها وهي وهواها برضو.
أنت معايا ولا معاها يا حج!
وليك عين يا بجح يابو لسان طويل تسأل طبعا معاها!
خلاص والله ماشي! المهم في اكل ولا أطلبلنا اتنين كشړي
مريم نزلتلي الغدا الصبح منزلة ليا وليك يكش تتكسف من نفسك وتحس على دمك قوم ... قوم إغرف يلا وتعالى.
اليوم التاني..
قام هادي من النجمة وبحماس غريب! وكأن النهاردة فرحه!
ها!!